نظم المركز الثقافى الروسى بالقاهرة يوماً ثقافياً روسياً لطلاب مدرسة دار الطفل والمدرسة الروسية، وبمشاركة وفداً من متحف محمد ناجى التابع لوزراة الثقافة المصرية، لتعريفهم بالعادات والتقاليد الروسية، فى اطار عام التعاون الانسانى بين مصر وروسيا الذى جاء بمبادرة من الرئيسين عبد الفتاح السيسى وفلاديمير بوتين، والذى تقرر مده الى عام 2021. هذا وقد ضم اليوم عدداً من الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية، التى أشرف عليها الروسيات "يلينا تشاليدزى، أنستاسيا ايفانوفا، أولجا وايلادا"، حيث بدأ بعرض لفيلم رسوم متحركة مدته 20 دقيقة عن الحياة الدراسية فى روسيا، أعقبه مسابقة معلومات عامة للأطفال ثم عرضاً للألعاب الروسية التقليدية. الى جانب ورشة عمل يدوية بالأوراق الملونة، كما تم تقديم بعض الأطعمة الروسية للحضور الذين أبدوا اعجابهم بها وبمذاقها الشهى، وفى الختام حرص الأطفال على التقاط العديد من الصور التذكارية بالملابس التقليدية الشعبية الروسية، التى تمتاز بالألوان المبهجة. وقد أعربت "أنستاسيا ايفانوفا" منسقة الاحتفالية عن سعادتها بحجم المعلومات لدى الأطفال المصريين عن روسيا، كما أثنت على انضباطهم السلوكى وذكائهم والمستوى الثقافى لديهم وتمنت تكرار مثل هذه اللقاءات بشكل مستمر. من جانبه صرح "أليكسى تيفانيان" مدير المركز الثقافى الروسى بالقاهرة أن زيارة الأطفال المصريين تعد أحد أدوات القوة الناعمة لمزيد من التعارف بين الشعبين المصرى والروسى، فكما يدرس الأطفال الروس تاريخ الحضارة المصرية، سنحرص ايضاً على أن يعرف الأطفال المصريون التاريخ الروسى لتحقيق الهدف من عام مصر – روسيا. وأكد "شريف جاد" رئيس الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية أن هذا اليوم الثقافى تم تنظيمه بين المركز الثقافى الروسى وجمعية الخريجين والمجلس التنسيقى للمغتربين الروس فى مصر، والذى منح الفرصة لأطفالنا المصريين فى التعرف على بعض ملامح الثقافة والتقاليد الروسية، وتم فى اطار ثقافى وترفيهى مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية طبقا للقواعد السارية.