الأربعاء 24 أبريل 2024 - 09:24 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية العالم يغنى الشاعرة ايمان العبيدي تكتب عن :المطربة رحمة رياض "نخلة بلاد وادي الرافد" ين

 

 
 

الشاعرة ايمان العبيدي تكتب عن :المطربة رحمة رياض "نخلة بلاد وادي الرافد" ين

  السبت 03 سبتمبر 2022 09:54 مساءً   




رحمة تأريخ و حضارة ليست فقط كوكب فقد برزت ولمع أسمها من بين اقرانها رحمة في عصرنا عصر الانترنت والتواصل الإجتماعي، عصر الشهرة السريعة وحازت على عدة جوائز في الوطن العربي كجائزة الموريكس دور اللبنانية لعدة مرات، غنت بعدة لهجات كاللهجة اللبنانية والخليجية اضافة الى لغتها الأُم العراقية وقدمت فن جميل راقي بإحساس عالي واجتاز صوتها وصل المشرق والخليج والمغرب العربي كانت انطلاقة رحمة كالسهم نحو النجومية منذ مدرستها الاولى مدرسة والدها المرحوم رياض أحمد حتى أضحت من الأوائل في ستار اكاديمي حيث كانت انطلاقتها الثانية التي لمعت فيها عراقيّاً بل وحتى عربياً من بين زملائها في البرنامج وهي تواكب جيلها كفنانة و وجه جديد في سماء الفن في الوطن العربي ككل و رغم أنها لم تفوز باللقب إلا أنها استطاعت أن تُصبح من أهم النجمات الشابات في الساحة الفنية نجحت بطاقتها وسحرها وتميزها حتى أصبحت ضيفة على البرنامج الذي تخرجت منه ومن ثم انطلاقتها في برنامج نجم الخليج واكبت العصر مروراً إلى لجنة حكم عراق ايدل، عشنا معها وهي تسافر في رحلتها منذ انتمائها للوسط الفني ودخولها فيه حتى هذه اللحظة وهي متعددة الحفلات على المسارح العربية! ترى من هذه الرحمة لتصل وتفعل كل هذا دفعة واحدة وهي ليست كبيرة السن لا تزال في ربيعها الاول، أنها الثلاثينية الشجاعة القوية المقدامة, رحمة الصابرة المثابرة والجميلة، أنها الأبنة والوريثة لإبيها وفنه الراحل رياض أحمد والذي لا يزال الناس يشدو بأغانيه ويسمعها حتى الجيل الحاضر والمستقبل أيضاً، تربى على غناء رياض الكثير وسمع له الكثير وسيبقى يسمعون لهم في المستقبل، رحمة اجتازت ولا تزال تجتاز الارقام العظيمة اغانيها في مشاهداتها في مواقع الانترنت والتواصل الأجتماعي في عصر كثر فيه اللغو والهرج الفارغ وبقيت هي تقدم لنا مكنوزتها من فنها البديع والاحساس المرهف والشجن فقد لمست بحسها وشجنها واحساسها الفنانة سعاد حسني رحمها اللّه. عندما سمعت لرحمة "الله كريم وياهم "عشت الحالة واخذتني أجوائها وسرحت معها وبها كثيراً؛ لأنها تلامس القلب والروح كلماتها موفقة جداً كانت الرحمة بإختيارها، وعندما سمعت "وعد مني وعد " كانت بمثابة توبة من أن نقع في خطأ الاختيار من شدة التأثر بأحساسها فقد وصلت إلي مشاعرها وثقبتني حد البكاء، وعندما سمعت ماكو مني عشت معها كأنها نغم موصول بالقلب، حقاً كانت الرحمة بصوتها موفقة في اختيارها للكلمات وناجحة جداً في إدائها حتى فازت من بين أقرانها في الوصول إلى قلوبنا جميعاً، وإيصال احساسها المرهف وعكسُ لشخصيتها الأثيرة القوية ، عندما غنت الكوكب برقت هي في مخيلتنا كوكب لإثارتها ولشدة تأثيرها في نفوسنا، نعم انها كوكب من الحب والرومانسية متصل بتاريخ عظيم وارث لعاائلة فنية تخالها رياض وهي تغني رغم اختلافها عنه في الصوت إلا أننا نراها رياض! نجحت رحمة رياض في إيصال صوت والداها رياض احمد إلى جميع الأوطان وهي تغني له باجمل احساس وابهى صوت ونجحت وهي تتربع على عرش الاوائل و كسرت الأرقام القياسية أنها النجمة والفنانة العربية التي دخلت إلى قلوب الجميع وأثرت في نفوسهم دفعة واحدة وتربعت على عرش القلوب بأعمالها الفنية مرة واحدة لا تزال تغني رحمة الحب والحزن والفرح ونحن لا نزال نعيش ما تغنيه وما تعنيه فقد نجحت ليس فقط في الصوت وإيصال الاحساس بل في الصورة أيضاً رسمت لنا العديد من الصور التي نعيشها مع ما سمعناه و نسمعه منها أيضاً، نجحت رحمة في الصوت والاحساس والصورة فهي ضهرت كفنٌ رائع لا بل كلوحة مرسومة بأجمل الألوان نخالها في العقول، أنها صوت فخم يحتوي الألم والبهجة معاً وبإحساس عميق جداً، كيف لفتاة متوسطة العمر ان تقدم كل هذا في آن واحد. كيف نجح الحس المرهف لها في التعبير عن نفسه وضهر أمامنا صورة مختلطة الفن والمشاعر عندما نغوص في رحمة حقاً نراها فتاة عميقة جداً، نجدها ارض تحمل في اعماقها كل شيء تحمل الحب والرومانسية، الحزن والفرح وتبدو لنا ثورة زرعت فينا روحها وحسها وهي لا تزال في مقتبل العمر وأعمالها ليست بالكثيرة في عصر الانترنت صوت الرحمة يعم أرجاء الأرض العربية على ألسنة الكبار والصغار من الناس ، ضهر لها جمهور ومستمعين من عامة الدول، نعم انها كوكبة وتأريخ وحضارة يجسد اروع ما فيه، الوريث الغنائي لوالدها الذي لا يزال يعيش في القلوب وأغانية لا تزال تسكن في البيوت العظيم رياض احمد

 

أخبار اخرى فى القسم