الخميس 18 أبريل 2024 - 05:32 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مسافة فى عقل رئيس اتحاد الناشرين العرب: متفائل بالدورة الحالية وعدد الناشرين في زيادة عن العام الماضي

 

 مع انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب
 

رئيس اتحاد الناشرين العرب: متفائل بالدورة الحالية وعدد الناشرين في زيادة عن العام الماضي

  الأربعاء 22 يناير 2020 05:54 صباحاً    الكاتب : زينب عيسي وسيد يونس




 

 حاوره زينب عيسي وسيد يونس  

رشاد: الدورة الماضية لمعرض الكتاب حققت أعلي نسبة مبيعات رغم المخاوف

معرض القاهرة نقطة التقاء لكل صناع النشر في الوطن العربي

الدولة تدعم حوالي 65% من تكاليف المعرض 

تزوير الكتب والقرصنة أحد أهم أسباب تدهور صناعه النشر العربي 

العقوبة الموجودة بالقانون المصري لاتتناسب مع الجرم الذي يرتكبه مزور الكتب

بعض الناشرين بسور الأزبكية  يبيعون الكتب المزورة علنا  بمعرض الكتاب

  ثمن الناشر الكبير محمد رشاد رئيس إتحاد الناشرين العرب  الدورة الفائتة من معرض القاهرة الدولي للكتاب واصفا اياها بأفضل دورات المعرض من حيث المبيعات وتواجد دور النشر والشكل الحضاري رغم الجدل الكبير الذي نالها بسب نقل المعرض الي موقعه الجديد بأرض المعارض بالتجمع الخامس ، وأبدي "رشاد " تفاؤلا بالدورة الحالية والتي أنطلقت فعالياتها اليوم، مشيرا الي أن معرض الكتاب يتميزعن كافة المعارض العربية كونه نقطة التقاء كل صناع النشر في الوطن العربي ،وكشف  في حوار مع "أفريكانوالثقافي" أن عدد المشاركات المصرية والعربية لدور النشر قد زاد عن العام الماضي  بما يؤكد نجاح المعرض في دورته الماضية التي فاقت كل التوقعات.

وحول تقييمه لمعرض الكتاب في مكانه الجديد قال رئيس اتحاد الناشرين العرب : ميزة المعرض في موقعه الحالي أن رواده أغلبهم يأتون من أجل شراء الكتب ،وبلغت  نسبة الحضور في الدورة 50 ما يقرب من 4 مليون زائر ،وكل الناشرين المصريين والعرب خرجوا سعداء جدا لأنهم حققوا مبيعات أفضل من كل الدورات السابقة للمعرض و المعارض الأخري التي شاركوا فيها ، حيث معروف أن لدينا 18 معرض عربي منهم 4 معارض قوية منها معرض القاهرة الذي كان بالنسبة للناشرين  أفضل المعارض  ،خاصة أن المعرض به ميزة غير موجودة في المعارض الأخري وهي أنه نقطة التقاء لكل صناع النشر في الوطن العربي  سواء كانوا ناشرين أومؤلفين و فنانين ورسامين  وأصحاب مطابع ومستوردي الورق من كل البلاد التي لديها أمكانيات مثل لبنان وغيرها ،كما ياتي الجمهور العربي من بلدانه  خصيصا من أجل شراء واقتناء  الكتب، الأمر الآخر أن الناشر العربي يستطيع أن يلتقي مع العميل الخاص به من المغرب  الي مسقط وأن لم يكن له جناح  بالمعرض.

من خلال تواجدك باللجنة العليا للمعرض كيف تثمن الدورة الفائتة للمعرض ؟

الدورة الماضية كانت ناجحه بكل القايسس وإن تخللها  بعض السلبيات ، وأمثل الناشرين العرب في اللجنةونيابة عنهم أؤكد ان  الدورة الماضية دورة استثنائية لليوبيل الذهبي وكانت من أفضل الدورات من حيث المبيعات والتواجد والشكل الحضاري وكان رأي مدراء المعارض أن مصر إذا أرادت تحقيق شئ تفعل ذلك.   

