زى ماأنا

زى ماأنت

غير جادين...

هاديين...

واحنا بنسمع الهََتـّه

جروح شتى ، مزمنه

لفين رحت مافَلحت

ولاكنت غير تحت..

نَهب الميمنه

حب إيه ف السرْ

والمُر كل الوقتْ

مسكون بالساعات المحزنه

أذهب لفـََهْمى أمْ جَهْلى

إذ لكل الوجوه ابتسم

ياريت اللحيه أوجه لى

لكن ..للفقير أتحسم

الماء خالقنى..

لكن  ف البحر قاتلِنى

لما قلبنى الموج...

ندهت الغيمة تعدلـْنى

كنت خايف على إبنى

لكن .. عارفنى الهدد

أنا رحت فين أَبْنِى

تغلبنى اللحظة والأيام

كام سنه ، كام ليله

قول ألف نيله ونيله

من يوم أتانى و أتاك

شيطان على هيئة ملاك

نزحنا ثَََمر ونفسْ

طفانا نور وهمسْ

كنا وطن

ما صبحنا ولا عيله

وانت يمّى

ولا ّ أنا يمك

عشنا سوا يا يم

لا إتلم هَمِى ولا هَمَك

إن كنت أهَِمَّك أنتظر

أملّى النظر

وأمْلا من فهْمَِك

أتمادى

وإنت كالعاده بتسقينى

يقينى ثَباتك

تفوق من سُبَاتََك

تكافح وترضينى

لا ترتكن للأسود والضباع

يا طيب الطباع

أخاف خيالى يطويك

فتطوينى

خطـّى جَبَََِلََك ، تلـّك

ياما رجعتلّك وأنا مُنهَك

وجهى فِِ وجهك

حيث صفحتك براح الكون

أنا إيه أكون

ولحظة الشوق

كضيق الطوق

تدمينى

أدارى فيا العطش

لكن أخاف تعرّينى

ترجع بضهرك ،ضََهِْرى

طـُهرك ،طـُهْرى

تنسى أنا مين..!!

أنا المصرى...

لما تكون نهرى

       ...

علمتنا حلو الكلام

لما نتحدث

وإن نحيد نتلوث

علمتنا الصبرْ

وإن على شكل الخوف

المتأصِل

المتوصِل أعمار ، أعمار

كأنِّ قلبى متنصًّل

أو أحيانا بأتريث

علمتنى التحايل....

وإنتظار المايل يستقيم

كونك مُقِيم

وكونى بأعودلك

من أى دَرب

عددت على شطوطك الآلهه

شوف كام رَب

كام حُب

واللى خََلََقََك يِحمْيك

بدماى

أنا بيك بأعرفها سَماى

وأحلامى حلال

إعذرنى إن غبت

وأنظر...

كيف دمى دليلى

قلبى..

نخلى إن تُهت..

لساه حامد ،صامد

ولسه ما مال

      ...

ِلىِّ مين غيرك ، خيرك

فوقك ينتشى طيرك

دعاى دعاك

من يوم صدرى كان عريان

وقدمى حافى

مليانه عرفان كتافى

وصوتى ف غََُناك

والكلمة تلعنّى

إن كانت لاعناك

فك لى ضيقى

وأوعى تحرمنى بلة ريقى

سمارى ، سمارك

ودموعنا أفريقى

فإن كان العيب عيبى

السيب سيبى

من قال أجدادك

م الخبث "الأثيوبى"

مين قال ليك أقدام تعود

إن سارت أحلام "الصهيونى"

وغباء الكارهِينَك..

الهاينِينَك بلا داعى

السارقين دراعى

دفاعى

حتى أنت يا نيل...

ومعاك أنفاسى ومتاعى

عُرضَه للص

أنا زيك تايه

ف غياب الحرص

وحضور اللى خطفنا..

مجاميع ..مجاميع

و شخص..شخص

حولنا مواضِع للغيبه

إن كانت ف العيبه

يكرهنا إن نتذكر

شكل الهيبه

ويلزمنا نميع ، نميع

علَّمنا نشحت

وإحنا السابقين ننحََتْ

شكل الناس مِِ الأزل

لينا حكمة ومثل

جمال وغََزََل

زرع وهمّه

هذا ،قبل الحمى...

قبل ما يملكنى ويهلكنى

ويتركنى ضايع ، ضايع

محروم م المراضع

ومن كل دم اتبذل

لك التحيات والطيبات

والآيات البينات

ياسابق بالخيرات

قريب الفرات بالصبر

والمحنه...

إن كنا فين رحنا

إنت رايح فين...؟

كون م العافين...

حتى بالرّغفين

أغسلها من تانى المبادئ

العن معاى التواطؤ

خافنى أضِل

إن تِمْنَع الفَضل

وانت نقى السمعه

ما مفرّق "أحد" من "جمعة"

صانع تواريخى وِ صيتى

هذا أنا...

وهذى "نفرتيتى"

وعلى صفحتك "موسى"

وف جوفك عروسه

هديه من بيتى

ماتقفلش بابى ياحابى

وأنا الصحابى

وانت الفنان

عارفك حزنان

كاليتيم الجديد

وبتحاول تفلت

لما أنا صابح ، نايم

بلا إيد

عارفك بتتخيل رجوعك

موت نجوعك

وبتتأمل خرس الموال

والنشيد

يا اللى إنت لينا

كما فيك الخير فينا

خلينا على البر

إيه رأيك نتأمل النصر

وإن اتشقنا ف يوم العيد