|
|
|
أحدث الأخبار |
|
|
| |
|
|
| |
|
الأكثر قراءة |
|
|
| |
| |
| |
|
|
| |
|
|
| |
|
|
|
الرئيسية
تقارير
الشاعرة المغربية مريم عبد المجيد بورداد.. حياتي في الحجر: الجأ لهاتفي متلهفة لسرد شوقي للكلمات
|
|
|
|
ملف
|
|
الشاعرة المغربية مريم عبد المجيد بورداد.. حياتي في الحجر: الجأ لهاتفي متلهفة لسرد شوقي للكلمات |
|
الجمعة 03 أبريل 2020 11:32 صباحاً
الكاتب : سيد يونس |
|
|
|
|
من المغرب قالت الشاعرة المتميزة مريم عبد المجيد بورداد:
ككل صباح تتسلل الشمس الكريمة إلى غرفتي عبر الشرفة بعد أن قبلت وريقات الياسمين. الشمس تشبه أمي هي كل صباح تعد الخبز اللذيذ والشاي الساخن دون ملل ... أفتح عيني لأحمد الله أني بخير و أسرتي أيضا،أقلب رسائل هاتفي وبعضا من أخبار الفايروس الهزيل في العالم ثم أنهض بكسل عظيم...
بعد أن أستمتع بفطوري على صدى ذبذبات مذياع أمي، أخرج للشمس كي أفكر قليلا فيما يحصل على الأرض و أنا أراود كل تلك المساحة الدافئة في سطح بيتنا العتيق.
أحرس أفكاري من فوضى الحمامات والعصافير التي تنقر الفتات... وأيضا من ضجيج أولادي وصخبهم اليومي ثم أنزل لأرتب ما تبقى من شتات أسرتهم وشراشفهم وأنظف بعضا من تراهاتهم.
اعود لأمارس الصعود كي ساعد أمي فقط بالقليل مني فأنا لا أعشق شيئا بالحياة بقدر عشقي للكتابة... ولست ربة بيت ماهرة...
أهرب سريعا إلى هاتفي ثم أكتب ،أكتب وأكتب
يكسر علي فرحتي رفقة الحروف اتصال جماعي عبر الواتس آب من أشقائي أفتح الكامرا وأطمئن على أحوالهم، ثم أعود متلهفة لهاتفي كي اكمل سرد شوقي للكلمات...
هكذا يمر صباحي خلال الحجر الصحي، وأنتم كيف يمر حجركم؟ |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