وكان هناك تخوفات قبل المعرض من قبل بعض الناشرين من إنتقال المعرض لموقعه الحالي وبعد المسافة   وأحجم البعض عن المشاركة لكني كنت متفائل جدا وقلت أن العام القادم سيكون هناك أقبال كبير علي المعرض ،وطالبت وزارة الثقافة بزيادة المساحات رغم أن مساحة المعرض  40 الف متر، لكن عدد المشاركات المصرية والعربية أكبرمن العام الماضي وهناك قائمة إنتظار لدرجة أن مجموعه من الناشرين الشباب كان لديهم رغبة في الاشتراك و قدمت اقتراح بمشاركتهم من خلال مساحه واحدة  تضم كل مجموعة، تشجيعا للشباب تنازلت عن مساحة دار الكتاب العربي التابعة لي وأكتفيت بمساحة الدار المصرية اللبنانية وذلك تسهيلا علي زملائي الشباب من الناشرين .

الا تحدد لنا استاذ رشاد عوامل إختلاف الدورة  الحالية للمعرض عن سابقتها  ؟

متفائل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام وأعتقد أنه سيثبت اقدامه ، حيث زادت المشاركات الإفريقية  والأجنبية ،ضيف الشرف هذا العام  السنغال بإعتبار مصر رئيس الإتحاد الافريقي ، كلها عوامل ستساهم في إنجاح المعرض  خاصة، وشخصية المعرض جمال حمدان وله قيمة كبيرة ،والمحور الرئيسي مصر وإفريقيا وثقافة التنوع يعطي دلالة علي دور وأهمية إفريقية لمصر،كما  تم الموافقه علي إنشاء صالة جديدة ، وهذا العام هناك صالات إضافية علي شكل خيام راقية جدا لتستوعب عدد الفعاليات الكثيرة،من ناحية أخري تفادينا هذا العام سلبيات الدورة الماضية مثل الدخول والخروج ومواقف السيارات ودعم خطوط المواصلات وسوف تم تقليص الفعاليات ال900 فعاليةمقابل 1200 العام الماضي ، كما أن هناك قناة لليوتيوب تابعة لهيئة الكتاب وتسجل الفعاليات ليتثني للمتابعين مواكبة أحداث المعرض .

وماذا عن  الأسباب التي دعت الي التفكير في إقامة المعرض في أرض المعارض بالتجمع الخامس ؟

لي صديق أسس معرض مسقط للكتاب شاب مصري من الاسكندرية اسمه  حسن مسافر وذلك من خلال  شركة خاصه في مسقط وكان مسئول عن تصميم المعرض لمدة 4 سنوات وتم الإستعانه بهم في إدارة أرض المعارض الموجودة في التجمع الخامس ،والتقيت به وعرفت أن لديهم أحدث النظم لتنظيم المعرض وكان هناك تردد من قبل المسئولين حين عرضت الأمر عليهم رغم أنني  طالبت منذ سنوات باقامة المعرض وإقترحت  قاعة المؤتمرات ثم اتصلت بالدكتور هيثم الحاج رئيس هيئة الكتاب وعرضت عليه نقل المعرض للتجمع الخامس ، وبالفعل تواصل مع الشركة وانتقل المعرض لموقعه الحالي وخرج بشكل مشرف وناجح علي غير ما توقع البعض .

عدم مشاركة صور الأزبكية العام  الماضي  في معرض الكتاب  أثار جدلا ..هل سيشاركون هذا العام ؟

شهد العام الماضي شد وجذب بين اتحاد الناشرين المصريين وسور الازبكية وكان هناك اعتراض علي تواجدهم لأسباب تتعلق بتزوير بعض ناشري السور للكتب علنا في المعرض القديم بمدينة نصر وكانوا يبيعون الكتب المزورة سواء مصرية وعربية ، وكانوا مصرين أن يشتركوا  جميعهم في معرض الكتاب  بالتجمع الخامس وعرضنا عليهم أن يشارك جزء منهم  لكنهم رفضوا ، وهذا العام مشتركين من خلال 41 دار نشر وتم أخذ تعهد عليهم اذا تم تزوير أي كتب يتم غلق الجناح المخالف ويمنع من المشاركة عدة سنوات .

