فالمرأة فى لحظة الافاقة تكتشف أنها أصبحت بساق  واحدة أو متابعة الأم ليوم ،السماء فى تحليق الدائم

الطيور رامز لدلالةالانطلاقمستعينة في بالتراث الشعبى فهى "طير الخير " بينما تمثل طيور الأرض عباس الذى تحول إلى مروان..فحين أخي إبراهيم يظل منطلقا حرا طليقا .تلعب نحلل علام علىرمز الطيور  التى تودع الأم إلى مثلها الأخير  وتمثل الطيور  متصلا بين عالم الأحياء و وعالم الأموات ..غاليري تحمل رسالة الأم إلى ابنا مروان أو عباس.

فى قصة ذكريات   مبتسم لها تلعب الكاتبة على تشظى..ومن ثم السرد لكنها حاولت أن تساعد والمتعلقة بوضع فاصل بيناللحظة أو المشهد والآخر.

ثمة صوت حورية وصوت اعتدال ..يعدما رحل الزوج . وترك زوجتين تجتمعا فى المحكمة لإعلام الوراثة

كل امرأة تجد أنها كانت سببا فى صعود الرجل فى صعوده وتنمية تجارته

أفادت نجلاء علام من التقطيع السينمائى فى استعراض حياة الزوجتين   وإستعادة ما فات وربطه بالآتي عبر وصف للمشهد وما يحيط  بهما من أجواء إضافة إلى مسحة إنسانية لافتة تؤكد على أن الحس الانسانى يعلو فوق كل الخلاف بين امرأتين.

تكسر نجلاء علام ما يمثل السرد التقليدى فالمتلقى لا يتوقع ماذا سيحدث ثمة تنقل سلسل بين الأزمنة والأماكن وكان تلك الطيور التى تظهر فى كثر من قصة فى المجموعة كمل هو الحال قى قصصمجموعتها الأولى لفيت صغيرة لا تعرف الموت..وهذا أدى إلى أن نصها القصص يتسم بزخم الدلالة

ومن أهم الوسائل التى توسع من المجال الدلالة الحلم فهو عالم يعتمد على الانتقال من علال التق بالزمن والمكان ..وإن الكون صار لحظات ممتدة يتجمع فيها شتات ما يعمل بالنفس وتلك السرايا الباقية من وعى فائت او لا وعى..تبدأ نجلاء علام نصها القصصىباثارة انتباه المتلقى سواء أكان عن طريق جملة قصيرة لكنها تستلب انتباه  المتلقى إلى العالم الفعلى للقصة، لدفاع مقدمات طويلة أويمهد للقصةوالزمن مرتبط بالأعمال وبخاصة الموت أو ما يندرج تجاهه  ويأتى الغناء كوجه للحياة واستمرارها وتحدى

.الموت والفناء كما فى قصة "شجرة هناك وشجرة هنا.فحب الم أى يمتزج بحب الوطن والاستشهاد ..فالقضية تمثل غنو آسيا فى محبة الوطن والإنسان ثمة استحضار لأصوات الجد والأب والحقيقة ومحمد وذكرى حرب أكتوبر والانتصار وتلك البطولات التىسمعنا بها وسجلها التاريخ.تجيد نجلاء علام تعيق الأغنية محمد افندى رفعنا العلم ..فالقضية اغنية فى حب الوطن.

وفى قصة فى قلبى غرام مقطع من اغنية أبو النور محمد عبدالمطلب الذى تحب صوته الشعبى.كمردت هذه الاغنية بعدما فرغت من قراءة المجموعة.

كم رددت هذه الأغنية بعدما إنتهيت من قراءة المجموعة ..ترى لماذا هذا المقطع بالذات من اغنية محمد عبد المطلب الذى نال بعض ما يستحق بعد وفاته ووجدنا من يقدم بل يقلد طريقته ونبرة صوته .محمد عبد المطلب الذى بدأ حياته ضمن كورس أو بطانة محمد عبد الوهاب ينساب اللحن وندندنة الشخصىية.

وندندنة الشخصية فى مرحلةالشباب ثم يتم لقطع السرد فبر علة امرأة عجوز يشخص مرضهابينما هى تستعيد حياتها مع تذكر الأغنية فيعود السرد إلى أيام شبابها ونهر أمها لها وإغلاق الكاست لقد صعد النغم واللحن مع استمرار حرمان المرأة مصياف حبها الذى ادتلمحله القصة عبر علو نغمة تلى مناطق استعمال الألم والفقر والحرمان .

ويظل مقطع فى قلبى غرام الرابط بين الماضى والواقع الآن فالمرأة على عتبات الشيخوخة  تعانى آثارها وأهمها ضعف الذاكرة

النغم يوقظ نبضات قلبها فتعود إلى شبابها  إلى دفء الحب ألمه أننا وكذلك الساده لا تتذكر الحبيب أو مواقف عاطفية بعينها لكننا أمام حالة من الرومانسية حب رومانسى طريقه للقلب النغم وغناء محمد عبد المطلب الشجر رغم " ما يتمتع صوته بالقوة والصدق فى أن ..يتسلل الصوت إلى الوجدان ..وكان الغرام ندب صغيرة لكنها لازالت حية توقظ ما بقى من غرام للمحب

يتشظى الزمن  .. لكن اللحن يجمع هذا النشر فى حالة من الحب  صور تخللتها له المرأة فظل فى يقظا حيا.

وتؤدي عبارة فى قلبى غرام مصبرنى مثير للذاكرةالتى تشتت .وتصير بؤرة تجمع شعاع الحب فى النفس

أن التوظيف أم أكره هذا التعبير !المقاطع التالية للطاقة السردية التى

صمتت عن ذكرها الساردة

لنتأمل المقطع كاملا

فى قلبى غرام مصبرنى

على خصمك وطول بعدك

وأقول انساك تحايل ويعلن زمان ودك

ويغلبنى زمان ودك

فى قلبى غرام مصبرني

إن التقطيع الذكر للأغنية يتلاءم مع حكاية المرأة مع محبة مع محبوبا الذى زلت مخلصة له رغم خصمه

يتسم قص نجلاء علام بالتسامح فى اختيار اللفظ والمشهد فلا نجد مبالغة فى الحب أو شطط

ورغم بساطة السرد إلا أنه يحمل إيحاءات كما قى قصة سباق واحدة امشى"وسيرة القلب ومعاودة

أم كتابة نجلاء علاء تحرض المتلقى على البحث عن سمات الجمال فى الحياة بداية من الذاتى وصولا  بالعوالم المحيطة بنا  ..هى ترى فى كل شى حكمة ومعنى حتى الموت ..أكان لابد يا نجلاء أن تثيرى كل هذا الشجن