الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:04 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مكتبتى في ضي رواية  "عاريات مودلياني" للجنايني تعكس معركته مع الحياة والفن وذاكرة اللون

 

 
 

في ضي رواية  "عاريات مودلياني" للجنايني تعكس معركته مع الحياة والفن وذاكرة اللون

  الأحد 16 أكتوبر 2022 11:30 صباحاً    الكاتب : سيد يونس




قال  الناقد والكاتب الفنان هشام قنديل صاحب  قاعة وصالون اتيلية  ضي ان الفنان   الجنايني متعدد المواهب فهو التشكيلي الكبير  وكاتب وناقد وروائي و شاعر يحمل رؤية خاصة جاء هذا  في الندوة التي عقدت لمناقشة رواية الفنان التشكيلي احمد الجنايني  عاريات مودلياني والتي شارك فيها   الناقد للدكتور شريف الجيار والناقد التشكيلي دكتور خالد البغدادى   الفنانة  دكتورة نجلاء حسن و حضرها  الفنانة  نجلاء فتحي والروائية   مريم هرموش من لبنان  والاعلامية تيسير الشرقي من تونس والعديد من الكتاب والنقاد   وهو رجل لايحيد عن أفكاره التي يؤمن بها مشيرا الي ان لاتملك الا ان تحب هذا الرجل ولاتمل من الحديث معه وأضاف قنديل ان الجنايني الي جانب كونه فنان متميز هو ناقد لم استفد الساحة من طاقاته النقدية ويحسب له انه حمل علي عاتقه انه دافع عن اتيلية القاهرة دفاعا مستميتا من أجل الا يذهب هذا الصرح الثقافي والفني واعرب قنديل عن غرامه باتيلية القاهرة الي درجة عندما أسس مكان في المملكة الغربية السعودية اسماه اتيلية جدة وعندما أسس ضي اسماه اتيلية ضي وكانت ندوة  عقدت في لقاء حميمي حضره نخبة من النقاد والمثقفيين لمناقشة رواية " عاريات مودلياني" والتي شارك فيها الناقد الدكتور شريف الجيار، و إدارها الشاعر والكاتب محمد حربي والذي تطرق الي دور الجنايني في الحركة التشكيلية المصرية والجنايني الإنسان والمبدع وإصرار هشام قنديل وتحمسه بعمل ندوة خاصة الجنايني بعد ان كان ضيفا للحديث عن الاخرين المؤلف والروائي احمد الجنايني تحدث عن طفولته ونبوغه وعشقه للفن والرسم منذ طفولته وتشجيع الأسرة له التي طالبته الالتخاق بالفنون الجميلة ورغم ذلك أصر علي دخول كلية الهندسة فقد كان لديه صورة ذهنية ان اغلب خريجي كلية الفنون الدراسة بالنسبة لهم  ماهي إلا وظيفة سيتحول فيها الخريج الي مدرس في فصل في مراحل التعليم المختلفة مشيرا الي انه شاهد ذلك بأم عينه مدرس الرسم كل مهمتة عمل لوحة للانشطة المدرسية فقط ورغم دراسته للهندسة كان الفن شاغله الأول لم يتخلي عن عشقه الوحيد حتي انه بعد إنهاء دراسته بالجامعة أراد أن يذهب يشارك طلاب كلية فنون الإسكندرية غير انه صدم ان طلاب الدرس يعتمدون علي الكوبي والبست للاشياء وعندما شاهد اعماله   عميد فنون جميلة انذاك لم يصدق ان هذا عمل الجنايني الي درجة قال لي من الظلم ان اضعك في مضاف  البعض انت تحمل تجربة خاصة بك عليك أن تمضي فيها وقال الجنايني كلام فنان كبير جعلني ايوقن انني علي الطريق الصحيح ومن هنا كان سفري الي ألمانيا لاكتشاف العالم والفن  كنت مبهور بالفنون العالمية وأعمال مودلياني  وعندما قررت أن ادرس الفن في احدي المعاهد الألمانية للفنون جاءت الرسالة بعد مشاهدة نماذج أعمالي لانستطيع ان نسمح لك مع مبتدئين انت تتقدمهم كثيرا وتلك نقطة تحول اخري كانت دافع لي وأضاف  انني بعدها ان اكون فقط احمد الجنايني  في أعمالي فقد وجدت ان الفنان المتميز عليه أن يكتشف ذاته وكانت نظرتي ان هناك جماليات علي اكتشفها بنفسي واكد الجنايني ان تلك الرواية هي احمد الجنايني بنفسه والده أصحابه مينة سمنود بطقوسها بعاداتها بتقاليدها، المشاهد  الحياتية اليومية في مصر والخارج وألمانيا، الحزن، الفرح، الانتصارات، والانكسارات قائلا ان الرواية هناك جزء اخر لها ربما يكون أشد