السبت 20 أبريل 2024 - 03:31 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مكتبتى بيت الزبير يحتفي "لا يذكرون في مجاز" للروائية العمانية هدي حمدي

 

 
 

بيت الزبير يحتفي "لا يذكرون في مجاز" للروائية العمانية هدي حمدي

  الأربعاء 24 أغسطس 2022 08:53 مساءً    الكاتب : كتبت روان يونس خاص سلطنة عمان




ضمن سلسلة (كتابهم) نظمت مؤسسة بيت الزبير بالسلطنة العمانية ندوة حول رواية (لا يذكرون في مجاز) الصادرة حديثا عن دار الآداب اللبنانية للروائية العمانية هدى حمد بحضور جمع من الكُتاب والمثقفين والمهتمين. استهلت مديرة الجلسة ساره علي الجلسة بقولها: "نقف اليوم أمام عمل روائي فخم، ومتدفق بالحكايات والقصص، تسري فيه القصص كما يمضي ماء في ساقية عطشى، حيث الحكاية في مجاز يمكن أن تكون مهنة، مشكلة، حلا وسببا، وسبيلا وغاية، وقد تكون أداة للسلطة وأداة للخضوع والعبودية، ويمكن أن تكون حلما وأملا، سبيلا للحرية، وفكرة معارضة وصوتا للثورة، نداء استغاثة تعبيرا عن الحب والخوف والطمع والظلم والجوع، وقد تكون قيدا ينزلك للسجن، كما يمكن أن تكون مفتاح حرية ينزلك من الأوهام ومن المجاز، وعلاجا لحبسة الكتابة" أما أحمد بن محمد الحجري، وهو كاتب وباحث في الأدب فقد تناول في ورقته النقدية عن رواية "لا يذكرون في مجاز" عدة محاور هي: العنوان: المنفيون في الخيال المثبتون في الحقيقة، حيث تناول عنوان الرواية في معناه السطحي والمبطن ودلالة استخدام الجملة الفعلية فيه. وفي المحور الثاني: متاهات السرد فقد تحدث فيه عن تداخل القصص في الرواية وتلاقي خطوطها الزمنية. وفي المحور الأخير: مضامين الحكاية العجائبية وأسطرة القصص، حيث تحدث عن تماهي الخط الفاصل بين الواقع والمتخيل في الرواية، وحركة الزمن والتعالقات النصية وغيرها. تحدثت الروائية هدى حمد عن الاشتغال الجديد والمختلف بالنسبة لها في هذه الرواية، كونها كانت نتاج بحث ولقاءات عديدة بكبار السن وتأمل في حكايا الجدات والأمهات التي خلقت هاجسا لديها وحفزتها للانطلاق في كتابة الرواية، ورغم أنها لا تعد الرواية توثيقا للإرث الشفوي إلا أنها تؤكد أن المجتمع غني بهذه القصص التي تدلل على سيكولوجية الإنسان الذي يعيش فيها. أما حول اختيار أسماء الشخصيات فقالت إن كل حكاية كانت تضمر اسمها وأنها تتبعت ذلك لا أكثر. يذكر أن هذه الرواية هي الخامسة ضمن إصدارت هدى حمد حيث صدر لها سابقا: "الأشياء ليست في أماكنها"، و"التي تعدّ السلالم"، و"سندريلات مسقط"، و"أسامينا"، إضافة لعدة مجموعات قصصية، هي: "نميمة مالحة"، و"ليست بالضبط كما أريد"، و"الإشارة برتقالية الآن".

 

أخبار اخرى فى القسم