الجمعة 19 أبريل 2024 - 04:24 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مسافة فى عقل حبيب صار مستشار السفير السنغالي  : العلاقات بين البلدين متميزة في عهد الرئيسين السيسي وماكي صال

 

 اختيار السنغال ضيف شرف لمعرض القاهرة الدولي للكتاب دليل على عمق العلاقات
 

حبيب صار مستشار السفير السنغالي  : العلاقات بين البلدين متميزة في عهد الرئيسين السيسي وماكي صال

  الأحد 26 يناير 2020 12:47 مساءً    الكاتب : حوار : سيد يونس وزينب عيسي




*مصر لها فضل كبير على  أفريقيا في تعلم ابنائها ومدها جسور العطاء

*نلقى كل التسهيلات في تعلم  الطلبة  بالازهر ونأمل حل مشكلة معادلة الثانوية لزيادة الاعداد

 * الفرنسية والفيه لغة الشعب من بين ١٨ لغة رسميه وجزيرة الحرية وتمثال النهضة رمز للاستقلال 

حاوره : سيد يونس وزينب عيسي  

هذا الحوار  كان المفترض يحمل جزئين الأول تأجل لوقت لاحق مع سعادة السفير ايلي صايبى لظروف ضغط العمل فضل يلتقط بعض الأنفاس بعد مجهود افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب التي تحل دولة السنغال الشقيق ضيف شرف له  وانشغال في  ملازمة وزير الثقافة السنغالي عبد الله جوب والذى التقي وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم  لبحث اليات التعاون البناء بين البلدين والجزء الثاني هو هذا الحوار الشيق والممتع مع الشاب المتفتخ والمثقف والمتخصص في دراسة الادب مستشار  السفير لشؤون  التعليم   والمسؤول الأول عن الطلبة السنغال في مصر و  منطقة الشرق الأوسط وترجع أهمية الحوار  لكون المستشار حبيب صار  واحد ممن يرون لمصر فضل عظيم بازهرها وجامعاتها في فتح الأبواب للطلبة من دول أفريقيا الشقيقة بصفة عامة والسنغال بصفة خاصة قال صار مصر تعلمنا منها الكثير وورثنا ذلك من الاباء ومن الأساتذة  منذ فترة الستينات فقد كان  الطلاب السنغال ياتون مصر للتعلم في جامعة الأزهر والجامعات الأخرى محملين بالذكريات الطيبة والعلم الي بلادهم الي جانب البعثات المصرية التي كانت ومازالت ترسل إلى هناك في جميع المجالات حتى صارت اللغة العربية واللهجة المصرية جزء اساسي لدينا واضاف ان العلاقات السنغالية المصرية تمر بازهي مراحلها وليس ادل على ذلك من أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اول رئيس مصري زار السنغال وكانت مشاركة الرئيس السنغالي  لها اثرها في ملتقى السلام والتنمية  في أفريقيا الذي عقد باسوات و وملتقي الشباب في شرم الشيخ وهذا يدل على عمق العلاقات بين البلدين وتوجت هذه العلاقات  على المستوى الثقافي لتاتي السنغال ضيف شرف  بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بثقافة سنغالية لها خصوصيتها ومثقفيين لهم حضورهم.

 فى هذا الحوار استقبلنا المستشار  حبيب صار  بحفاوة بالغة فهو شاب  دمث الخلق عاشق لمصر وشعبها وادابها وفنونها يمتلك خفة الروح والثقافة و الابداع والتنظيم الجيد فالحوار معه له مذاق خاص عندما ينقل لك بلده في حديثه

* بداية قلنا له لنتحدث عن السنغال البلد الشقيق؟

 السنغال واحدة من البلاد الإفريقية هي دولة ديمقراطية اشتراكية يقع على حدودها   الجمهور ية الإسلامية الموريتانية ومالي وغيينا بيسو وغينيا ومالي والمحيط الأطلسي  وهي  تمتاز بخصوصية ثقافية وابداعيه شأنها شان البلدان الإفريقية فلكل بلد عاداته وتقاليده وتراثه الذي يميزه وهي بلد تمتلك سحر الطبيعة وطيبة أهلها والديانة الام هي الإسلام وهناك أشقاء لنا في الوطن مسيحيون ولكل انسان حريته في معتقده وفي النهاية الجميع يجمعه حب السنغال ام اللغة فهي الفرنسية وهناك ثمانية عشرة  لهجة  متنوعة  بين الشعب السنغالي معتمدة و رسمية ومعترف بها  وان كان هناك لغة يفهمها الجميع هي لغة ؤلفية  وهي لغة موسومة رسمية ودعني اقول ان بلادنا حباها الله بنعمة  انها تقع على المحيط الأطلسي ولذلك هي منتج كبير للأسماك بكافة أنواعه الي جانب الزراعة خاصة الفول السوداني والقمح والذرة  فهي بلد خير مضياف