ماحدود مسئولية اتحاد الناشرين العرب داخل معارض الكتب وفي معرض القاهرة خاصة ؟

لدينا مايسمي بالمعارض المعتمدة وأخري غير معتمدة والأولي شروطها تتناسب مع  المعايير التي يضعها اتحاد الناشرين  العرب مثل احترام شروط الملكية الفكرية ومن يتخطي ذلك نرفض مشاركته ، ومصر تلتزم بمعايير حقوق الملكية الفكرية  ،وانا من المؤسسين لاتحاد الناشرين العرب عام 1995 وإستمريت لأربع دورات كأمين عام مساعد للاتحاد،و أسسنا لجنة المعارض العربية وكنا نلتقي فيها بمدراء المعارض العربية ثم توقفت عام 2006 الي أن استلمت الاتحاد كرئيس أعدتها وأصبح هناك تواصل مع مدراء المعارض ،ويتم إبلاغنا بالمخالفات الموجودة لديهم وهم ملتزمون بشكل كبير  خاصة بإحترام حقوق الملكية الفكرية والإبلاغ عن دور النشر الوهمية ، وهناك معرض عربي  رفعنا عنه الإعتماد بسبب إكتشاف حالات تزوير كثيرة للكتب ولم يتخذوا اي إجراء ـوبالنسبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لديهم إلتزام كبير وتعاون معنا ووجود الدكتور هيثم الحاج رئيس معرض الكتاب يسهل علينا العمل وهناك أيضا تعاون كبير مع وزارة الثقافة.

تخفيض أسعار إيجار دور النشر من المشكلات التي يطالب بها الناشرون..ماذا تم في هذا الأمر

 اتفقنا مع دكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة علي عمل تخفيض لأعضاء إتحاد الناشرين العرب بالمعرض وهوغير عضو اتحاد الناشرين العرب وسعره 200 دولار للمتر ، من ناحية أخري  الدولة تدعم حوالي 65% من تكاليف المعرض وهو دور الدولة لدعم أهم حدث ثقافي وسياسي ،والميزانية مفتوحة بين وزارة الثقافة ووزارة المالية لدعم المعرض ،ونطالب أن تكون الايجارات اقل بالنسبة للناشر المصري والعربي خاصة ولدينا اتفاقات علي الايزيد السعر عن 110 دولار للمتر.

 كيف ترى مستقبل الكتاب الورقي في ظل التقدم الإلكتروني؟

منذ عرف الإنسان الحديت وسائل الكتابة وطرقها المختلفة يبقى الكتاب الورقي هو الأساس ولذلك نجد في أوروبا التي هي منبع التكنولوجيا يظل الكتاب الورقي متصدر المشهد والمتخفون من الكتاب الإلكتروني ماذا يقولون عن بوادر تفوق الكتاب المسموع الذي يتنامي ،كما أنه من الصعوبة أيضا أن يظل قاري للرواية أمام جهاز لقراءة رواية ضخمة ولكن من الممكن أن نقول كتاب علمي صاحبة يلقى نظرة على بحث مهتم به أو كتاب طالب بحاجة .في دراسته هذا جائز ،ولذلك يبقى الكتاب الورقي متصدر المشهد.

نحن نخلق في عالمنا العربي مشكلات ومعارك وهمية ، فمنذ  15 سنة طرحت فكرة صراع الحضارات نفس القصة بالنسبة لفكرة هل يقضي النشر الالكتروني علي النشر الورقي ؟الأجابة أن الاثنين يكملان بعضهما لأن النشر هو نشر محتوي لكن وفق احصاءات لدي اتحاد الكتاب العرب  النشر الالكتروني بدأ يتراجع في مصلحة الورقي  الذي يزيد سنويا من 8 الي 10% ، اذن ليس هناك وسيلة في العالم تلغي الأخري وهذا حاصل في جميع المجالات وليس النشر فقط.

  هل تعتقد أن عقوبات تزوير الكتب وإهدار حقوق الملكية الفكرية رادعة؟

لا أظن أنها رادعة لان غرامة مثلا على ناشر بمقدار ١٠الاف جنية غير كافية ،هو قد يكون حقق مكاسب من الكتاب المزور أرباح أضعاف مبلغ الغرامة وأضر بالناشر الأصلي للكتاب ،وبالتالي جريمة التزوير جريمة خطيرة جدا وهناك مشروع تقدمت به  بتغليظ العقوبة على المزور بغرامة ضخمة تصل في المرة الأولي إلى 250الف جنية وحبس لايقل عن 6 اشهر وفي المرة الثانية غرامة 500 وحبس لايقل عن سنتين ووقف المزور عن ممارسة النشاط وهي اقصي عقوبة .     الف جنية واتمني  إقرار هذا القانون

