وكنت غير حريص على متابعته ولم يرق لي الا حديثه مرة عن مصر وانها ستكون القوة السادسة عالميا وقد أحببت حبه وحديثه عن مصر بهذا الطريقة الودودة ولا أعلم  أن  كان ما قاله صائب أو غير صائب، ولكن من باب التفاؤل والانتماء ربما أحببت ما قاله بل رددته على مسامع آخرين، ولكن لم أتصور أن يتم شتم للرجل جهراً نهارًا وبطريقة مؤذية ويطالب البعض برميه الى ايطاليا في إشارة إلى كورونا الذي تقتل كبار السن فهو كبير السن وزائد على الحاجة كما يقول المعلق او كما فهمت من كلماته وكلمات غيره ..جريمة ابو غزالة الأولى انه فلسطيني والثانية انه رجل دولي معروف وناجح بمقاييس الإدارة والثالثة رجل مال ...والرابعة ربما يكون ناجحا والنجاح يغري بالحسد وهذا جارمة يقول فيه وقد وشحه باللون الاحمر   ...(    

الختيار الرأسمالي اللي ترك شغله، وصار يشتغل بَصَّارَة... أقول انظب وفكنا من سوالفك التعبانة، تراك زودتها !!)، عرفت انه يتحدث عن طلال أبو غزالة، وربما تقبلت وجهة النظر هذه مع استيائي من اسلوب الشتم والتحقير في العبارة وفي مفرداتها العامية القاسية..

   حاولت الفهم وتقبل الأمر بداية ولكن حينما شاهدت التعليقات التي تشب وتشتم وتحقر الرجل ويعتبره البعض مخرفنا ووو  ويحقره لأنه تجرأ وتنبأ أو توقع ما سيجري في اقتصاد العالم... يعني لم يشتغل بالثلاث ورقات بل تحدث فيما يعرف او يفترض أن يعرف، أو في مجال نشاطه وسواء أصاب أو أخطأ فهذا مقبول من كل المحللين والخبراء وإلا ما معنى الخبير والمحلل إن لم يكن تقديم قراءات مبكرة فهو مؤسس وصانع مؤسسة كبرى ومهمة وله اكاديمية باسمه، وله خبرة وباع طويل في العمل، فمن من باب أولى أ ن يسأل ويعرف رأيه مهما بدا غريبا أ ومختلفا عما نريد، أ ونعتقد، لكن آلمني ان التعليقات أخذت منحنى إقليميا واضحا وشتم الرجل شتائم سافرة لا لانه رأسمالي كما تقول بعض التعليقات بل لأسباب أخرى وللاسف بعض التعليقات عنصرية صرفة وإقليمية حادة وتفوح منها رائحة كريهة ولو كانت في حدود الفكر والرأي والاعتقاد لربما أيدتها وكنت معها ..او لم أتوقف عندها بتابتا فهذا شأن اقتصادي ولست خبيرا ولا مهتاما فيه، .لكن ما لمحته ليس نظيفا ولهذا كتبت هذا البوست وجزءا منه كان ردا على الصديق الدكتور أحمد العجارمة الذي وربما لم يتصور حجم التأييد لما كتب وهو يعرف ان التأييد ليس فكريا ولا ايديولوجيا في صفحته وهذا ما كتبته معلقا عنده: )اشم رائحة غير جيدة في هذا البوست نعم شيطنة ابو غزالة لأسباب إقليمية وليس فكرية والنقد يكون بطرح الحجة وليس شتمه لانه بلغ الثمانين او لديه مؤسسة أو يطرح رأيا مختلفا..للاسف يا دكتور احمد وقعت في خطأ لم تكن بحاجة إليه..انني جد مستاء من حجم الإهانات في التعليقات ومشاركتك ومباركتك لها.. اين العقل النقدي الذي يرد الحجة بالحجة دون تشهير وتحطيم وتشويه ومعايرة).

أتمنى ألأا أكون مخطئًا