 * حدثنا عن الفنون والثقافة السنغالية؟

 السنغال تمتلك موروث ثقافي كبير من عادات وتقاليد من علماء اسلام   و كتاب وفنانون  وادباء ولو تحدثنا عن العلماء لما اتسع الوقت لذلك خاصة علماء الإسلام الذين شغفوا بمصر ووسطيتها في الإسلامي وهو ما ورثناه من السابقون لنا وكثيرا ما توجهنا الدولة للدراسة الحقيقية لاصول الدين بقولهم  عليكم بمصر وازهرها فانها دين الوسطية  

* ماذا عن اهم المعالم السياحية بالسنغال؟

بخلاف الطبيعة هي بها متحف عالمي للحضارة السنغالية والأفريقية السوداء يضم اعمال متحفبة تخلد الثقافة الإفريقية وقد اسهمت مصز  بمقتنيات اهدتها للمتحف وهذا يدل على تقدير مصر للسنغال وشعبها وأيضا  يوجد  جزيرة   غوري   وهي رمز لاستقلال السنغال من الاستعمار وكيف كان الاستعمار ياخذ النساء كسبايا من الدول المجاورة  وتهجيرهم الي البلاد الأجنبية وسخرتهم كرقيق  للعمل في حقولهم ومصانعهم وعندما تم الاستقلال فصارت جزيرة الحرية " غوري" مكان يرتاده زوار السنغال والعالم  كما يوجد اعمال متحفية مثل  تمثال النهضة وهو  يرمز للاستقلال وعلى ان أؤكد لك ان لشعب السنغالي خرج منه رجال  عظماء  نحفظهم عن ظهر قلب كاجيال لأنهم خرجوا من الطبقة الشعبية مثل لط جورجوب كان مقاومون جميعهم من داخل ابناء السنغال باحثون عن استقلال الوطن.

 *حدثنا عن الفعل الثقافي عندكم؟

نحن لدينا مايسمى بينال يقام كل سنتين وهو اهم فاعلية في داكار العاصمة تشارك فيها كل دول العالم وتعرض فيها السنغال كل فنونها من عادات وتقاليد الي جانب مشاركة الدول الأخرى بفنونها أيضا عندنا المعرض  الدولي للكتاب الذي يقام كل سنتين ويقام فيه كافة الانشطة الثقافية والفنية ويشارك فيه دول العالم ومن بينها مصر التي ستحل كضيف شرف في دورته القادمة .

 * كيف ترى دور مصر في اتاحة الفرصة للطلاب السنغال والافارقة ؟

 مصر لها دور كبير على مدار قرون طويلة فيما ترسله من بعثات تعليمية لنا تعلمنا من خبراتهم وعلمهم الكتير والكثير في جميع المجالات  وهذا يجب علينا شكره وتقديره والدولة المصرية تسهم بشكل كبير فيما  تقدم من تسهيلات كبيرة للطلاب السنغال في الدراسة بالأزهر والجامعات الأخرى  فنحن مولوعون بمصر وشعبها وجامعاتها  وبثقافتها ولذلك الرئيس السنغالي يشجع على البعثات الدراسية الي مصر لأنها  تحمل الإسلام الوسطى  ونحن كمستشار تعليمى بالسفارة  نأمل   أن تزداد تلك البعثات الي مصر فقد بدا العدد يقل شيئا  عبر حل مشكلة بسيطة وهي ان هناك صعوبة في معادلة الثانوية العامة السنغالية  هنا بجامعة الأزهر ولكن كل الأمل ان يقوم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب هذا الرجل العالم ومن له مكانته و المنفتح على السنغال وتقدره ان يحل تلك المشكلة البسيطة وقد  التقيت مستشارية وانا متفائل بحلها قريبا  لان هذا مفيد لنا كابناء السنغال خاصة أن المنح متيسرة لقدوم الطلاب  من عشاق مصر .

