فرض فيروس كورونا المتفشي في دول العالم علي الجميع ان يتعاملوا معه بنفس طريقته وبكل السبل للتحايل عليه والتقليل من فرص الأصابه بلعنته التي قد تودي بحياة الناس فجاة و في مدة قليلة ، والبداية دائما من الصين حيث لجأت المستشفيات هناك الي إستخدام الربوت لتقليل العدوي بفيروس كورونا حيث يقوم كبديل للإنسان من خلال التنقل في المستشفيات وهو ما يساعم في الحد من إنتشار الفيروس، وهو ما ذكرته مصادر إعلامية صينية من أن الربوتات يمكنها مساعدة الأطباء على الاتصال بالمرضى عن بُعد بالفيديو ومراقبة صحتهم، وتقديم العلاج للمرضى المصابين، والتوصيل الآمن للسلع الطبية فى المستشفيات بل أصبحت بمثابة بديل آمن يساعد على الحد من انتشار فيروس كورونا.
وبنفس الطريقة لجأت المانيا الي إستخدام الربوت في محال السوبرماركت حيث يتنقل الروبوت بين المتسوقين داخل المحلات ويوجههم إلي اماكن المنتجات وهو ما يقلل من الوقت ونسبة الخطر الذي قد يتعرضون له جراء إحتكاك الناس ببعضها .
وشوهد روبوت في شوارع نيويورك بحثا عن "كورونا" وذلك بعد انصممت شركة بروموبوت في بنسلفانيا "روبوت" يزعم مصمموه أنه قادر على اكتشاف فيروس "كورونا".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" مؤخرا أن الروبوت مصمم لطرح مجموعة من من الأسئلة على الناس مثل "هل تعرضت للحمى خلال الثلاث أيام الماضية؟ وكان الروبوت يوزع الأقنعة الواقية في ميدان تايم سكوير الصاخب
وقال مؤسس الشركة أوليغ كيفوركوتسيف لصحيفة نيوريورك بوست "كنا نحاول إخبار الناس عن الفيروس، نحن نعمل على لفت الانتباه إلى هذه المشكلة الصحية" .
ولأنها جائحة لم تنفرد اوروبا بتلك الحيلة وحدها ، لكن في تونس شوهد عدة روبوتات تتجول في الشوارع تساعد الناس كما ترشدهم إلي أماكن الشراء والي الشوارع وتنبههم الي ضرورة المغادرة الي المنازل مع إقتراب مواعيد الحظر.في المدينة ..
