بعد يوم على فراقي لي مع حبيبتي ، أرسلت لها عبارة حب صباحية كما عهدتني و طمأنتها على حالي و ماذا سأفعل هذا اليوم ، ما إن أرسلتها حتى تذكرت أننا إفترقنا
سرعان ما وصلني ردها ، تلك الرسالة التي تبث في روح المحبة و الطمأنينة " مرحبا عزيزي صباحك حب و عناق إياك أن تنسى أذكار الصباح و الإستغفار ، أمي قد تحسنت و والدي في عمله الآن أما أنا حالي كحال عروس يوم زفافها بعشيقها ، وذلك بعد وصول رسالتك الصباحية ، أحبك.. "
بعد ثوان أخرى تصلني رسالة منها " آه آسفة نسيت أننا قد إفترقنا"
إبتسمت حينها ثم تذكرت " و هل يفيد الأسف ؟ عشيقكٍ اليوم قد أتم عامه الثالث و العشرين و لم تتذكريه و لو برسالة ،
كما أنا قد نسيت أننا قد إفترقنا!
هل حقا حدث هذا ؟
كيف هذا و أنت تسكنين القلب ! أنت نصف عقلي و جلُ روحي و كل قلبي ! " أرسلتها و أغلقت شاشة هاتفي.
كان هذا مجرد تخيلٍ فقط و أنا أحمل صورتها و الدمع يغطي نظري .!ا