الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:37 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية مسافة فى عقل الإذاعية والمبدعة الجزائرية أسماء اولاد إبراهيم : لم تغريني الشاشة وعشقت إذاعة " مستغانم

 

 برامج الأطفال جزء من تكويني وستظل الإذاعة له حضورها
 

الإذاعية والمبدعة الجزائرية أسماء اولاد إبراهيم : لم تغريني الشاشة وعشقت إذاعة " مستغانم

  الأحد 22 يناير 2023 09:37 مساءً    الكاتب : حاورها : سيد يونس




*أدين بالفضل للقائمين علي أذاعة مستعانم وتشجيعهم المستمر لنا

* برامج الأطفال تحتاج الي من يفهم عقلية الطفل وينزل لمستواهم 

* رغم تخصصي في الإعلام الثقافي   هشقت التنوع فزادت خبراتي 

*ستبقي الإذاعة لها بريقها ومستمعيها برغم وسائل التواصل الاجتماعي و القنوات الفضائية

أسماء  إولاد إبراهيم  حفر ت اسمها  في عالم الإذاعة الجزائرية الرسمية  

, فقد انطلق صوتها عبر "إذاعة مستغانم "  لم تبهرها شاشات  الكاميرا  فاتجهت للاثير ، ويرجع الفضل لاختها التي شجعتها منذ الصغر  الاعلامية اسماء اولاد ابراهيم تستطيع أن تميز نكهة صوتها من بين عشرات الأصوات  ، تسمعها في برامجها وكانك تراها  ، وعلي الرغم من تخصصها في البرامج الثقافية ،  الا إنها عشقت تقديم برامج الأطفال  ، يصافح  صوتها اذانهم  في  صباحات كل جمعة ,  من خلال  برنامجها "استديو  البراعم "  هي تحاور من تلتقيهم حتي صارت صديقتهم المقربة ، ينتظرون خفة روحها الطفولية , و تنزل  لمستوي تفكيرهم لكنها تصعد بهم تدريجيا بعذوبة لترتقي  بتفكيرهم , تتنوع   فيما تقدمه مابين  المسابقات في المدارس الي مجال تخصصها الاصلي الثقافة عبر السباحة في فكر الادباء العرب بشكل عام ، وكبار كتاب بلادها  بشكل خاص الجزائر ,في ايقونة برامجها " مبدعون من عالم الأدب "’ أسماء إولاد إبراهيم   لاتحاور إلا بعد ان تسبح في ثنايا  افكار مبدعيها وكتاباتهم  ، ساكنة حنايا مؤلفاتهم ، إلي جانب كل ذلك فهى مذيعة ربط   ، تسهر على كل تفاصيل عملها سواء بالاعداد  ، او المونتاج  ، أو الاخراج ، هي مخرجة  بارعة  ،  تشعرك وكانها تقف خلف كاميرا لكنها عبر الميكرفون  ، لتسحر كل من يستمع فيما تقدم  عبر راديو "مستغانم " هي تدين بالفضل لقيادات  إذاعة " مستعانم " بتشجعيهم لها وبدورها الإذاعة الام بالجزائر   ، و إلي هذا التناغم بين زملاء العمل ، وأسماء مذيعة بدرجة مبدعة فهي تكتب القصة والشعر برغم ما يوجه لها  أنها وقعت في جب العمل الاعلامي  فتناست كونها شاعرة وقاصة وكاتبة للاطفال ، فهل وقعت في فخ سرقة العمل الإعلامي كونها مبدعة 

كان ل "افريكانو  الثقافي "  هذا الحوار مع الإذاعية  الجزائرية أسما اولاد إبراهيم

 

بداية الإذاعية  الجزائرية  اسماء  اولاد إبراهيم  اعلم  انك مبدعة تكتبين القصة والشعر وللاطفال  الا انه مازال  كتاباتك حبيسة الأدراج في عمل متكامل  رغم من نشر لك في أماكن متفرقة ,هل انت مع نظرية أن  العمل الاعلامي يقضي على الإبداع؟

* العمل الإعلامي ليس سهلا و يتطلب الكثير من التركيز و التحضير مما يجعلني مشغولة طوال الوقت، و هذا أكيد أثر على كتاباتي الإبداعية، فنادرا ما أجد الوقت للكتابة، و ما أكثر القصائد و القصص التي بدأت في كتابتها و لم أنهها بعد بسبب انشغالي، و لحد الآن لم أنشر كتاباتي، لكنني أحاول التوفيق بين العمل الإعلامي و الكتابة و الإبداع فالأمر ليس مستحيلا و إنما يتطلب مجهودا تركيزاً أكبر . و العمل الإعلامي لن بقتل الإبداع أبدا ما دام الإبداع حيا فينا.