 * كيف ترى العلاقات المصرية السنغالية  في عهد الرئيسين السيسي وماكي صال ؟

 الشعب السنغالي يثمن دوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في تقوية العلاقات المصرية السنغالية واهتمامه الكبير بتلك العلاقات في اللقاءات المستمرة بين الرئيسين السيسي والرئيس السنغالي ويكفي ان تقول مايوكد على تلك العلاقات بين الشعبين هو زيارة  السيد  الرئيس عبد الفتاح  السيسي  كأول رئيس مصري يزور السنغال أيضا ماقام به الرئيس السنغالي  السيد ماكي صال  من المشاركة في ملتقى السلام والتنمية  بأسوان ومؤتمر الشباب بشرم الشيخ   كل هذا يدل على ان مصر والسنغال كاشقاء في  علاقات متميزة وعلينا نحافظ عليها  ونسعى لاستمراريتها ونسعى ان تكون أفضل وأفضل فمكانة مصر عظيمة وأعتقد أن تأتي السنغال ضيف شرف  معرض الكتاب يرجع للعلاقات بين البلدين القوية  ويرجع الي ان بلادنا لها  مكانتها عند مصر ولها ثقافتها التي تستحق فهي تمتلك عبر عصورها من العلماء والمفكرين ما يعزز ذلك فهي اول من اقامت  مهرجان عالمي لتخليد الثقافة الإفريقية السوداء عام ١٩٦٦  والذى أقامه  لوبول سدار سنغور اول رئيس بعد الاستقلال و اسست جامعة باسمه في الإسكندرية  وهي من أنجبت المفكر  شيخ انت جوب الذي ألف كتاب عن الثقافة الإفريقية الزنجية الي درجة انه شيدت باسمه اكبر جامعة سنغالية ودعني اقول خرج من السنغال  رئيس لليونسكو  هو أحمد مختار مباو   وللذكر ان اول سفير سنغالي في مصر كان مفكرا بعد الاستقلال هو سرج شيخ احمد تجان سي. وله كتاب يسمى ب: الاسلام في السنغال كما أن هناك كاتب مهم تطرق الي في كتاب له عن الشعراء السنغال ممن كتبوا بالعربية هو دكتور عامر صمب وهناك أجيال جديدة تكتب الشعر بالعربية وتمارس الفن بل الطلاب أنفسهم يعشقون الاندماج في الفعاليات الثقافية المصرية ويشاركون فيها وهناك مساندة قوية لهؤلاء الطلاب وتشجعيهم من السفارة خاصة من السفير السابق وسعادة السفير الجديد ايلي صايبى فالسفارة لاتؤول جهدا من أجل دعم ابناء السنغال لمواصلة دراستهم وانشطتهم في مصر وبين شعبها الطيب

* ماذا عن الفنون الأخرى؟

لكل بلد فنونه والسنغال تتميز بفنونها الإفريقية الشعبية فنجد هناك رقصة تتفرد بها السنغال تستخدم وهي تدعو للسلام والمحبة وعدم الصراع وهو راقصون يظهرون في الشوارع  لاتظهر اجسادهم اسمها رقصة كنكورغي   الي جانب هناك نجوم الغناء مثل يؤسف ندور  كما يوجد واحد من  أبطال  السينما  جبريل جوب مامبيتاي   وهو  معروف لدي المصريين والفن السينمائى السنغالي له مكانتك في المهرجانات الكبرى والسنغال ناهيك عن أشهر مطربة سنغالية عملت على توظيف الغناء من أجل إبراز عادات وتقاليد الشعب السنغالي وهي المطربة  كمب غولو سك 

  * حدثنا عن اطروحتك العلمية لنيل درجة الماجستير ؟

كان الشعر هو شاغلي من حيث اريد التأصيل  هو ما رؤية الإسلام للشعر خاصة ماجاء في كتاب الله  بقوله تعالي " (الشعراء يتبعهم الغاوون الم تر انهم في كل ود يهيمون وانهم يقولون مالايفعلون الا الذين آمنوا وعملواالصالحات وشكرا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلمنا وسيعلم الذين ظلمنا اي منقلب ينقلبون.) فوجدت ان الإسلام شجع الشعر والشعراء عندما هجي البعض الرسول والاسلام قال الرسول صلى الله عليه وسلم اهجهم ياحسان يقصد شاعر الاسلام حسان بن ثابت ومعنى هذا ان الإسلام لم يكن ضد الشعر والشعر

 

أخبار اخرى فى القسم