الجمعة 19 أبريل 2024 - 06:34 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية الرئيسية الشاعر الكبير سعدي يوسف : الذي لاتملك الا ان تحبه لشاعريته ومواقفه

 

 الشيوعي الذي لم يتخلي عن قناعاته وعشق الترحال
 

الشاعر الكبير سعدي يوسف : الذي لاتملك الا ان تحبه لشاعريته ومواقفه

  الأربعاء 16 يونيو 2021 09:22 صباحاً    الكاتب : سيد يونس




جاء رحيل شاعر المنفي العراقي  سعدي يوسف في العاصمة البريطانية ليشكل خسارة للشعرية العربية سعدي يوسف الذي آثار ت حياته وتصربيحاته وتمرد ه لغطا كبيرا لاتملك الا ان تحبه وتقدر منجزه المتفرد هو الشيوعي الذي لم يتخلي عن قناعاته رغم تعرضه للسجن والنفي هو المسافر دائما حتي انه لكثرة اسفاره اطلق عليه الصعلوك عاشق الترحال والمدن البعيدة   يرحل الجسد النخيل ليتواري في العاصمة البريطانية لندن طبقالوصيته يوم السبت 12 (يونيو) 2021 بعد معاناة مع مرض عضال (سرطان الرئة) أصابه في سنواته الأخيرة. وكان سعدي قد استقر في لندن بعد تنقله بين عدة دول عربية وعالمية منذ السبعينيات بسبب مواقفه السياسية وسعدي يوسف الذي رحل وهو في  عمر يناهز الـ 87 عاما، وبعد معاناة مع مرض عضال في سنواته الأخيرة. يعد أحد اهم الشعراء في العالم العربي خلال العقود الخمس الماضية وأحد أبرز الأصوات الشعرية في عالم الشعر من حيث التجربة الشعرية وغزارة الإنتاج. وحسب ماقالت ذكرت عند وفاته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي فور وفاته هو يشكل موجة الشعراء العراقيين التي برزت في أواسط القرن الماضي، وجاءت مباشرة بعد جيل رواد ما عرف بالشعر الحر أو التفعيلة، الذي أطلق على رواد تحديث القصيدة العربية من أمثال نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وبلند الحيدري وعبد الوهاب البياتي. وقد أطلق البعض على هذا الجيل اسم "الجيل الضائع"، فقد عايش بعضهم جيل الرواد لكن منجزهم الحقيقي جاء في الخمسينيات، وضم هذا الجيل إلى جانب سعدي يوسف، الشعراء محمود البريكان ومظفر النواب وآخرين. وأثّرت السياسة على رصيده الأدبي، فبالإضافة إلى ترجمته مؤلفات لكتاب عالميين على غرار فيديريكو غارسيا لوركا، ألّف ديوان "الشيوعي الأخير" كما كان يصف نفسه، فضلاً عن دواوين أخرى مثل "الخطوة الخامسة" و"الأنهار الثلاثة". وعمل سعدي يوسف أيضاً في مجال التدريس والصحافة، فقد كان عضواً في هيئة تحرير مجلة "الثقافة الجديدة" التي تعد من أشهر المجلات الادبية والثقافية في العراق في حقبة السبعينيات. وقبل وفاته، كان النقاد والمهتمون بالثقافة العراقية يجمعون على أن سعدي يوسف، "من أهم الشعراء الأحياء" ووضعوه في مصاف الكبار على غرار بدر شاكر السياب والجواهري. وقد حصل على جوائز دولية من بينها "الجائزة الإيطالية العالمية"، و"جائزة فيرونيا" وجائزة "المتروبولس" الكندية. سعدي يوسف قدم للمكتبة العربية إرث كبير ا من الأعمال الشعرية والترجمات منها 1-القرصان (1952) – مطبعة البصري - بغداد 2-أغنيات ليست للآخرين (1955)- مطبعة الأديب - البصرة 3- 51 قصيدة (1959)- بغداد – بمساعدة من وزارة التـربيـة 4-النجم والرماد (1960)- مطبعة اتحاد الأدباء 5-قصائد مرئية (1965)- المطبعة العصرية – صيدا 6-بعيداً عن السماء الأولى (1970)- دار الآداب – بيروت 7-نهايات الشمال الإفريقي (1972 ) – دار العودة - بيروت 8-الأخضر بن يوسف ومشاغله(1972)- مطبعة الأديب - بغداد 9-تحت جدارية فائق حسن (1974)- دار الفارابي - بيروت 10-الليالي كلها (1976)- مطبعة الأديب - بغداد 11-الساعة الأخيرة (1977)- دار الآداب - بيروت 12-كيف كتب الأخضر بن يوسف قصيدته الجديدة (1977)- دار الآداب 13-قصائد أقل صمتاً (1979)- دار الفارابي - بيروت 14-الأعمال الشعرية (1980)-دار الفارابي بيروت 15-من يعرف الوردة (1981)- دار ابن رشد - بيروت 16-يوميات الجنوب يوميات الجنون (1981)- دار ابن رشد - بيروت 17-مريم تأتي (1983)- دار حوار - اللاذقية 18-الينبوع (1983)- دار الهمداني - عدن 19-خذ وردة الثلج، خذ القيراونية (1987)- بيروت – دار الكلمة 20-محاولات (1990)- دار الآداب 21-قصائد باريس، شجر إيثاكا (1992)- دار الجمل - ألمانيا 22-جنة المنسيات (1993)- دار الجديد - بيروت 23-الوحيد يستيقظ (1993)- بيروت- المؤسسة العربية للدراسات والنشر 