1
عندما يرصون جسدى
على طاولة فى غرفة العمليات وأٌُغَيـبْ
تخرج بنت منى
تتقنفذ فى زاوية الحجرة
تنتحب وهم يرسلون ضحكاتهم
عن الساق البيضاء التى يفسدونها بمشارطهم
قبل إفاقتى
أُطيح بيدى ورأسى بكل اتجاه
ليس ألماً
إنه الهروب من نحيبها
2 -
لم أكن لأصارح نفسى باللهفة
الجحيم عجز خطوتى/جلدى الأزرق من حقن البنج /معدتى اللا تحتمل شيئاًبعد كبسولات الكالسيوم
لكن سماء الله واسعة
يهدينى وجهك كل عام مرة
فأحتمل بقائى
للعام القادم
- 3 -
حين أحدث نفسى عن فكرة التناسخ
أتمنى فى المرة القادمة
ألآ تسكن هذه البنت
جسداً مُعَذباً
كجسدى