الجمعة 19 أبريل 2024 - 06:33 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية تقارير الصالون الثقافي بنادي جدة الأدبي " ناقش جدة في عيون الثقافة تاريخيا"

 

 
 

الصالون الثقافي بنادي جدة الأدبي " ناقش جدة في عيون الثقافة تاريخيا"

  الثلاثاء 02 نوفمبر 2021 01:42 مساءً    الكاتب : السعودية خاص / جدة / كتب سيد يونس




في أمسية اتسمت بالثراء الفكري وبحضور وزير الثقافة السعودي الأسبق الدكتور عبد العزيز خوجه والدكتور عبد الله السليمي رئيس نادي أدبي جدة الثقافي عقد الصالون الثقافي الذي تتراسه الكاتبة والروائية نبيلة محجوب، بمكتبة حسن شربتلي بنادي جدة الأدبي، ثاني لقاءاته في موسمه العاشر، تحت عنوان " هو الالتفات الاول الذي شغل المهتمين بالثقافة و بتاريخ جدة" حيث حضرت السيدة ليلى نصيف حفيدة الأفندي محمد نصيف والتي عاشت طفولتها في منزل نصيف الشهير في جدة التاريخية ضم نخبه كبيرة من رواده من الجمهور والمبدعيين ، اللقاء تناول سيرة الأفندي ( محمد حسين نصيف ) و سرد لمئة صفحة و صفحة من تاريخ الثقافة في مدينة جدة قبل مئة عام و التي كانت تدار في دهاليز بيوت جدة ،أبحر خلالها الأستاذ حسين محمد علوي بافقيه، في موج الحديث عن «الذي رأى وسمع الأفندي محمد نصيف»، عراب الثقافة، الشاب الذي لم يكن يرغب في العلم بمفرده فأنشأ مع محمد زينل و محمد جمجوم مدارس الفلاح .تشعب الحديث ليأتي على ذكر الاوائل و أوائل الاوائل من المثقفين مثل محمد حسن عواد . .. اللقاء ثريا جاء بكل ماورد ذكره من صفحات تسجل في تاريخ جدة و ثري بمن حضره ، حيث حضر العديد من النخب الثقافية ، من بينهم سعادة وزير الثقافة و السفير السابق د عبدالعزيز خوجة ، و اللواء طلال ملائكة، د عبدالمحسن القحطاني ، أبناء نصيف و أحفاد الافندي محمد نصيف سيدات و رجال منهم المهندس عبدالعزيز عمر نصيف ، الدكتور محمد عمر نصيف ، د محمود بترجي، مازن بترجي و محمد بترجي ، د محمد جمجوم ، الاديب ابراهيم الجريفاني، الكاتب وائل بردي، الصحفي طالب بن محفوظ،مشعل الحارثي ، د فاتنة شاكر، ، الاستاذة فريدة فارسي، السيدة ليلى نعمان حرم المرحوم حسين زينل علي رضا ، أ/ فريدة شطا، د/ خديجة الصبان، مريم الصبان، د يوسف العارف، د سامي مرزوقي، و غيرهم كثير حيث كان أكبر تجمع ثقافي من بعد العزل . الأمسية ضمت العديد من المحاور منها : التكوين المعرفي والثقافي للأفندي محمد نصيف، الأثر الثقافي للأفندي ومكتبته، وهل كان الأفندي مثقفًا حديثًا أو تقليديًا؟ هل الثقافة ضيف جديد على المجتمع أم أن أربابها تركوا بصمة قبل أن يغادروا ؟! لقب الافندي هل يعني المثقف أم أن المثقف يستحق لقب أفندي ؟! الاجابة جاءت فيما طرح حسين بافقيه حيث مجمل حديثه وكانت الأمسية قد في بدايتها الظل علي مسيرة حسين بافقيه . والترحيب بالحضور تطرقت الأمسية الحاشدة في بدايتها الي معني كلمة جدة اللغوي مشيرة الندوة لكلمة (جدة) هل هي بالضم( جُدة) أم بكسر الجيم ( جِدة) و أتفق اللغويين و منها الاديب عبدالقدوس الانصاري إنها ( جُدة) بضم الجيم . جُدة التي كانت بوابة التجارة و بوابة الاقتصاد للجزيرة،لم يكن بين سكانها في ذلك الوقت المجال متاح للثقافة و كان العالم هو المثقف و نقصد بالعالم رجل الدين و العلم و الفقه الحديث زاخم بصفحات تاريخية عن أعيان جُدة و عن تاريخ الافندي محمد نصيف الذي لم يكن أنانياً في تلقي العلم و حين بدأ بالتعلم قرر و هو في ريعان شبابه إنشاء مدارس الفلاح مع رفيق عمره محمد زينل علي رضا و بمساعدة من محمد جمجوم ، سلاسة المعلومات و السرد الروائي الجميل كان هو صبغة اللقاء الذي تمنى الجميع ان لا يقف، ذكر فيه الاستاذ حسين اسماء الرعيل الاول من المثقفين امثال محمد حسن عواد ، . تنوعت المداخلات من الجمهور مابين الإشادة بما جاء وبين سطور لم يتطرق لها المؤلف ، الأمسية شهدت مداخلات للعديد من الضيوف الشريف احمد الهجاري ، معالي السفير د عبدالعزيز خوجة، د محمد جمجوم، د عبدالمحسن القحطاني ،مشعل الحارثي المستشار مصطفى صبري ، د سامي مرزوقي، السيدة ليلى نعمان ( حرم المرحوم محمد زينل علي رضا ) د فاتنة شاكر ، فريدة شطا،خديجة نصيف ، و مداخلات كثيرة عديدة وكانت الأمسية شهدت تكريم الدكتور عبدالله عويقل السلمي رئيس النادي الادبي بجدة لكل من حسين بافقيه و ليلى نصيف . يذكر أن أمسية سبحت بنزهة في بيت نصيف ، ومدارس الفلاح، جدة التاريخية ، وتلك الشجرة المخضرمة في الرسوخ و الشاهد على من زار ذلك البيت و ما دار خلف جدرانه من حكايات و من أتكأ تحت ظلها يتصفح كتاب . الافندي محمد نصيف .. آن لنا جميعاً محبي الثقافة أن نقلب اوراق تلك الامسيات و ما إورثته لنا من مجد في تكريم بدايات الثقافة و الأدب .. من جانب اخر اعربت رئيس الصالون الثقافي الروائية نبيلة محجوب عن سعادتها بالا مسية مشيرة الي انها حملت عبق جدة التاريخية و تليق بذائقة محبي الثقافة .(لقاء يستحق المتابعة في قنوات التواصل اليوتيوب ). مؤكدة ان الصالون والنادي سوف يواصل ندوات وتنوعها

صور اخرى
 

أخبار اخرى فى القسم