الأربعاء 24 أبريل 2024 - 11:31 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية تقارير بإشراف الدكتورة عزه بدر..سلسلة ندوات (تواصل) تنطلق مجددًا

 

 
 

بإشراف الدكتورة عزه بدر..سلسلة ندوات (تواصل) تنطلق مجددًا

  الأحد 25 أكتوبر 2020 05:37 مساءً    الكاتب : سيد يونس




 

  أبدت  الدكتورة عزة بدر مقررة ندوة" تواصل "  امتنانها بعودة أنشطة سلسلة ندوات تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة للثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ و نظمت لجنة القصة بالمجلس أولى  أدارتها  الدكتورة عزة بدر، بعد توقف بسب جانحة كورونا التي ضربت العالم واوقفت الحياة

الندوة  شارك فيها كل من: ميرفت ياسين، ومحمد رفيع، ومنة الله أحمد السيد، وعبد الناصر الجوهرى، والدكتورة سناء الجمال،  الندوة أقيمت  بقاعة المؤتمرات بالمجلس، وشهدت هذه الفاعلية الثقافية استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة، للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا.

   وأكدت بدر علي  أهمية هذه الندوة التى تضم نخبة من المواهب الإبداعية فى مختلف المجالات، ما بين الشعر والقصة القصيرة والغناء.

 والقي  الشاعر عبد الناصر الجوهرى، ثلاث قصائد من ديوانه الجديد وهو تحت الطبع، وعنوانها: (استدراج، بين هلالين، حفريات قد تدل عليكِ)، ويقول الشاعر فى قصيدته: (استدراج):

استدرجنى الشعر إليها ولم أعصر خمرا

استدرجنى - من قبل - النخل

ولم يسقط تمرًا

استدرجنی حتى أستلهم من عينيها

مختصرًا قافیتی،

واستعجلت - بصحرائی - النوق الحمرا

استدرجنی حتى ذه العشق بعقلی

وأضعتُ العمرا

استدرجنی

لم أبلغ من كأسِ ثمالتها

أمرًا

استدرجنى

لا أدركت لـ"زیدٍ" راحلةً للإطنابِ،

ولا جنبت حداثتها "عمرو"!

فيما قدمت القاصّة ميرفت ياسين، قراءة لقصتين قصيرتين بعنوان: (النصيب) و(ونس) من مجموعتها القصصية القصيرة جدًا: (الأحمر)، وأوضحت الدكتورعزة بدر أن القاصّة ميرفت ياسين، من مواليد محافظة بني سويف، نشر لها عدد من الدراسات والمقالات النقدية في عدد من الدوريات والمواقع الإلكترونية، كما صدرلها مؤخرًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتابًا فى النقد الأدبى بعنوان: (بصيرة المتشكك)، وأضافت أن مجموعتها القصصية (الأحمر) تميزت بأنها تحمل مخزونًا مكثفًا لذاتٍ أنثوية تفسح لنفسها مساحة من البوح والأمل والتحدى، كما أن روحها ثائرة ضد قمع مجتمع يكتم أنفاسها، لا ينفك إلا أن يسجنها ضمن أطره الضيقة.

 و تحدث القاص والرؤائي  محمد رفيع، متناولًا مجموعته القصصية الصادرة عام 2016 بعنوان: (عسل النون)، مشيرًا إلى أنها ترجمت إلى الإنجليزية مؤخرًا، وأصدرتها إحدى دور النشر الخاصة بالهند، وقدم الكاتب قراءة لقصتين من هذه المجموعة القصصية، بدأهما بقصة (الحكاية السادسة) التى يقول فيها:

"كل الحكايات تبدأ بكان ياما كان، لكن حكايتى هذه ستبدأ بلم يكن ما لم يكن . ففى الزمن الغابر لم يغو إبليس حواء وحدها، بل أغوى الشجرة من قبل، قال لها : لو تنازلت عن حبةٍ من تفاحك؛ لجعلك الله ربةٍ للشجر؛ فلما أعطت تفاحتها لآدم، أنزلها الله إلى الأرض، فتسیدت الأشجار بما لها من بهاء، فأصبح الشجر بما له من سطوة ومعرفة سيدًا لكل الكائنات؛ فاتخذ لنفسه مزارع وحقولًا وجمع ماء المطر، وسمَّد الأرض تحت جذوره بلحوم الوحوش والضوارى، وصارت له على مملكة الحيوان سطوة؛ فهيأ الأرض كيفما شاء، وكيفما اتفقت نوازعه.".