تنوعت برامجك مابين التخصص الثقافي والبرامج الترفيهية والتعليمية الا غير أن  برامج الأطفال أحتلت  حيزا كبيرا  من أفكارك حتي لمع اسمك فيها وصار لك  حضورا كبيرا لدي طفل مستغانم و الطفل الجزائري ؟

 

 *مما لا شك فيه أن البرامج الموجهة للأطفال تتطلب مذيعا قريبا جدا من عالم الأطفال إن لم نقل طفلا، فعلى مذيع برامج الأطفال أن يعرف كيف يجلب انتباه الأطفال إليه، و هذا لن يكون إلا إذا كان يجيد التعامل مع الأطفال، فيستجيبون له و يمنحونه قلوبهم قبل سمعهم. و حتى البرامج الثقافية تتطلب مذيعا مثقفا ملما بكل ما له علاقة بالثقافة و ليس هذا فحسب و إنما ينبغي أن يكون محبا للثقافة و غيورا عليها حتى يقدم الأفضل للجمهور، فالإعلام الثقافي من أصعب أنواع الإعلام لشساعة مفهوم الثقافة و لما له من دور في تنوير المجتمع و ترقيته

 ألم تخشي سطوة برامج التلفاز لانها اكثر جاذبية للطفل؟

صحيح أن الأطفال يميلون إلى برامج التلفزيون و الكرتون أو حتى الأنترنيت باعتبارنا نحيا في عصر التكنولوجيا لكن هناك أطفال يحبون الإذاعة و ينجذبون إليها، و للأولياء دور مهم في تحبيب الإذاعة لأطفالهم هذا من جهة، و من جهة أخرى على المذيع في برامج الأطفال أن ينجح في جلب اهتمام الأطفال للإذاعة من خلال محتوى البرامج الذي ينبغي أن يكون تربويا و تعليميا و ترفيهيا في الوقت نفسه. و أنا شخصيا من خلال برنامج الأطفال الذي أعده و أقدمه بإذاعة الجزائر من مستغانم أحرص على الاقتراب أكثر من الأطفال إذ ألتقيهم و أحاورهم و أمنح لهم فرصة للتعبير عن أنفسهم و آمالهم و أحلامهم، كما أتيح لهم الفرصة للمشاركة في تقديم البرنامج و أدربهم على التقديم و التنشيط، إضافة إلى تخصيص جزء من البرنامج للأسئلة و الأجوبة و التنافس مع تقديم هدايا تشجيعية. كلها أمور تشد الأطفال للإذاعة فيحبونها أكثر و تصبح جزء من حياتهم

بالمناسبة هل فقد المذياع بريقه وسلطة القلوب  في ظل عصر الفضائيات والسماء الممطرة   بالقنوات؟

 

 الفضائيات على كثرتها و تنوعها حاليا، قد تنافس الإذاعة لكنها لن تلغي وجودها أو حتى تسلبها جمهورها، فالبرامج التي تبث على الفضائيات لها جمهورها طبعا و للراديو جمهوره حسب ذوق كل متلقي، لكن ميزة الإذاعة أنها تصل بسهولة للمتلقي، إذ يمكننا الاستماع للراديو و نحن نقوم بأي شيء آخر كقيادة السيارة أو القيام بالأعمال المنزلية... في حين تتطلب برامج التلفزيون التفرغ لمتابعتها و قلة الحركة

 .في الوقت الذي حلم كل شاب وفتاه الإطلالة عبر الشاشة الفضية  غير انه  لم ياخذك بريق الشاشة وفضلت العمل الإذاعي كيف ذلك؟

اخترت الإذاعة عن حب، فقد كان حلمي منذ الصغر أن أصبح إعلامية أقدم البرامج الثقافية تحديدا، و كنت ألعب مع إخوتي متقمصة دور المذيعة، و عندما سألني معلمي عن مهنتي المستقبلية قلت مباشرة إعلامية، فشجعني و قال لي لما لا يمكنك أن تكوني كذلك. و منذ أن فتحت الإذاعة الجزائرية فروعا لها و كانت إذاعات محلية في مختلف الولايات، تمنيت الالتحاق بإذاعة مستغانم و هي المدينة التي أسكن بها ، و كانت أختي - رحمها الله - من عشاق الإذاعة و متتبعيها مثلنا جميعا في العائلة، فأخذت لي موعدا لأكون ضيفة في احدى الحصص التي تستضيف المواهب في مجال الكتابة الأدبية، فذهبت للإذاعة لأول مرة، حيث تمت استضافتي في حصة رائعة، و المؤسف أن أختي توفيت قبل أن تسمعها... لكنها منحتني الفرصة الأولى لدخول الإذاعة، و بعد مرور شهور عدة اقترحت أن أقدم ركنا في برنامج الأطفال يتضمن قصة من القصص التي أكتبها للأطفال، فلقيت الترحاب، و من هنا بدأت قصتي مع العمل الإذاعي من ركن إلى حصة فبرنامج، فبرامج متعددة... لكنني دوما أبقى وفية للبرنامج الذي بدأت منه برنامج الأطفال عالمي الأجمل.

هل تعتقدين ان وساىل التواصل الاجتماعي كان لها أثرا سلبي علي الحياة وعلي الوسائل المسموعة بل والمرئية ؟

 أكيد أن مستجدات الحياة و الثورة التكنولوجية الهائلة التي نشهدها حاليا قد كان لها أثرها على كل مناحي الحياة و منها الإذاعة، و لهذا تسعى الإذاعة لمواكبة هذا التطور، فنجد لها صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تروج لبرامجها لتجلب أكبر قدر من المتابعين، كما توفر خدمة البودكاست التي تمكن الجمهور من الاستماع إلى برامجها متى ما شاء، و تبث برامجها على مواقع خاصة بها على الأنترنيت. و للإذاعة جمهورها الذي يفضل الاستماع لأن للاستماع سحره الخاص و وقعه على القلب و الروح . كلها أمور ستضمن بقاء الإذاعة و استمرارها و صمودها في وجه المستجدات التي ينبغي أن تستغل كما ينبغي لصالحها.

صور اخرى
 

أخبار اخرى فى القسم