الجمعة 29 مارس 2024 - 03:47 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مكتبتى " ما أنا فيه " و "غرفة المسافرين"في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد

 

 صدرا عن الدار المصرية اللبنانية
 

" ما أنا فيه " و "غرفة المسافرين"في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد

  الثلاثاء 01 ديسمبر 2020 03:04 مساءً    الكاتب : زينب عيسي




                وصل كتابا "ما أنا فيه" للشَّاعر أحمد الشهاوي، و"غرفة المسافرين"   للكاتب الروائي عزَّت القمحاوي إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب لسنة 2020-2021 من بين 584 كتابًا نافست على الوصول إلى القائمة الطويلة.

وقدر صدر الكتابان في يناير الماضي عن الدار المصرية اللبنانية.

وجاء ديوان " ما أنا فيه"  لأحمد الشّاوي في 180 صفحة من القطع المتوسط، وتضمَّن 44 قصيدة كتبها الشاعر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهري يوليو وأغسطس 2019 ميلادية، حيث دخل أحمد الشهاوي في هذا الكتاب تجربةً جديدةً وصعبةً، ومغامرة  مربكة، إذْ الصَّمت فيها أبلغ وأكثر من الكلام، وحيث حرية الروح أعلى في الكشف والهتْك والاعتراف، إذْ يترك الروح – التي تقاتل عدوًّا في الخيال – تكتب أحوالها، وتُسْمِعُ أصواتها، وتنشد أحوالها، وتنشر حِسَّها وحَدْسَها، فالروح تتكلم بلا انقطاع، فيِ لغة قريبةٍ وحميمة، تمزج بين بكاء النشيج ومتن الحكمة.

                وتعُّد "غرفة المسافرين" لعزَّت القمحاوي – والتي صدر منها ثلاث طبعات حتَّى الآن – أحد أهم كتب القمحاوي ويقع الكتاب في 240 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من أربعة أقسام هي: " في المعنى، عبرة الحقيبة، مكتوب على جدار القلب، زفرة السَّائح الأخير "، وهو ليس رواية، وليس كتابًا في الرحلة، وليس كتابًا في الفلسفة، ولا في العمارة، وليس كتابًا حول القراءة، لكنه كل ذلك، حيث يكتب عزت القمحاوي عن خِفًّة الكائن خارج مكان عيشه الأصلي، عن السًّفر بوصفه موتًا لذيذا نعود منه لنتأكد أن من نضحي بحياتنا من أجلهم.

 

وهذه هي المرة الثانية التي يصل فيها عزت القمحاوي إلى قائمة   جائزة زايد للكتاب الطويلة والقصيرة، بينما أحمد الشهاوي قد وصل ثلاث مرًّات إلى القائمة الطويلة لجائزة زايد للكتاب، عبر ثلاثة كتب شعرية صدرت عن الدار المصرية اللبنانية.

 

أخبار اخرى فى القسم