.وقال :أتذكر ان  العرض الاول لفيلم "الباشا تلميذ" كان في نفس السينما التي شهدت العرض الاول لفيلم "جمال عبد الناصر"، وقتها بكيت لأنني كنت متأخرا في ترتيب أبطال الفيلم بعدما كنت بطلا بمفردي وغادرت القاعة قبل انتهاء الفيلم حتى لا يراني أحد، بسبب شعوري بالإحباط.

- وتابع :في أحد الأيام قابلني مجموعة من الشباب وقالوا لي إيفيه "أسرنا مع بعضينا" من فيلم "الباشا تلميذ"، شكرتهم معتقدا انهم يسخرون مني وليس معجبين بي، ثم ذهبت مع عائلتي لمشاهدة الفيلم ووجدت ترحاب من الجمهور عقب انتهاء العرض، هذا الدور الصغير ترك علامة لدى الجمهور مستمرة حتى الآن وكان وش السعد علي.

وقال "الصاوي"  مشواري كان صعب بسبب اختياري للحلول الصعبة ،قضيت 15 سنة أمثل وأنا غير حاسم لقراري، لكن قررت أن أصبح ممثلا محترفا ومتفرغ للتمثيل بعد عرض مسرحية "اللعب في الدماغ"، وجعلت باقي أنشطتي الآخرى هوايات أمارسها في وقت فراغيوانا صغير كنت عارف إني هابقي مشهور وفكره إني اكون ناجح الموت دونها ومستحيل كنت اترك الفن.

وأضاف :علاقتي بالسوشيال ميديا وطيده لكن ساعات بأعمل حاجات غبيه ،وقعدت سنين اكتب وارمي في الدرج، لكن وسائل التواصل أتاحت  لي فرصة أن انشر ما اكتبه ، وعملت مدونه،وأعترف ان كوني ممثل خدم ذلك كل الهوايات عندي مضيفا :.عشمي وحبي للناس مالوش حدود ولذا سخرت حياتي للمجتمع والجمهور  وكان  ممكن اعمل فلوس كتير،  لكن اعتذرت للناس اللي مطلعتش زي ما تخيلنها

وأكد قائلا: جمهوري هو اللي ساعه الجد هو ورايا وأهم ناس في حياتي،أنا ممثل أولا واخيرا رغم أن بطاقتي مخر ج تلفزيوني  في ماسبيرو ، لم أعد أعمل به منذ فترة طويلة لكن له منزله كبيرة في نفسي لكن لو حد جه جنبه اكله زيه زي مصر اللي ييجي جنبها اموته

التلفزيون مثل معهد السينما ومسرح الجامعهوعن جديده قال:في جديدي فيلمين جايين هما احمد نوترودام مع رامز جلال و30 مارس مع أحمد الفيشاوي ودينا الشربيني  ،وباجهز للمسرح مع مجدي الهواري،وفي مسلسل القاهرة كابول مع فتحي عبد الوهاب وطارق لطفي زملاء وعشرة عمري .

وختم خالد الصاوي :سعيد بتكريمي في مهرجان الجونة السينمائي، لأنه مهرجان موضوعي لا يخضع للموازنات أو المجاملات، وهي أشياء تحدث في مهرجانات آخرى في مصر وخارجها