كتب سيد يونس
قال المترجم الدكتور أنور ابراهيم في الندوة التي نظمها المركز الثقافي الروسي تحت عنوان العلاقات الروسية المصرية وملامح المستقبل ان محور الندوة هو بالأساس سياسي ثقافي مقدما تعريج على الثقافة الروسية في القدم، وأشار إن النبته الأولى للثقافة الروسية في مصر عبر علماء ورحالة وشعراء وبالتالي تم نقل صورة عن مصر، مؤكدا انه مع أول زيارة للرئيس عبد الناصر كانت الانطلاقة بعمل معاهد فنية استمدت ثقافتها من روسيا حتى أن فترة الستينات كانت المسرحيات وأفلام روسية تعرض في دور العرض المصرية .
وأضاف" أبراهيم" إن الجناح الروسي في معرض القاهرة الدولي للكتاب له تميز خاص فضلا عن انتشار الثقافة الروسية من خلال المكتبات تبيع الكتب الروسية وعن المشهد الحالي قال ان روسيا لم تعد تشارك بشكل كبير بالمعرض وغاب الخبراء الروس في الاكاديميات أيضا غابت الافلام موضحا إن الترجمة مهمة لمعرفةإبداع الاخر وماتشهده الساحة الثقافية الروسية وأشار إلى أنه قدم ٢٠ كتاب من الروسية بمجهود شخصي .
وأستطرد :يجب علي المؤسسات الروسية تتيح لنا حقوق الترجمة مشيرا الي أنه يجب أن لابد أن يكون هناك برنامج واضح للعام الثقافي الروسي المصري
شارك في الندوة دبلوماسيين مصريين وروس احتفالا بذكرى ميلاد رئيس وزراء روسيا بريماكوف ونظامها المركز الثقافي الروسي برعاية أليكس تيفانيان وأشرف عليها شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي والتعاون مع المجلس الأعلى للثقافبرئاسة الأمين العام دكتور هشام عزمي
