الخميس 18 أبريل 2024 - 11:49 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مكتبتى "الهروب إلى النهار" رواية جديدة لعبدالعليم حريص

 

 
 

"الهروب إلى النهار" رواية جديدة لعبدالعليم حريص

  السبت 29 أكتوبر 2022 12:05 مساءً    الكاتب : الشارقة- افريكانو الثقافي




صدرت مؤخراً رواية "الهروب إلى النهار" للكاتب والصحفي عبدالعليم حريص، عن دار الكنزي في 175 صفحة من القطع المتوسط. وهي العمل الروائي الثاني للمؤلف، الذي أطل علينا عبر فضاء واقعي سحري قارب حد السريالية، من خلال إيراد مسيرة أبطال الرواية (عارف – صفا – فريد) الوجودية، التي حدت بهم إلى أن يبحثوا عن الخلاص لكل ما تحمله أنفسهم الباحثة عن الحرية، حيث الخلود في عالم متوازي مع مكابدات الحياة المعيشية، فوجدوا ضالتهم في مملكة الليل التي لم تتنكر لأحلامهم. وتعد هذه الرواية تأصيل فني لرواية المكان والذاكرة حيث تدور أحداث الرواية في صعيد مصر، بجوار معبد سيتي الأول، والذي يقع في جنوب سوهاج، موطن الأسطورة الخالدة "إيزيس وأوزوريس وحورس" الثالوث المقدس في الحضارة المصرية القديمة، وترتكز الرواية حول فلسفة التوحد مع الذات، والإغراق في تمجيدها، برغم مرارة الفقد والحرمان، الذي يسيطر على الثلاثة بحسب ظنهم. تميزت الرواية بوجود عتبات نصية مع بداية كل فصل من برديات (كتاب الموتى) والذي ترجم للعربية بالخروج إلى النهار، فوفق معتقدهم، أن الليل كان يمثل الموت، والنهار يعني البعث والحياة الأزلية في العالم الآخر. وتجري الأحداث في ثلاث قرى (افتراضية) : (معزولة - ومراكب) في الصحراء، حيث الحياة القاسية والعزلة، وانتشار الأساطير، والخوف المجهول ومن الذئاب، والأشباح، وعدم توافر سبل الحياة المدنية. والثالثة (الشلامية) وهي قرية سهلية، حيث ماء النيل والأراضي الخصبة، هي أول قرية من ناحية المقابر التي تجمع القرى الثلاثة. فكأن الليل هو مملكة لكلّ أبطال الرواية، وحب الليل وتهيام ثلاثتهم به، هو ما يجمعهم، ولكن القدر لم يمنحهم فرصة للتعرف، فقط منحهم لقاء عابراً في المقابر. وتتطرق الرواية لأحداث تاريخية وأسطورية، كما تتطرق لفكرة تناسخ الأرواح من خلال الحديث عن السيدة (أم سيتي) كاهنة معبد سيتي الأول، التي عادت للحياة في جسد فتاة بريطانية، وجاءت لتعيش بجوار المعبد صدر لعبد العليم حريص رواية بعنوان "كوم الخادم" وأربعة دواوين شعرية، وتكم تكريمه من قبل عدة جهات محلية وعربية، وترجمت بعض نصوصه لعدة لغات.

صور اخرى
 

أخبار اخرى فى القسم