الجمعة 10 مايو 2024 - 07:30 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مكتبتى "الفن مين يعرفه جديد المؤرخ الفني مصطفي زكي بمعرض الكتاب

 

 
 

"الفن مين يعرفه جديد المؤرخ الفني مصطفي زكي بمعرض الكتاب

  الثلاثاء 01 فبراير 2022 07:33 مساءً    الكاتب : سيد يونس




الكاتب الصحفي والحكاء العظيم المؤرخ والناقد الفني واحد من عظماء النقد الفني علي مدار مشوار عمره شهد أحداث وأحداث بزوغ وافول نجوم مروا باخفاقات ونجاحات حقائق وشائعات والدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب يشهد الجزء الأول من كتابه "الفن مين يعرفه" الجزء الأول من موسوعة اعدها المؤرخ الفني والكاتب صاحب التاريخ الصحفى الطويل في دنيا الصحافة الفنية قرابة ستون عاما قضاها "زكى مصطفي" في عالم الفنون بكل فروعها وخاصة السينما والمسرح والتلفزيون.. حيث تخصص زكى مصطفى منذ بدايته في العمل الصحفى في اخبار عالم الفن وكانت بوابته هو المكان الأقرب لمقر سكنه حيث كان يعيش في باب الخلق امام مديرية القاهرة وكان الشارع الذي يعبر منه يوميا لأي مكان هو أحد اهم شوارع الفن في مصر في حقبة الأربعينات وحتى الستينات "شارع محمد علي" حيث كان يسكنه اهل الفن في بداياتهم حتى يصبحوا مشاهير فتاخذهم الشهرة بمالها بعيدا عنه.. وظل زكى مصطفى ميهورا بهذا الشارع وناسه حتى أنه كان يراسل بعض الصفحات المهتمة بالفن بأخبار الشارع الفنية وصار مع الوقت صديقا لأهل الشارع من فنانين هم نجوم عصرهم..كارم محمود وعبدالعزيز محمود واسماعيل يس وشكوكو وشفيق جلال وغيرهم من أسماء يصعب حصرها خالدة في تاريخ الفن المصرى ومن شارع محمد علي الي شارع اخر اكثر اهية وهو "عماد الدين" حيث كان السهر مع حفلة غنائية وراقصة ومونولجست يعقبها عرض مسرحي هو خروج الأسرة المصرية وفسحتها.. وكانت السينما في مصر تقريبا في كل حي.. فكانت قريبة للكبار والصغار وكانت الأفلام تعرض صباحا ومساءا وبتصنيف يحدد السن المقرر لدخول السينما فكان الشاب زكى لا يكف عن متابعة العروض الخاصة التي كانت سببا بمعرفته وقربه لكبار الفنانين أمثال محمود المليجي وزكي رستم واستفان روستي وفريد شوقي ونور الشريف.. وساعدته بداياته المبكرة في الكتابة الفنية من تعرفه على أجيال مختلفة حتى وقت قريب.. وفي كتابه يستعرض المؤرخ الكبير بعض من ملامح الشخصيات الذي عرفها عن قرب او سمع عنها ممن عرفوها من الاجيال السابقة له.. مثل جورج ابيض ودولت ابيض وعزيز عيد ونجيب الريحانى وبديعة مصابني والاخوين لاما وغيرهم.. المدهش ان اغلب ما كتب عن بعض الفنانين على مواقع مختلفة من الانترنت مأخوذ من أرشيف خاص بمؤلف الكتاب من جريدة "المساء" وهذا الأرشيف موجود وموثق بمكتبة مؤسسة دار التحرير بجريدة الجمهورية ويعتمد عليه كثير من شباب المهتمين بالتاريخ الفني.. موسوعة "الفن مين يعرفه" هي اقل بكثير مما في جعبة وعقل الكاتب الذي عاش طول عمره مخلصا لكتابته وعمله حتى أنه لم يترك العمل الصحفى والكتابة حتى اليوم وهو على مشارف الثمانين من عمره متعه الله بالصحة والعافية فإذا ما جلست معه لدقائق ستندهش من قدرته على سرد حكايات ووقائع عاشها لفنانين نجوم ومغمورين وأسرار لا يفضل نشرها احتراما لذكرى الناس فهو من أنصار احترام الحياة الشخصية للفنان وعدم المساس بها. الجزء الأول من موسوعة "الفن مين يعرفه" والتي جاءت في ٥٠٠ صفحة من القطع الكبير مصحوبة بصور نادرة والصادر عن دار "اضاءات" للنشر والتوزيع هو الكتاب الثامن للمؤلف حيث صدر له َمن قبل "معبد الحب" عن ام كلثوم و"العندليب" عن عبد الحليم حافظ و"عتاب" عن المطربة السعودية "عتاب" التي جاءت الي مصر باحتراف الغناء في الثمانينات في وقت لم يكن مرحب بعمل المرأة السعودية في الفن.. ثم كتاب ازجال ساخر بعنوان "يا شماَمين يا" ناقش فيه من خلال الأشعار الزجلية الخفيفة مصحوبا برسومات كاريكاتير ظاهرة إدمان الشباب للكوكايين في فترة السبعينات والثمانينات.. ثم قدم كتاب الأغاني ل "زكى مصطفي" وبعده "ورود لا تذبل حكايات من زمن فات" وهو اسم العمود الصحفى الخاص به من سنوات وكان أيضا عن سير الفنانين وعن كتاب الجمهورية مؤخراً صدر له كتاب عن المسيرة المهنية لرفيق مشواره واستاذه المؤرخ الفني عبدالله احمد عبدالله الشهير ب "ميكي ماوس".

 

أخبار اخرى فى القسم