الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:24 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية رئيسة كوريا الجنوبية تحذر الشطر الشمالي من التعسف في المحادثات النووية

 

 
 

رئيسة كوريا الجنوبية تحذر الشطر الشمالي من التعسف في المحادثات النووية

  الاثنين 04 نوفمبر 2013 08:24 مساءً   




قالت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه بأنه ينبغي ألا يسمح لكوريا الشمالية الاستفادة من محادثات نزع السلاح النووي لكسب مزيد من الوقت للمضي ببرنامجها للأسلحة النووية قدما.

و أدلت بارك بهذا التصريح في مقابلة مع بي بي سي البريطانية صدرت يوم الاثنين على موقع الشبكة، وأكدت على ضرورة أن يضع المجتمع الدولي حدا “للحلقة المفرغة” التي تكافئ سلوكات بيونغ يانغ السيئة، وإلا صار أكثر صعوبة اقناع الدولة الشيوعية بالتخلي عن برنامجها النووي.

وبحسب يونهاب الكورية قالت بارك أنه من الواجب عدم إعادة نقس المشهد الذي تقدم فيه كوريا الشمالية وعودا بالإلتزام لكن بدل ذلك تربح مزيدا من الوقت لتطوير أسلحتها النووية.

وأضافت: “الحوار شيء جيد بطبيعة الحال، ولكن يجب علينا في الوقت نفسه وضع تدابير معينة تمنع ذلك من الحدوث، وإلا استمرت كوريا الشمالية في تطوير المزيد من قدراتها النووية وسوف نصل إلى نقطة يكون من الصعب القضاء على هذا الوضع”.

عقدت المقابلة الأسبوع الماضي في سيئول، قبيل زيارة بارك إلى لندن المبرمجة هذا الاسبوع.

وكانت الصين تدفع نحو استئناف المحادثات السداسية، وأرسلت مبعوث ملفها النووي، وو داوي، إلى واشنطن الأسبوع الماضي. كما اجتمع دبلوماسي كوري شمالي رفيع المستوى مع المسؤولين الصينيين وبحث سبل استئناف المحادثات النووية الاسبوع الماضي أيضا.

توقفت المحادثات السداسية، التي تشارك فيها الكوريتان والولايات المتحدة و الصين وروسيا واليابان، منذ أواخر عام 2008.

ومنذ تجربتها النووية الثالثة في فبراير الماضي، أعربت كوريا الشمالية مرارا عن استعدادها للعودة إلى المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة.

وطالبت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية بإظهار جديتها أولا عن طريق اتخاذ خطوات لنزع السلاح النووي، قبل أن يتم استئناف المحادثات السداسية، بينما تصر كوريا الشمالية على العودة إلى المحادثات دون أي شروط.

ووصفت بارك الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قائلة أنه غير جدير بالثقة.

وقالت: “تصرفات كوريا الشمالية وسلوكاتها مخيبة للآمال جدا لأنهم لم يفوا بوعودهم. من الصعب ان تثق في شخص لا يفي بوعوده لأنه يجعل من الصعب التنبؤ بالأمور”، في إشارة إلى سلسلة من الإجراءات التي اتخذها الشمال منتهكا الاتفاقيات.

واضاف بأن هذا لا يعني أن الباب سوف يغلق تماما أمام كوريا الشمالية. بل سيبقى باب الحوار مفتوحا مع مواصلة جهود بناء الثقة.

كما تعهدت بارك أيضا بالتعامل بصرامة مع أي استفزازات كورية شمالية وقالت: ” في حين أننا سوف نبقي باب الحوار مفتوحا، سوف نتأكد من أن تلتقى أي استفزازات كورية شمالية ردا صارما”.

وعن العلاقات مع اليابان، استبعدت بارك اقامة قمة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ما لم تتخذ طوكيو خطوات باتجاه حل مظالم جرائمها التي ارتكبت خلال حكمها الاستعماري لكوريا، بما في ذلك الاستعباد الجنسي للنساء الكورية من قبل القوات اليابانية.

ويطلق على ضحايا العبودية الجنسية مجازا ” نساء المتعة “.

وقالت بارك بهذا الشأن: ” إنني أتطلع إلى اليابان كشريك مهم جدا لنا و آمل أن نتمكن من تحسين العلاقات. ولكن للأسف، فإن الحقيقة هي أن هناك بعض المسائل التي تعقد ذلك. مثال عن ذلك قضية نساء المتعة “.

وقالت أنه إذا تمسك اليابان بنفس التصورات التاريخية و كرر نفس تعليقاته الماضية فما الغرض من عقد قمة؟ بل قد يكون من الأفضل عدم عقدها.

 

أخبار اخرى فى القسم