الجمعة 29 مارس 2024 - 09:55 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية تقارير لعمانية بشري خلفان تحصل علي جائزة  كتاريا

 

 
 

لعمانية بشري خلفان تحصل علي جائزة  كتاريا

  السبت 15 أكتوبر 2022 09:22 صباحاً    الكاتب : روان يونس




ا حصلت العمانية  بشري خلفان علي جائزة  كتاريا في نسختها الجديدة عن رواياتها  دلشاد   ولخلفان اكثر من عمل منها " باغ" بشرى خلفان قاصة وروائية من سلطنة عُمان، ولدت في عام 1969. تمتد تجربتها الإبداعية فى كتابة القصة والرواية والمقال لأكثر من ربع قرن. كتبت المقال الأسبوعي، وحازت على جائزة جمعية الكتاب والأدباء العُمانية لأفضل إصدار للنص المفتوح عن "غبار" (2008). ترأست بشرى خلفان لجنة الأدب والإبداع بالنادي الثقافي، مسقط، في الفترة من 2010 وحتى 2012، كما أدارت مختبر السرديات العُماني، كعضو مؤسس من 2014. أقامت العديد من ورش العمل في الكتابة الإبداعية داخل عُمان وبلدان الخليج تنشغل الكاتبة العمانية بشرى خلفان بمغامرة الكتابة عن تاريخ المهمشين والبسطاء في مدينة مسقط، وسرد سيرهم المسكوت عنها في السرديات التاريخية الرسمية، وهو ما برزت ملامحه بشكل لافت في روايتيها «الباغ» و«دلشاد»، وفي فضاء مجموعاتها القصصية يذكر ان اسم دلشاد كما تقول المولفة في اللغات المشتقة من الأصل الإيراني، ومنها البلوشية والكردية والفارسية، تستخدم كلمة أو اسم «دلشاد»، والتي تنقسم إلى قسمين، «دِل» بكسر الدال وتعني القلب، و«تشاد» وتعني الفرح. في السياق الروائي كاملاً، بني النص على رجل ذي قلب فرح، يستبدل أحاسيسه عندما تلتبس عليه بالضحك، وهذا ما أورثه لبناته. من هنا فإن اختيار اسم دلشاد سواء للشخصية الرئيسية، أو كعنوان للرواية، هو اختيار طبيعي، جاء من فكرة النص وحمولة المفارقات التي يحملها في ثناياه يذكر ان خلفان قالت عن دلشاد انها لم  تعتمد فقط على البحث في الثقافة البلوشية ولغتها قبل وأثناء الكتابة، فقبل البدء في كتابة الرواية، قسمت الكاتبة عملية البحث إلى قسمين، الأول بحث مكتبي والثاني بحث ميداني، وبعدما انتهت من البحث الأول، التقت بالكثير من النساء البلوشيات، وتحديدا النساء الكبيرات في السن واللاتي ما زلن يحتفظن بالكثير من المرويات الفلكلورية البلوشية. هذه المرويات الفلكلورية البلوشية، اعتمدت عليها بشرى الخلفان بشكل كبير في روايتها، فظهرت الحكاية الشعبية كإحدى طرق لمقاربة الثقافة المكونة لأى مجتمع ومرجعياته، فالحكاية الشعبية تعكس رؤية المجتمع لنفسه وقيمته الذاتية وأهم خصائصه المكونة، الحقيقية منها والمتخيلة، بوجهيها القبيح والحسن، كما أنه وعبر هذه الحكايات نستطيع مقاربة وفهم الظروف المكونة لهذا المجتمع سواء الظروف المادية أو النفسية، ولهذا استخدمت بشرى الخلفان الحكاية الشعبية في دلشاد حتى "أقول ما أريد قوله عن الثقافات دون السقوط في فخ السرد التقريري، بل وفى استظهار لغنى هذه الثقافات المتعددة وانعكاساتها".

 

أخبار اخرى فى القسم