الوطن ينحدر الدمع سخياً... يجُمد الدمع أمام أشلاء الأحزان.. الحزن يعود حزيناً في وطني .. تقتله الغربة, يتشتت بين لهاة السعي وراء ضباب الألم الكاذب يستناف روائح,كانت في زمن غابر تعبق في أجواء الوطن المتوجع من سهم ينيه تتلظى على ألسنه لهيب الشوق إلي وطن يأويه ينحدر الدمع وتأتي كل قصاصات التاريخ مراجعة الأحزان وتغلق كل دكاكين البهجة أبواب الأمل ,فيعود السهم دماً ,يكتب بالقطرات الحمراء تاريخاً,يطعن في خاصرة الوطن ,ويرسم خارطة للفزع,يتشرنق صوت الأطفال,يلوح مجنحاً للأُفق إلباس,لعل الزمن الغابر يصمت لحظه عشق يُغنيها الأطفال لبقايا تراب لم يبق على صفحته إلا البؤس العوز ونواح الثكلى يا وطنا أفقده نبوه بصمات العزة والمجد , لازالت بقلبي شوكة عليقه تكتب جملة واحدة أحبك يا وطن. |