ثم قدم الكاتب قراءة لقصة: (الآنسة كيوبيد)، التى يقول فيها: "ماتت سناء الوحيدة، ولا أحد أتى ليكفنها، أو يذرف عليها دمعة من التى ذرفتها عليه، فات القطار على محطتها دون أن يقف، ولا ركابه من زينة الشباب نظروا إلى رصيفها، حتى العربة الأخيرة التى بها رجال يودعون رجولتهم؛ عبرت بثقلها دون أن يلتفت كهل منهم. المال والجمال والحسب هي أشياء لا تملكها، لا تملك إلا قلبا ناصعا لا يراه أحد، ووجعا في الروح لا يسكنه أحد، كل الركاب الجائعين لم يلحظوا شعرها الذي تطاير بفعل الهواء، وحده القطار صفر لها ولأزرار قميصها المفتوحة، وكأن الحديد خاطبها بما لم يخاطبها به الرجال، سناء تقضى يومها خلف الزجاج تبيع تذاكر المسافرين، هذا ذاهب للجيش أو للجامعة، وذلك للعمل فى مصانع على جانبى الطريق، سناء تفرز الركاب بعينيها، تختار الوحيدين لتُجلسهم بجوار الوحيدات، هكذا تمارس هوايتها فى تأليف المقاعد وتترك الباقى لكيوبيد، هذا الذى ما خصها بسهم من سهامه، والذى تراه يصعد للحافلة قبل غلق الباب بثوانى، يطير فى الممر ويجلس فى المقعد الأخير، ولا يحجز تذكرة. تلك طريقتها فى انتظار الحبيب؛ بتقريب القلوب، فكلما قابلت قلبين وقعا فى الحب لما تجاورت المقاعد، شعرت أن الحبيب تقدم إليها خطوة.".

ثم تحدثت الدكتورة سناء الجمل، التى قدمت عرضًا لكتابها الصادر عن دار المعارف مؤخرًا، وعنوانه: (حياتك بين يديك اصنعها بنفسك)، موضحةً أنه يحتوى على ثمانية فصول، بنيت على حوار داخلى بين المرء وذاته، بهدف اكتشاف وتحديد وترتيب أولوياته الذاتية، والسعى لتحقيقها تباعًا؛ لكى ترتفع احتمالات تحسن تجربته الحياتية، ويطور كل منا نفسه ويسعدها بما تحب فتنعكس تلك السعادة عليه، وأشارت إلى أن الكيفية التى يعيش بها كل منا حياته تُعد مسؤوليته الشخصية فى المقام الأول، إلا إنه يتوجب علينا إعادة استكتشاف ذواتنا بأقصى درجة؛ لكى نستطيع التعامل معها بصدق وتفاهم تام، وتابعت مؤكدة أن الإنسان عندما يفهم مخاوفه بحق، سيسعى بالتبعية لمعرفة أسبابها؛ فيحلها أو يعمل على الحيلولة دونها أو تقليصها لأدنى مستوى ممكن التعايش معه، وبذلك يشفى الإنسان من حمل ثقيل طالما حمله ولم يعلم أنه ثمة إمكانية للتحرر منه، فضلًا عن ذلك سيسكتشف فى نفسه العديد الصفات والقدرات المختزنة والدفينة التى ستفيده فى جوانب حياته بطبيعة الحال، وفى مختتم حديثها أكدت أن فكرة الكتاب تتلخص ببساطة فى متابعة المرء سعيه وراء اكتشاف ذاته الحقيقية، عوضًا عن أن يشغل باله بفكرة كونه أفضل أم أسوأ من الآخرين؛ فنحن من نشكل حياتنا بأنفس

 

أخبار اخرى فى القسم