على مدار اكثر من ساعتين في البحث عن مخرج لحل ازمة طرد ملاك شقتي نادي القصة وبحضور المحامي والأديب فاروق عبدالله وكل من الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الاسبق و الأدباء حسن الجوخ والسيد نجم ومحمد القصبي ومحمد قطب و والكاتب الصحفي مصطفى عبد الله والدكتورة زينب العسال و والكاتبه هالة فهمي والقاصة والاعلامية والدكتورة صفاء النجار والقاصة مني ماهر ، اجمع الحضور على ضرورة التحرك بسرعة لإنقاذ واحد من أعرق التجمعات الثقافية نادي القصة والذى أسسه الراحل يوسف السباعي وتولى رئاسة النادي عميد الأدب العربى طه حسين فترة طويلة وإحسان عبد القدوس ويوسف الشاروني وغيرهم .
وأكد المشاركون على تصعيد القضية إعلاميا وهو ما شددت عليه من الكاتبة والصحفية هالة فهمي والاديبة والكاتبة الدكتورة صفاء النجار بعد أن بات الادباء طردهم من مقرهم بجاردن سيتي وشيك في ظل رفع ورثة المرحوم فؤاد سراج الدين قضية طرد باعتبار انهم ملاك الشقتين مقر النادي بالعمارة التي كانت تقطن بها نجمة العناء ليلى مراد ،وقال الكاتب الصحفي مصطفى عبد الله يجب اتخاذ إجراءات منظمة لتفويت الفرصة على الورثة بطرد الادباء من مقرهم ، وطالب الأديب والكاتب محمد القصبي بضرورة عمل مؤتمر بنقابة الصحفيين وحشد اكبر قدر من الأدباء ووسائل الإعلام لإيجاد حل للازمة ، فيما فند لأديب فاروق عبد الله المحامي القضية وقال ان وزارة التضامن الاجتماعي أصبحت طرفا في القضية باعتبار ان نادي القصة يتبع الشئون الاجتماعية وايضا تم اخطار وزارة الثقافة لارسال محاميها باعتبار ان المثقفين هم في رعايتها ، واضاف محامي النادي لابد أن يتم سن من مجلس الشعب قانون يحفظ ملكية المقرات ذات النفع العام وعدم استردادها .
الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الاسبق أكد ان تضافر الجهود واتخاذ خطوات عملية هو الحل الأنسب ، وقال إن الثقافة تشبه قطعة جبنة لو ان فأر كل يوم يلتهم منها جزء ستصبح لاشى ولو ترك الثقافة الحقيقية تتاكل ماذا تبقى منها هل يتبقى ثقافة محمد رمضان وشاكوش؟.
