الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 08:03 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية ثقافة عالمية العلاقات المصرية البرتغاليه في ندوة بالمجلس الاعلي للثقافة

 

 
 

العلاقات المصرية البرتغاليه في ندوة بالمجلس الاعلي للثقافة

  الأربعاء 10 مارس 2021 03:57 مساءً    الكاتب : سيد يونس




ضمن مبادرة "علاقات ثقافية "أقيمت بالمجلس الاعلي للثقافة ندوة حول العلاقات المصرية البرتغالية الندوة نظمتها العلاقات الثقافية الخارجية و ادار الندوة الدكتور هشام عزمي - الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الذي أكد على المشترك بين البرتغال ومصر في كافة المستويات والمجالات. وتابع الدكتور هشام عزمي، متناولًا العلاقات المصرية البرتغالية، قائلًا: مصر حريصة على علاقتها بالبرتغال خاصة العلاقات الثقافية والتجارية والسياحية، ويوجد الكثير من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وتوجت هذه العلاقات بزيارة لفخامة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى عام 2017، ثم زيارة مماثلة لفخامة الرئيس البرتغالى إلى مصر عام 2018، كما أن اللغة البرتغالية تحتل الآن مكانة متميزة فى تدريس اللغات بكليات الألسن فى مصر، مثل كلية الألسن بجامعة أسوان، وكلية الألسن بجامعة عين شمس، واللغة البرتغالية لها امتداد كبير مثل البرازيل وكثير من الدول فى أفريقيا يتحدث اللغة البرتغالية وكذلك بعض الأجزاء من الصين، واختتم حديثه قائلاً "مبادرة علاقات ثقافية من أهم المبادرات فى إلقاء الضوء على العمل المشترك". بدأت الأمسية بالسلام الوطنى للبلدين، وأعقب ذلك عرضًا لفيلم تسجيلى قصير حول جمهورية البرتغال، تمحور حول الفن والعمارة فى الثقافة البرتغالية وأهم ما يميزها، فضلًا عن أبرز المعالم الطبيعية والحضارية التى تتمتع بها البرتغال وتزين شتى بقاعها. وركزت كلمة السفيرة مانويلا فرانكو، سفيرة البرتغال بالقاهرة على تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرتغال وفترات الإتصال (منذ 1942) وفترات الإنقطاع (الستينيات لدور ناصر في دعم حركات الإستقلال الإفريقية ضد الإستعمار البرتغالي في أنجولا وموزمبيق) والعلاقات الوثيقة الحالية وأن هناك أكثر من 900 كلمة في اللغة البرتغالية مأخوذة من العربية. وقدم السفير عادل الألفي سفير مصر في البرتغال تقرير عن إنجازات العلاقات المصرية البرتغالية في الفترة الأخيرة والزيارات الحكومية المتبادلة وتوقيع بروتوكولات التعاون في كافة المجالات، وخاصة تأكيده على أن العلاقات المصرية البرتغالية زخمًا شديدًا بعد تبادل الزيارات الرئاسية لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين، عندما قام الرئيس السيسي بزيارة البرتغال في 2016 وقام رئيس البرتغال مارسيلو دي سوزا بزيارة مصر في 2018. وأشاد السفير عادل الألفي بالتعاون الذي تشهده مصر في مجال تدريس اللغة البرتغالية في إشارة لزيارة أ.د. أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان و د. ماجد الجبالي رئيس قسم اللغة البرتغالية بأسوان في 2019. كما أوضح أنه تم توقيع العديد من مذكرات التعاون فى المجالات المختلفة ومنها اللغة لتعزيز التعاون بين البلدين، فالآن يتم تعليم اللغة البرتغالية فى الشرق الأوسط مثل كلية الألسن فى جامعة أسوان، وكلية الألسن فى جامعة عين شمس، وأشار إلى دراسة إمكانية دعم التعاون المشترك بين مدينة الإنتاج الإعلامى المصرية وبين البرتغال وذلك على الصعيد الفنى، وكذلك التعاون المصرى مع وزارة الثقافة البرتغالية لتقديم عروض عزف موسيقى مصرية، نالت إعجاب الشعب والجمهور البرتغالى، وجاءت زيارة الإمام الأكبر أحمد الطيب للبرتغال عام 2018 مع وفد رفيع المستوى لتؤكد دعم العلاقة ومدى الترابط بين البلدين ولتبادل الرؤى والأفكار لتعزيز العلاقات والتعاون المشترك. وأكدت د.كاترينا بيلو – أستاذ الفلسفة الإسلامية بالجامعة الأمريكية على التاريخ الإسلامي للبرتغال وحركة تبادل الباحثيين البرتغاليين مع الجامعة الأمريكية في القاهرة. واستعرض د.ماجد الجبالى – رئيس قسم اللغة البرتغالية بجامعة أسوان الموقف الجيوسياسي للغة البرتغالية وأوجه التعاون المحتملة بين المؤسسات الثقافية المصرية والبرتغالية، وقدم نبذة عن عن مراحل إدخال اللغة البرتغالية وآدابها في الجامعات المصرية بدءً من إدخالها كلغة ثانية في كلية الألسن بجامعة عين شمس خلال عمادة الأستاذة الدكتورة مكارم الغمري ومرورًا بإنشاء أول ليسانس للغة البرتغالية وآدابها بجامعة أسوان في 2015 تحت وتخريج ثلاث دفعات، وإنتقال التجربة لجامعة الأزهر والإحتفاء الأخير في 2019 بفتح قسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن بجامعة عين شمس. وردًا على سؤال عدد من الصحفيين عن الإهتمام البرتغالي باللغة العربية، أكد د. ماجد الجبالي على أن الملامح العربية حاضرة في البرتغال واسماء مدنها وخاصة في الجنوب في منطقة اوجارفي واسم المكان يعني الغرب إشارة لغرب الأندلس ومدينة سيوفيس وهي أطلال مدينة عربية أندلسية متكاملة وأكد د. ماجد على أهمية اللغة العربية ودراساتها في الجامعات البرتغالية ولقاءه في البرتغال في 2019 بعلم من أعلام الدراسات العربية هناك وهو أ.د. عادل سيداروس من جامعة إيفورا البرتغالية. وشارك من الحضور د. إيرما جونثاليش المستشارة الثقافية للبرتغال بشهادة لها عن الإقبال الطلابي المصري على دراسة اللغة البرتغالية وآدابها. وتسهم مبادرة "علاقات ثقافية" التي أطلقتها أمانة المؤتمرات بقيادة د. وائل حسين في تعزيز علاقات الدبلوماسية الثقافية بين مصر وشعوب العالم، مما يسهم في تعزيز رصيد القوى الناعمة لمصرفي علاقاتها مع البلدان الأخرى. الجلسة اختتمت بالتاكيد علي ضبورةا تعزيز إتفاقات التعاون بين المؤسسات الثقافية البرتغالية ونظيراتها المصرية ومواصلة التعاون بين أقسام اللغة البرتغالية في الجامعات المصرية ووزارة الثقافة المصرية.

 

أخبار اخرى فى القسم