جريمة تزوير الكتب ظاهرة عالمية لكنها تؤثر علي صناعة النشر العربي بشكل خطير ..ما التدابير التي يتخذها اتحاد الناشرين العرب لمواجهة تلك الجرائم؟

القرصنة أوالتزوير  تعتبر أحد أسباب تدهور صناعه النشر في العالم العربي، وهي صناعه ضعيفة وحجمها لايتناسب من عدد السكان الذي بلغ  350 مليون ،فالناشر حين  يطبع 2000 نسخة المزورين يطبعوا 20 الف نسخه وهو مايسبب خسائر كبيرة للناشرين ،وأنا من أكثر الناشرين المتضررين من التزوير ،فالكتاب بعد صدوره بيومين يتم تزويره وتداوله .

ومشكلة التزوير محدودة في العالم بنسب متفاوته ويحكمها القانون  لكنها  زادت في مصر بشكل كبير بعد ثورات الربيع العربي ولم يقتصر علي الكتاب المصري فقط  لكن الكتاب العربي والأجنبي ويكفي أن نعرف أن مصر معرضة لعقوبات اقتصادية وهناك تحذيرات بخصوص جريمة تزوير الكتب ، وعملنا حملة لمدة شهر علي مستوي الوطن العربي للتعريف بأهمية إحترام الملكية الفكرية وفضح  المزورين الذين اصبحوا عصابات خطيرة  وقد قدمت قانون عن طريق لجنة المقترحات  بالبرلمان المصري لتغليظ العقوبة علي المزورين  لأن العقوبة الموجودة بالقانون المصري لاتتناسب مع الجرم الذي يرتكبه مزور الكتب.  

اذا كانت مصر تسعى للحد من هذه الظاهرة وتغليظ العقوبة ماذا عن الدول العربية؟

هناك إجراءات مغلظة تم الاتفاق عليها في بنود المشاركات لدور النشر العربية في بلدانهم وهي الالتزام بقوانين وبنود اتحاد الناشرين العرب منها عقوبات دور النشر حال التزوير والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية أيضا عقوبة عدم الالتزام بالمعايير في إقامة المعارض وسعر الأجنحة والتسهيلات للناشرين وقد اتخذنا من قبل كثير من العقوبات ضد معارض لم تلتزم  بتلك المعايير.

 هل تاثر سوق الكتاب  في السنوات الاخيرة؟

تركت اتحاد الناشرين المصريين عام 2012 وكان عدد الناشرين  412 المشاركين في الاتحاد وزاد العدد الي  1200 وذلك نتيجة انفاذ المادة الخامسة من قانون اتحاد الناشرين المصريين التي تقضي بانه لايحق لأي شخص ممارسة مهنة النشر إلا إذا كان عضوا في الاتحاد وإلا يتعرض للحبس والغرامة ومصادرة ما ينشر،وبدأت دور نشر تظهر في آخر  6 سنوات وهو ما يعني تقدم مهنة النشر لكن لايتناسب مع عدد السكان ولوحدينا من موضوع التزوير سيصبح هناك رواج  للمؤلف والناشر ،صحيح لدينا عدد اصدارات يزداد خاصة الرواية وتتعدد الطبعات وفكرة الاحصاءات من اليونيسكو أن المواطن العربي يقرأ ربع صفحة في العام غير حقيقية والمقروئية زادت ،لكنها ليست طموحنا ونحتاج دعم القراءة لدي النشء وهو دور منوط بجهات كثيرة مثل الاسرة والمدرسة ووسائل الاعلام.

