ستي تفاحة رواية الرواية تدور داخل قرن كامل من الزمن وهو القرن العشرين،وأنها تعتبر وثيقة تؤرخ للأحداث والتغيرات فى تلك الفترة هذا ما أكد المشاركون فى ندوة بآفاق اشتراكيه حيث ناقش الحضور واحدة من أعمال القاصة والروائية صفاء عبد المنعم وسط حضور لفيف من الأصدقاء ورواد المكان. الرواية ستى تفاحةالصادرة عن دار بدائل للنشر والتوزيع.تدث فيها الناقد الكبير الدكتور صلاح السروي والروائية بهيجة حسين و الصحفى رحاب الدين الهوارى الذي تناول نقاط أربعة فى العمل يراهم هم مفاتيح مهمة داخل الرواية (الكنبة بكل دلالتها الطقوسية والاحتفالية سواء داخل العمل أو فى الحياة،شخصية حياة وشخصية ستى تفاحة،أهمية العلم والمعرفة فى مواجهة الفكر المتطرف والذى تمثل في شخصية عثمان الذى تغير مساره داخل العمل وأنضم إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة). تحدث الدكتور صلاح السروى عن طريقة تقنيات الكتابة المتداخلة بين رواية الأصوات ورواية الذات ليس بالفهوم الشائع عن السيرة الذاتية،ولكن بطريقة التداخل وكسر الأيهام. وأن شخصية ستى تفاحة هى تشبه العنقاء المتجددة دائما وهى تمثل الوجه الآخر لحياة القوية التي ترفض الثبات عند نقطة تحددها لها الأسرة بالزواج مثلا مثلما حدث مع أختيها آمال وجيهان. ولكن حياة أصرت أن تكمل طريق العلم والسفر وأنها فى حالة أغتراب دائم داخل البيت و خارجه،وهى الوحيدة التي ظلت على إصرارها وشق طريق العلم. نرى على النقيض أختها آمال التى تسافر مع زوجها للعمل في دول الخليج ويعود مع الإنفتاح الاقتصادى ويعمل عثمان معه ويمول الجماعات المتطرفة ويتزوج على آمال دون علمها ويصبح هو وعثمان صهرين. الرواية تتحدث أيضا عن التحولات الكبرى في المجتمع المصرى من هزيمة وأنتصار والأنفتاح وتبعاته الإقتصادية على المجتمع. . ثم فتح باب النقاش والمدخالات واهمها كان لماذا لم نتقدم مثل الغرب رغم مرور دولة مثل اليابان وألمانيا وفرنسا بهزايم وحروب وخرجوا من الحرب العالمية الثانية وتم إعادة بناء الدولة المدنية الحديثة والتقدم والأزدهار الأقتصادي.