غيب الموت صاحبة قصة فيلم بيت الطالبات الأدبية والكاتبة الصحفية فوزية مهران عن عمر يناهز ال 88عام ولدت فى الإسكندرية فى الخامس من ديسمبر ، ١٩٣١وقد درست الأدبية والكاتبة الراحلة فوزية مهران الأدب الإنجليزي في كلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرجت عام 1956 التحقت بالعمل بمجلة صباح الخير وروزاليوسف وهي اول من فجرت في مقال لها مقتل الفنانة مارلين مونرو في مقال تداولتة وكالات الانباء العالمية حيث اتهمت الغرب الرأسمالى المتوحش، إنه «هو من قتل أجمل كائنة فى الأرض».و أن «مارلين مثلت وجسدت جمر الحب والعيش وروعة الحياة، وهذا فى كل أفلامها وحتى صورها بما تحمل من كل أشكال وألوان الإثارة والفتنة.
وقالت إن أمريكا والغرب أيضًا صنعوا منها سلعة وتناسوا آلامها وحزنها الدائم وهروبها للكحوليات، حتى صارت بوحدتها ما بين حافتى الجنون، فهوت صريعة للقهر واليأس». وكان المقال نُشر بوكالات الأنباء العالمية وتم تناوله وتداوله فى نيويورك وواشنطن وباريس ولندن، وهناك بعض الصحف البريطانية والفرنسية والإسبانية نشرت منه مقاطع، وهناك من نشر مقالى كاملًا، مؤكدًا ما ذهبت إليه من تورط أجهزة بالداخل الأمريكى فى تصفية وسحل مارلين مونرو.
أصدرت الراحلة فوزية مهران مسرحيات وروايات ومجموعات قصصية منها (التماثيل تنتحر) و(الحق المصلوب) و(جياد البحر) و(حاجز أمواج) و(نجمة ميناء بحر) و(أغنية للبحر) حيث طغت حكايات البحر على أعمالها تأثرا بمولدها في مدينة الإسكندرية الساحلية. أما مجموعتها القصصية الأولى (بيت الطالبات) فصدرت عام 1961 وأنتجت السينما المصرية إحدى قصصها في فيلم (بيت الطالبات) الذي أخرجه أحمد ضياء الدين عام 1967. قالت إنها من من وحي قدومها إلى العاصمة وإقامتها في بيت الطالبات أثناء الدراسة في جامعة القاهرة مضيفة أنها لم تكن مجرد قصص للتسلية بل ”أدبا ملتزما.. يحمل قيمة إنسانية ووطنية“. وتستشهد بجملة تقولها طبيبة في قصة (بيت الطالبات) عن ضرورة إنقاذ المريضة قبل السؤال عن السبب وإن الحساب سيأتي في وقت لاحق. يذكر أن الراحلة تعد واحدة من الكاتبات ممن تبنوا قضايا المرأة والتقت خلال مشوارها الصحفي في حوارات مع كبار المفكر ين والأدباء منهم طه حسين والعقد وتعد من اوائل من عملوا بمجلة صباح الخير ومع اول اعدادها وقد حصلت على جائزة الدولة التقديرية في الآداب