كتب سيد يونس 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر وضعت الشباب على أولوية الفئات التي تحظى بالاهتمام والرعاية من أجل مستقبل بلا صراع، مضيفًا: "نجحنا في توفير مساحة مشتركة نجتمع وندير فيها اختلافنا بشكل حضاري ونحقق تواصلا فاعلا".

وأضاف السيد  الرئيس  خلال كلمته في الملتقى العربي والإفريقي، الذي عقد مساء أمس بأسوان، أن المؤتمرات الوطنية للشباب نجحت في تحقيق حالة فريدة، وتحولت إلى فكرة قابلة للتعميم والعولمة، فانطلق منتدى شباب العالم، وليدًا من أفكار أبناء مصر، ليكون منصة حوار بين شباب العالم بكل تنوعهم واختلافهم".

وشهدت مدينة أسوان وصول الوفود المشاركة في الملتقى من مختلف الجنسيات الإفريقية والعربية، وسط حضور مكثف لوسائل الإعلام الدولية، وخاصة الأفريقية والعربية لكونه الحدث الأهم الذي يجمع بين المنطقتين الأفريقية والعربية.

ويعد ملتقى الشباب العربي والإفريقي إحدى فعاليات منصات منتدى شباب العالم (WYF Platforms)، والتي تدور فكرتها حول منح الشباب المصري ونظرائه في جميع أنحاء العالم فرصة لتطوير ودعم أفكارهم المختلفة في جميع المجالات، وذلك من خلال تنظيم عدة فعاليات على مدار العام.

حيث  تاتى اسوان عاصمة الشباب الأفريقي،  حيث تتزين بحشد  على راسهم  الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قيادات الدولة، وبمشاركة أكثر من 1500 شاب إفريقي وعربي.ويأتي الملتقى تنفيذاً لتوصيات منتدى شباب العالم الذي عُقد في نسخته الثانية في نوفمبر 2018 بمدينة السلام شرم الشيخ؛ والتي نصّت على إقامة ملتقى للشباب العربي والإفريقي بمدينة أسوان.

وتدور أجندة الملتقى 2019 حول العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الشباب العربي والأفريقي، خصوصا في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي العام الجاري، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالم العربي والقارة السمراء.

كما يضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية؛ حيث تُقام جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان احتفالاً بكونها عاصمة الشباب الإفريقي لعام 2019، فيما يتزين شعار الملتقى بألوان متعددة مستمدة من ثقافة وروح مدينة أسوان؛ المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على أفريقيا.