يا واهب .. ياموهوب
ولا بتغمض العين
لما تتجن الهبوب
شفيع ف الريق ....
وإن تبلعني غريق , مضطر
ياما رماني القطر .....
وأحلامي تحتي محروقة
ف بلادي الواسعة المزنوقة
المسروقة أعمار .. أعمار
ياما مشيت .. بين كل الخطوط
العرض والطول والإخطابوط
ونفخت التراب التقيل ومسحت
عن خد المقدس والمقدسي
والكوفي والفارسي
وبنيت الحروف حرف .. حرف
هنا تبة وهنا جرف
مشيت حتي ف تواريخي
شوارع لا تنتهي من تيه
ولا من شبيه متعاد
عبيد إحنا
وقليل من عباد
كدابين .........
إن حكينا عن عدن
البصرة .. حلب
مرعوبين إحنا العرب
بالوهم .....
أكلنا السعرانين ..المستعمرين
بنهم
وبالضبط والنفط والقحط
والسيول والزلازل ....
والبراكين ......
ما إحنا باركين
من قديم الحجر والضجر
وإنعدام الوزن
وإحنا بلا صروح .. بلا وضوح
أو حتي ما ينم
ولا ف النهايات نتلم
ساكتين .. مؤدبين
أدب النخيل الجم
الشمس شملاه .. والضحكة ملياه
لو القمر تم
......
يانيل ............
وياما مشيت بلا أجر
ف كل هجر هاجرتة
وأنا برعم .. وأنا مرغم
إلا علي الحلم .......
علي إية أندم .....
وكل لحن غنيتةُ...
غنيتة . وأنا أنغم
وعيبي مخالف فريد
أحيا كما أريد
وإن أوقاتي مفزوعة
بأنظرلك حكمة مرفوعة
تجعل الأيام تزيد
وأشوفك برفعة
كي أشوف كل الطرق نافعة
ولو فيها أفعي ....... بتتمسكن
ف مسكانة
مكاني هذا المكان
أحيا .. أسكن
أرحل .. أعود
وإن كنت مسلوب المكانة
وإن الفجر لحظة ويمشي
بالكاد شفناه مرة وحكانا
التحيات لك يانيل .......
ياباقي وساقي العمر
وإن السنيين ركنانا
وإن اللصوص ملكانة
التحيات لثباتك في ملامحنا
حيث إحنا هنا ........
لحم .. دم ... جرانيت
عن كل شئ كان
