وداعا أيها النقى الطيب الجميل ,,
يامن كنت تعشق سيناء محبوبتك الوحيدة ,,
وتقيم فى العريش أحياناً وترحل الى الشيخ زويد
باحثاً عن الناس والمحبة – أشرف العنانى
لك أن ترى الأحباب الآن فى جنة العاشقين للوطن ،،
مأمون الحجاجى وناصر علام وعبد المعطى الفيومى
لك أن تبلغ تحياتنا إلى مجدى عبد الرحيم والبرنبالى وكل النابهين
شعراء الحقيقة وأطهار الجيل ..
لم تعرف المؤامرات ولا المؤتمرات ولا التربيطات
ولا تشارك إلا نادراً فى الندوات تعففاً وكرامة ..
نعم تفرح بديوانك الأول ( عزف منفرد ) 1996
فتصنع ضجيجا فى المشهد كله بلا رغبة منك
يحتفى بك من المخلصين نفر قليل ,,
تنقطع طواعية ثم تعود بقوة مع ديوانك الثانى ( صحراء احتياطية ) 2014
الجميع يشهد لك أيها البشوش الجميل بدماثة الخلق وطيبة القلب
والقليل من يشهد لك بالتفرد ومشروعك الفنى الذى لم يكتمل قسراً
لم يزل النقد فى غيبوبته والدراعمة يكتبون عن أبى العلاء
وتجار الكلاشيهات الوطنية يتصدرون المشهد بزيف عقيم
نم واسترح أيها الرفيق ،،
لاتفزع فبعض كلماتك نور تبدد العتمة
أنا واثق من هذا ، هكذا كان مصيرالأنبياء
والديوان الذى لم يطبع جليسك فى الغربة
وداعا يا صديق..
أوجعتنا وهذا لايرضيك
سلامٌ سلام
نم واسترح
|