الأربعاء 24 أبريل 2024 - 10:07 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية قضايا السفير الرحبي : ضرورة الإهتمام باللغة العربية في المدارس والإعلام

 

 في إحتفالية سفارة سلطنة عمان بالقاهرة باللغة العربية
 

السفير الرحبي : ضرورة الإهتمام باللغة العربية في المدارس والإعلام

  الثلاثاء 28 ديسمبر 2021 11:29 صباحاً    الكاتب : زينب عيسي




بإسم بلد الخليل الذي أصبح رمزا للغة العربية في مصر حيث أصبح  للحرف نكهه ساحره ..أنتم سفراء الحرف الجميل والروح المحلقة ..اللغه ليست وعاء صوتيا بل هى أكبر بكثير وأعمق مما نظن.. من يعرف القاهرة ويعيش فيها يشتاق إليها ..بهذه الكلمات المعبرة رحب سعادة عبدالله  بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة  ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية بضيوف صالون أسد البحارالعماني أحمد بن ماجد الثقافي وسط حضور كوكبة من المثقفين والشعراء والفنانين في ندوة تتزامن مع الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام  .

وأسهب سعادة سفير سلطنة عمان بالقاهرة فى وصف جماليات لغتنا العربية مستشهدا بآيات من سورتي البقرة والرحمن ،مؤكدا علي أن القرآن الكريم قد ثمن قيمة التعلم واللغة العربية هي وعاء لنقل الخبرات البشرية ولديها قدرة علي التفاعل والمسايرة لكل لغات العالم ، كما اشار لوصف العقاد للعربية بأنها "اللغه الشاعرة" ،وكذا ما وصفه المستشرقون بصعوبة مقاومة جمال هذه اللغه ومنطقها الجميل وسحرها الفريد فهي كالهرم المنحوت من ابجديات التاريخ وخبرة الحضارات البشريه القديمه، مؤكدا علي ان الدور العماني في الحفاظ علي اللغة العربية سيكون محور ندوات الصالون الثقافي خلال دوراته القادمة  .

وواصل " الرحبي" مؤكدا علي تميز اللغة العربية بالتفاول والتسامح حيث نحصل من خلالها علي متعة التعبيروالتواصل مع لغات وثقافات العالم  ، ولفت سفير سلطنه عمان بالقاهره ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية النظر إلي الإقبال الذي يشهده العالم لتعلم اللغة العربيه مؤخرا مستشهدا بما قامت به كوريا الجنوبية بادراجها كلغة ثانية بالاضافة إلى ماأسماه ب  "الهوس العالمي" لتعلم العربية مستعرضا الخمس لغات العمانيه ومنها لغات غير مكتوبه تشغل فيها العربية ثلاثين فى المائة ومنها السواحيلية المنتشرة  في افريقيا .

وإختلف سعادة  سفير سلطنة عمان بالقاهرة مع الرؤي القائلة بان وسائل التواصل الإجتماعي  والسوشيال ميديا قد ادت إلي إفساد  اللغة العربية،  مؤكدا سعادته علي أن وسائل التواصل الإجتماعي  منحت لغتنا العربية تميزا وجعلتها قريبة منا بل ونحصل علي المتعة الروحية والسمعية من سماع اللغة العربية ، محذرا من تسطيح اللغة العربية في المدارس والإعلام وهو ما يستوجب الحفاظ علي هويتنا اللغوية ،مشددا علي ادراج كل ما طرح من توصيات في كتيب الصالون الذي يصدر نهاية كل عام  للوصول الى تحقيق حلول فاعلة لترسيخ هوية اللغة العربية في كافة مناحي الحياة .

 فيما تحدث الاستاذ الدكتور أحمد درويش استاذ الأدب بجامعة القاهرة عن اهمية هذا الإحتفاء النابع من بلد الخليج العظيم سلطنة عمان و الذين صانوا اللغه وحافظوا عليها فيقال فى سلطنةعمان وراء كل حجر شاعر فهم شعراء بطبيعتهم مختتما حديثه بالقاء قصيده ترجمها من الفرنسية للعربية،  اما الباحث والشاعر محمود الجامعى فقد تحدث عن كتابه الذي جمع به عدة قراءات عمانية للقرآن الكريم مرجعها للصحابه في القرن السادس الهجري واستغرق توثيقه ١٢ عاما كما قام جامع بالقاء قصيدة من اشعاره  ،من جهة اخري أكد الشاعر اليمني  د محمد عبد السلام منصور أن علم الالسن صفه لصيقة ولا توجد لغه افضل من اخري ، واللغه عبقرية انسانيه وقد شرفت اللغة العربية بنزول القرآن بكلماتها السهلة الممتنعة، وإختتم منصور كلمته بقصيده له بعنوان" ذكرى" .

فيما قام الفنان خالد عبد السلام نائب مدير المسرح القومى بالقاء قصيدة طه حسين للشاعر نزارقباني القائا مسرحيا فنيا متميزا،  فيما طرح الفنان القدير حلمي فودة في كلمته إشكاليات تمثل خطر علي اللغة العربية من إختفاء للأعمال الفنية التاريخية التي كانت لها تأثير كبير على مجتمعاتنا العربية والتي تلاشت الآن ، من جانبه انتقد الفنان العراقي قاسم منصور اختصاص اليونسكو الفصحى خطأ فاللغة كما درسها في المسرح فصحي ومتدوالة ومحكية تدرس الفصحى قائلا: بعد التخرج نذهب للحكى والالقاء الذي يعكس الصورة ، فيما اختلفت د وجيهة السطل أستاذ علوم اللغة العربية مع الرأي السابق مؤكدة انه عندما اراد المسرحيون سن دستورا لهم قاموا بترجمة شكسبير للفصحي،  وانتقدت د وجيهة التكنولوجيا رغم انها لها كثيرا من الفوائد وعددت الاساءات التي تمارس ضد اللغة العربية من حيث الأخطاء النحوية وإلاملائية خاصة فيما يسمي بالفرانكوفونيه اللاتينيه ، فيما ألقت ألقت  قصيدة شعرية كتبتها عن عشقها للغة العربية .

ومن جانبه دق الفنان المسرحي مجدي الشاذلى ناقوس الخطر مما يتم التعاطى به من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال الميديا التي أصبحت مدمرة للغه العربية الفصحي وخاصة علي صعيد الكتابة خاصة على شاشة الموبايل ،على الجانب الاخر حرص عدد كبير من الشعراء من مصر واليمن والعراق على القاء مجموعة من القصائد الشعرية وسط حالة من التوهج والابداع

.وأنهي الشاعر الكبير عبد الرازق الربيعي الندوة بمرثية السلطان قابوس رحمه الله بما ألهب مشاعر حضور الندوة

صور اخرى
 

أخبار اخرى فى القسم