يا للوحشة
و صوت الموت يزلزل المكان
كم عام مضى على هذا الليل
وكم دهر تبقى في هذا الظلام
هي ايام معدودات
و لم يزل طيف الخوف
هلع الأرض
ازيز الترقب، ملمحاً عصياً
على وجه الزمان
امكثوا في قلاعكم آمنين
ربما لا يغشاكم الموت
ربما لا تهتك رئاتكم "الكورونا"
هكذا اخبرتنا "مدريد"
هكذا بكت "ميلان"
لندن الآن مستوحشة
فما بين الصمت والترقب
اغمضت اسود "ترافالقا" عيونها
وخشعت الأجواء
فلا لندن هي لندن
ولا الأضواء هي الأضواء!