فقدت الأوساط الإعلامية والثقافية الكاتية والناقدة الروائية الأردنية الكبيرة ليلي الأطرش والتي برز اسمها خلال ما يقرب من خمسين عاما كواحدة من أهم الكاتبات والإعلاميات العرب اللواتي رصدن معاناة المراة ودافعن عن وضعها داخل المجتمع وهي واحدة من الكاتبات والإعلاميات العرب صاحبة قضية في كل أعمالها علي المستوي الروائي والإجتماعي والإعلامي أيضا .
كرست الأطرش المولودة في بيت ساحور بالأردن كتاباتها للدفاع عن قضايا إنسانية واجتماعية، ومعاناة المرأة العربيةوكسرت العديد من التابوهات بطرحها قضايا اجتماعية خلافية ومن خلال أعمالها الروائية التسعة وأعمالها الأدبية الأخرى، ومقالاتها، وتحقيقاتها الصحفية وبرامجها التلفزيونية، وأخيرا الكتابة للمسرح
وواحدة من انجح 60 إمرأة في العالم العربي.اختيرت ضمن قلة من الكاتبات اللواتي أثّرن في مجتمعاتهن، في تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام وذلك من خلال عملها كرئيسة لمركز “القلم الأردني”، المتفرع عن المنظمة العالمية المعروفة بهذا الاسم للدفاع عن حرية التعبير، تعمل على تغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين بين كتاب العالم ودعت لنبذ اعنف الإجتماعي والفكري عبر الموقع الإلكتروني حوار القلم للتقارب بين الثقافات، والتعريف بالكتاب والمفكرين والمترجمين العرب، مع التركيز على حرية الرأي والفكر، مع التصدي للتطاول على المسلمات الدينية
ولها العديد من الأعمال الراوئية مثل؛ وتشرق غربا،امرأة للفصول الخمسة، يوم عادي وقصص أخرى، ليلتان وظل امرأة
صهيل المسافات، مرافئ الوه، رغبات.. ذاك الخريف، أبناء الريح، ترانيم الغواية، لا تشبه ذاتها.
حازت الأطرش على العديد من الجوائز وهي جائزة الدولة التقديرية في الآداب في فلسطين 2017، وأخالرت روايتها “ترانيم الغواية” ضمن اللائحة الطويلةلجائزة البوكر العربية عام 2016، واختيرت ضمن قلة من الكاتبات اللواتي أثرن في مجتمعاتهن، تقرير التنمية العربية الإنسانية الرابع، واحدة من أنجح 60 امرأة في العالم العربي ، سيدتي (النسخة الإنجليزية)، ديسمبر 2008، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب في الأردن 2014، وجائزة “جوردن أوورد” كأحسن روائية أردنية عن “رغبات ذاك الخريف” 2010، ومنحة التفرغ الإبداعي الأردني 2008.