قتامة في احداثها ووجه الجنايني الشكر لكل من وقف بجانبه في قضية اتيلية القاهرة هذا التاريخ العظيم للثقافة والفن المصري وخص بالذكر للفنان  الدكتور علاء نصر عضو مجلس إدارة الاتيلية الذي تحمل معه واعضاء مجلس الإدارة معركة شرسة الندوة تحدث فيها الدكتور شريف الجيار معربا عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة الاحتفاء بفنان كبير وصديق ارتبط به وبفنه وابداعه وحضوره الثقافي قائلا الجيار ان الرواية وضعته في حيرة هل هي سيرة ذاتية ام رواية  هو مأزق يقع فيه الكثيرون ممن يكتبون نص روائي في مصر والوطن العربي ولاتستطيع ان تصل الي نقطة الي هل العمل روائي اما ماذا، وقال الجيار السير الذاتية في كتابتها لها اطرها هي كتابة تحمل أدق التفاصيل في حياة صاحبها وهذا ما يحاول اغلب كتابنا تغليف الاشياء التي ربما تكون في حياة الكاتب والمجتمع ربما لايتفبلها وعبر د. شريف الجيار ان عاريات مودلياني حملت في ثنايها كل الوان الفنون من تصوير ومشهدية  سينمائية وموسيقي ولغة الشعر ربما هذا ياخذنا لما يسمي الكتابة عبر النوعية وقال الجيار ان مساحة الوقت ربما لاتسغفني الحديث عن عاريات بشكل مفصل عن عاريات مودلياني للمبدع احمد الجنايني الناقدة نجلاء احمد حسن تحدثت باستفاضة عن العمل أبرزها المرأة في مخيلة احمد الجنايني  حيث قالت إنها تتمحور حول  الموديل العاري ، بل هي تمثل له الجمال والصفاء النفسي فلم تكن بورتريهاته تجسد فقط الجمال الانثوي الساحر بتفاصيله المضيئة ، بل كان يرسم الحان وانوار روح المرأة الملهمة ،برقة بالغة ، ويضفي على البورتريه بذكاء حالة مبهجة وسعيدة ونوع  جديد من فلسفة الفن على الحان الفرشاة وانوار اللون، مثال ما حدث في المانيا عندما اتته ثلاثة صديقات ولم يكن الوقت متسعا لظروف سفرهن لرسم كل امراة على حدة  فجمع في بورتيه واحد بعبقرية حالة تلك العلاقة بين الصديقات الثلاثة فقد رسم ملامح كل منهن في بورتريه واحد وحالة بيترا  الجميلة بهامبورج، وتمثل صفصافة النور في حياة الفتى المغامر احدى حالات النور لقلبه فقد تركته وودعته على امل لقائه في جدانسك ولكنه وصلها متاخرا فقد فارقت العالم واحتلت قلبه ووجدانه الى الابد . ومفارقة قصة يهودية برلين الوقحة و بين كريستينا الجميلة الشاعرة  المحبة لمهاجر شمال افريقيا  فقد كانت كريستينا المحبة لأحمد الحنايني احد أمثلة الجمال والثقافة ونموذج  اخر للمراة الاوروبية المخلصة لعملها ،ويجسد لنا نموذجا اخر للمرأة بين دفتي تحفته الادبية  مودلياني  وهي مشرفة القسم الحر بكلية الفنون بجناكليس ذات الابتسامة الهادئة . وعندما نتسائل عن نشئة الفنان فنجد انه نتاج لحنان الام التي كانت تمثل يد الرب وكما هائلا من الدف والعطاء  والحنان الصافي ،فقد منحتها عناية الاله القدرة على احتضان العالم بداخلها دونما عناء  ،وهي التي السيدة الراقية التي  لم تعرف القراءة والكتابة ولكنها  تمتلك قدرة على استحداث فعل التوازن الكيميائي  داخله   وكان حوارهما الممتد دوما نجد في نهايته تلك الجملة السحرية الشافية ( يا ابني قلب الام ) توحد الجانيني بفنه قلبا وقالبا (علاقة الجنايني بلوحاته التي تحمله - حيث عبر -( لوحاتي التي تحملني طوال سنوات عبرتني  فاحسن القبض على ملامح قلبه وسماوات وجهه) لوحة امرأة مقهى ستاربكس الأشرفية بيروت لبنان عشق الجنايني الذي لا ينتهي  التي تحولت إلى احدى مقتنيات وزارة الثقافة وتطرق الدكتور خالد البغدادي بالحديث عن الجنايني الفنان والاديب وعلاقته بهم وفي مداخلة للمخرج احمد اسماعيل تحدث عن الجنايني الذي لايكل عن العمل من خلال مشاركته في تجربة مسرح الجرن وحبه للعمل والأطفال والمراهب حتي كنا ننهي العمل ويظل هو في حراك مع الحضور  

 

أخبار اخرى فى القسم