24-ايروتيكا (1994)- دار المدى – دمشق 25-كل حانات العالم (1995)- المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت 26-الأعمال الشعرية - ثلاثة مجلدات- (1995)- دار المدى – دمشق 27- قصائد ساذجة - 1996- دار المدى - دمشق 28-قصائد العاصمة القديمة (2001)- دار المدى 29-أربع حركات – قصائد مختارة- (1996)- قصور الثقافة - القاهرة 30-حانة القرد المفكر (1997)- دار النهار - بيروت 31-يوميات اسير القلعة (2000)- دار المدى 32-حياة صريحة (2001 ) – دار المدى 33-الأعمال الشعرية ( أربعة مجلدات ) – 2002 – دار المدى – دمشق 34-الخطوة الخامسة ( المجلد الخامس من الأعمال الشعرية ) – 2003 – دار المدى 35-صلاة الوثـني – دار نينوى – دمشق - 2004 وتسعي احدي دور النشر العربية وهي تكوين بحسب ما نشرت على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن اصدار المجلد الثامن الذي يحتوى على دواوين سعدى يوسف المنشورة منذ 2014 وهي: ديوان الأنهار الثلاثة 2015، الدروب الذهب 2016، محاولات فى العلاقة 2016، خريف مكتمل 2018، ديوان السونيت 2018، أوراقى فى المهب 2019، ديوان البند 2019، أسفل الوردة 2020. شعر مترجم صادر في حياة الكاتب 1-أوراق العشب – والت ويتمان (1979)- دار ابن رشد - بيروت 2-وداعاً للإسكندرية التي تفقدها – كافافي (1979)- دار الفارابي – بيروت 3-إيماءات - يانيس ريستوس (1979)- دار ابن رشد - بيروت 4-الأغاني وما بعدها – لوركا (1981)- دار ابن رشد 5-ديوان الأمير وحكاية فاطمة – غونار أكيلف (1981)- ابن رشد 6-شجرة ليمون في القلب – فاسكو بوبا (1981)- ابن رشد 7-سماء صافية - أونغاريتي (1981)- ابن رشد 8-قصائد – هولان (1981)- ابن رشد 9-باب سيوه وقصائد أخرى - توم لامونت (2001)- ألِف – القاهرة 10-حليب مراق – سارة ماغواير – دار المدى (2003 ) - دمشق- سوريا وفي (أبريل) 2021 دخل المستشفى لتلقي العلاج، وطالب وزير الثقافة العراقي حسن ناظم الحكومة آنذاك، بتقديم المساعدة له، لكن هذا الموقف أثار ردود أفعال لدى بعض الأحزاب في البلاد التي تعتبر أن يوسف أساء للإسلام وللعراق في كتاباته ومواقفه  وقال حينها نائب رئيس مجلس النواب حسن الكعبي: "يبدو أن الإخوة في وزارة الثقافة لم يطلعوا على الكتابات والقصائد والتصريحات العلنية للشاعر…" ودفن في مقبرة "هاي جيت" في لندن دون المعزين، تنفيذًا لوصيته.[17]شعر سعدي يوسف دراسة تحليلية، د.امتنان الصمادي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى 2001 المرآة والنافذة دراسة في شعر سعدي يوسف، د.سمير خوراني، دار الفارابي، الطبعة الأولى 2007 قامات النخيل: دراسة في شعر سعدي يوسف، شاكر النابلسي، دار المناهل للطباعة والنشر والتوزيع 1992. سعدي يوسف النبرة الخافتة في الشعر العربي الحديث، فاطمة المحسن، دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع 2000. البنى السردية في شعر سعدي يوسف (رسالة ماجستير)، علي داخل فرج، الجامعة المستنصرية، بغداد، 2005. وهذا المبدع العملاق أثارت مقولته انه لايحب العراق جدلا كبيرا وفسرت تفسيرا خاطئا لانه كان يقصد يكره العراق المحتل من امريكا كانت تصريحاته مثار جدلا حتي في اختلافاته كما اشيع مع ادونيس او انتقاده للمشهد الشعري المغربي غير ان كل تلك الخلافات في الرأي لم يمنع احد الا ان يحبه يحترم قامتها الشعرية ان سعدي يوسف يقال انه كان من ضمن الأسماء المطروحة لجائزة نوبل في الآداب وكان يقول انا لا اسعي لشي سعدي يوسف ظل عاشق لبلاده ومع هذا في العام ٢٠١٤ خرجت دعاوي تطالب بحرق كتبه لاتهامه بتجاوز اته ضد الدين في تصريحات له كان سعدي يوسف ضد الطائفية استغلت قصيدة له كتبها عن مصر العروبة فقيل انه ضد الأكراد مما جعل في آخر أيامه احد النواب في البرلمان العراقي يقف معارضا وزير الثقافة العراقي معالجة سعدي يوسف علي نفقة الدولة العراقية باعتباره اذدري الأديان ووال البيت وحكم الفقيه مما دعا وزير الثقافة العراقي يعلن ان علاجه في بيان صحفي إن "الرسالة التي وجهتها إلى وزارة الخارجية طلبا لرعاية الشاعر سعدي يوسف في مرضه انطلقت من بعد إنساني محض أسسه الإسلام في القرآن الكريم، ونبي الرحمة (ص) في أحاديثه وسلوكه، وهي مبادئ دينية إسلامية أؤمن بها في حياتي وسيرتي الشخصية والمهنية".

 

أخبار اخرى فى القسم