قبل مغادرته مدينة أسوان عقب أنتهاء فعاليات ملتقي الشباب العربي والأفريقي أوصي الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من التوصيات والقرارات، حيث أكد الرئيس أنه قرر قيام مجلس الوزراء بالتنسيق مع وزارة التعليم بفتح باب المشاركة للباحثين من الدول العربية والأفريقية للاستفادة من بنك المعرفة المصري ومن خلال الآليات المناسبة لتنفيذ ذلك، وقيام وزارة التعليم العالي وبالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب على تأسيس مجلس التعاون بين الجامعات العربية والأفريقية ليكون منصة فاعلة لتعزيز التعاون العلمي والثقافي، وتوجيه وزارة الصحة بالقضاء على فيروس سي لمليون أفريقي، وعلاج المقيمين من الأفارقة والعرب المصابين بفيروس "سي".
ووجّه الرئيس خلال كلمته بالجلسة الختامية، إدارة منتدى شباب العالم بتشكيل فريق عمل من الشباب العربي والأفريقي بتولي إعداد تصور خاص بتحقيق فرص التكامل العربي الأفريقي وتقديمه للجهات المعنية بالدول للبدء في تنفيذه، ووضع رؤية شبابية لآليات التعامل مع قضايا التطرف والاستقطاب الفكري، والإعداد والتجهيز لملتقى مصر والسودان لتعزيز التكامل بين البلدين على مبدأ أخوية وادي النيل.
وتابع: "انطلاقا من مسئولية رئاسة الاتحاد الأفريقي، طرح على القمة العربية الأفريقي القادمة إنشاء سوق عربية أفريقية مشتركة، وإنشاء صندوق لتمويل بنية التواصل الأفريقي في مجالات الطرق والكهرباء والسكك الحديدية، لتعزيز الاندماج القاري، وإنشاء آلية عربية أفريقية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، والاهتمام بتوظيف المنصات الإعلامية والتواصل الاجتماعي لإزالة الصورة الذهنية الخاطئة للعلاقات الأفريقية العربية، والعمل على تمكين الشباب والمرأة".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد غادر أسوان عقب انتهاء جولته في معبد فيلة بأسوان بصحبة مجموعة من الشباب العربى والأفريقى.
وكانت أسوان "عاصمة الشباب الأفريقي" شهدت فعاليات ملتقى الشباب العربي والأفريقي على مدار ثلاثة أيام تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي
