لا مشطَ لدينا لنسرّح َ
شَعرَ الغروب
لا أنفاسَ لنا لنلمسَ أنفاسهُ حين نلملم
محاراته المختبئة َ
في بحر المساء
فقط... نتطلع إليهِ من حافة ِ عيوننا
و الخوف أشواكهُ انغرستْ
في أطرافِ المدائن..
كورونا.... أيتها النار ُ القادمة إلينا
في لعبة طفل...أو في سنبلة قمح...أو... أو...
تعدّد َ الشررُ و الجمرةُ واحدة.....
تنهيداتنا ... إعصار ٌ اشتعلَ صلاةً
تهز ُّ غصونَ السماء
عل َّ الرّجاءَ يتساقطُ
بطعم الحياةِ من جديد ...
ستبقى آثارُ رمادك وشمَ تنين ٍ
ينهشُ ذراعِ الصباح
و ينفثُ ألسنة َ الموت في حنجرةِ الليل
ثم يترك بقايا حروف في الهواء الأصفر :
ههنا حطّتْ رحالها ذات يومٍ ..
قوافلُ كورونا