هل النشر يمر بأزمة وما هي العوامل التي تؤثر علي الصناعة؟

بالتأكيد كثير من دور النشر تمر بأزمة نتيجة  ارتفاع أسعار الورق وتكاليف الطباعة والأمية القرائية أيضا ساهمت في تلك الأزمة من حيث عدم معرفة بعض القراء  قيمة المكتبة والكتاب عكس بلدان أجنبية كتيرة فالكتاب والمكتبة يشكلا أهمية كبري عند المواطن لديهم، و منذ نعومة اظافر الطفل يتم تعليمه ابجديات الحرف و يتم تنمية حبه لعادة القراءة ، اما في مجتمعاتنا العربية لايوجد اهتمام بتزويد مكتبات المدارس في مرحلة التعليم الأساسي ولا حتى مكتبات الجامعات،  بل ان ميزانية دعم تلك المكتبات ثابتة منذ عشرات السنوات كما هي على الرغم من زيادة ميزانية الوزارات في التعليم والتعليم العالى فنحن  نهتم بالتنمية السياسية والاجتماعية لكن الثقافية لايهتم  أحد بها . ،وأرى أنه يجب أن ترتفع ميزانيات دعم المكتبات وبالتالي سيؤدي ذلك الي رواج للكتاب ودور النشر وعدم توقفه ، من ناحية أخري هناك تراجع في عدد الإصدارات فقبل ثورات الربيع العربي كنت أطرح من خلال الدارين المصرية اللبنانية ودار الكتاب العربي   25 عنوان في السنة الأن نطبع 60 عنوان .

علينا أن نعرف أن اي دار نشر هي وسيط للتنمية الثقافية اذا توقفت أين سينشر المبدع أعماله واذا توقف المبدع هل سيكون هناك ثقافة؟  واذا مرت دور النشر بصعوبات اقتصادية أيضا هذا سينعكس على دخل الكاتب وتعاقده مع الدار التي ينشر بها. من جهة اخري هناك أسباب وراء ازمة النشر منها  احادية القراءة وعزوف المتعليمن عن القراءة التي هي ليست عادة أصيلة لدي المواطن العربي ومن هنا ياتي دورالمشروعات القومية للقضاء علي الأمية.

.كيف ترى مكانة الرواية في ظل مقولة زمن الرواية ام زمن اشعر؟

أعتقد أن الرواية تتراجع في الفترة الاخيرة مقابل تنامي النشر للكتب الفكرية والفلسفية والعلمية والتنمية البشرية ، وأظن  أنه من أسباب هذا التراجع الأقبال على كتابات أخري، ومع مرور الوقت بدأ الشباب والقارئ العادي يعيد حساباته فيما يكتب،ولذا نجد ان كتابات الادباء الكبار عادت مرة أخرى و يبحث عنها القراء مثل اعمال إحسان عبد القدوس وغيره

مقولة البيست سيلر أوافضل المبيعات.. هل وهم أم تستند الي حقيقة ؟

الناشر الذي لديه القواعد الصحيحة وملتزم هو ما يمكن الحكم علي مبيعات الكتب من خلاله ما يسجل أرقام  مبيعات عالية بالمكتبات وهناك من يتحايل ويطبع 100 نسخة ويعتبرذلك أعلي مبيعات  .

ما التوجه الحالي للقراءة ؟

ما ظهر بعد الربيع العربي كان الإهتمام بما يكتب في كل بلد أو عن أي فصيل أثر بالسلب علي المجتمع، لكن ما صدر وقتها لايصلح اليوم ، في العموم  السيرالذاتية مطلوبة وكتب التنميةالبشرية والكتب الفكرية تراجعت  يسبقهم الإبداع والرواية وان كانت قد تراجعت مؤخرا لان هناك ظهر من يدعون الموهبة وبدأوا يصدرون  أعمال علي نفقتهم في البداية وحققوا مبيعات علي السوشيال ميديا والقارئ العربي بدأ يفرز من هؤلاء وعدد كبير منهم خرج من الساحة وبقي أصحاب المواهب، والمفاجاة  ان الكتاب الستينيات بداو  في العودة علي الساحة ،و عندما اعدت نشر كتب احسان عبد القدوس اصبح بيست سيلر .

وهل تري أن نقص عدد المكتبات أدي الي تفاقم أزمة النشر؟

نقص عدد المكتبات العامة في مصر أمر مؤسف وهي مهمة في الترويج لصناعة النشر وأخطر مشكلة يواجهها النشر مسألة  التوزيع  فالدولة لاتعترف ان النشر ، وتعتبر ضلع ثالث للتجارة والرسالة والناشر ليس لديه فرصة سوي المعارض لعدم وجود مكتبات ،يكفي أن نعرف أن اوروبا يعتمد الناشر فيها  علي 75 في  المائه علي الجامعات والمدارس والمكتبات العامة ، ويعتمد علي موارد القاري بنسبة 25% فقط  .

 

 

 

 

. 

 

 

أخبار اخرى فى القسم