ترزح بعيدا تحت وطأة الغيوم!
يالسحنة الشمس
تربض لانمحاء الأثر
وانسحاق الوجوه
يداي ترتجفان
تغدو صرخاتي رجع صدى
وجعي الموشوم بالردى
ينكوي، فيخور المساء
تعتليني حرائق الموتى
فتنهض عثرات الدمى
في المخاض
تسيح الخرائب
تنجلي سقطات الريح
عبر شقوق المحار
و تغفو مدن في رأسي
مثل لمعة رمش
تخبو في رمادي كالأنين
في ظل شمعة
كدمعة
تأبى أن يكون لهاانهمار
على خد التيه
لعلي أركب سلالتي
أرتوي من كؤوس أحبابي
قطرة ماء
لعمر آت
وشمس تراوح أطراف الغيوم !
|