،، منذ الصبا،،
متيمةٌ بحبك منذ الصبا
و القلب من الاشواقِ انكوى
الحب في عينك بحرٌ
و مرفأي العتيق فيها ذوى
نفيتني، بعيدًا عنك
ورجوت المسافات أن لا اقتربا
كم عصفورًا غرد لك راجيًا
كم وردةً ذبلت بين كفيك سدى
فلا تفزع من تلك الليالي الخالية
فكم عاشقًا بكبريائه قد غفى
أقسم اني اهواك يا كل المحبين
وقلبي في عشقك اسيرًا هائما
لا تبكيني دموعٌ، ولا تأسف إذا ضاع
الغرام جذاذات في الهوى
و أني لا أرجو فراقك ، فالموت أهون من
فراق عزيزٍ دمه في الوريد جرى
اصفح عن القول و اغفر لتلك الايام
اللاذعة، ولا تعتذر عما مضى
لقيا العيون بعد غيابٍ دواء فكم
سقيم، برؤية المحبوب تَعَافى
فيا غصة العمر دلني عن طريقٍ
لا ارزح تحت وطأته جوى
كل الطرقات باسمك تصدح
وما انا الا حبيب ضائعٌ في بحر الهوى