السبت 27 أبريل 2024 - 11:20 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 

الرئيسية قضايا " أكثر الكتب إفادة هي تلك التي ينجز القراء أنفسهم نصفها " فولتير

 

 
 

" أكثر الكتب إفادة هي تلك التي ينجز القراء أنفسهم نصفها " فولتير

  الأحد 26 نوفمبر 2023 03:01 مساءً   




 

 

 

  تشغل الرواية حيزا مهما في الراهن الثقافي والفكري تتقاطع فيه جملة قضايا ترافق سيرورة تكون وتطور هذا الجنس الأدبي، وتطرح عدة مواضيع حساسة بعيدا عن كل مهادنة أو تسطيح، وتكون مشهدا للتصادم والتجريب والحداثة عن طريق خرق الستار وخلخلة البديهي الجامد وتدمير المعتقدات التكريسية ببعث الحيرة والادهاش وتشابك العنصر الدلالي-الأيديولوجي مع العناصر التشكيلية وتلاقحهما بالإخصاب ومن ثمة " قدرة الرواية على التقاط الأنغام المتباعدة، المتنافرة، المركبة، متغايرة الخواص لإيقاع عصرنا وذلك بواسطة الطبيعة البولوفونية التي ينطوي عليها النسيج الروائي الذي يؤلف بين العناصر المختلفة والخاصية الحوارية التي تجمع بين الأضداد"*

يشير لفظ التحول من الناحية اللغوية إلى التغيير في الشيء، أو انتقال الشيء من حالة إلى أخر، ويعرف التحول الديموقراطي بأنه المرحلة الانتقالية بين نظام غير ديموقراطي ونظام ديموقراطي، انتقال من حكم الفرد أو الحزب أو النخبة إلى حكم ديموقراطي حيث الأغلبية تمارس الحكم عبر المجالس النيابية، ويشير مفهوم الديموقراطية إلى ذلك النظام الذي يعزز الحرية الشخصية والحقوق المتساوية، والانتخابات الحرة والنزيهة.

عرف الباحثون الديموقراطية بأنها نظام سياسي يجمع بين" ثلاث متطلبات" المنافسة والشمولية والحرية المدنية.

يفرق الباحثون بين عملية التحول الديموقراطي والتحول الليبرالي بأن هذا الأخير عملية محكومة من الأعلى من خلال زيادة مساحة الحرية المسموح بها والاهتمام بالحريات العامة فتقوم على ضرورة الاعتراف بدور الفرد على أنه الأساس في المجتمعات وذلك من خلال السماح للفرد للسعي إلى تحقيق ذاته والسعي المستمر وراء غايات وأهداف خاصة متغيرة دائما مع تغيرات الظروف وتنطلق الديموقراطية الليبرالية من فرضية أساسية هي حرية الاختيار أما أعمدتها الفلسفية فتتمثل في تعظيم المنافع الفردية وتعظيم القرارات الفردية.

تقارب رواية عبد الحميد شوقي "رسائل المتحول"  التحول انطلاقا من نموذجين:

-تحول الأرجنتين من حكم عسكري إلى نظام ديموقراطي..

- تحول أستاذ جامعي يدرس اللغة الإنجليزية من "ذكر إلى أنثى" في جامعة ابن طفيل بمدينة القنيطرة، ذهب إلى أمريكا في إطار بعثة أرسلت من طرف الجامعة للتكوين واستكمال التأهيل في المستجدات التربوية والبيداغوجية التي أضحت ضرورية من أجل بناء كفاءات قادرة على مواكبة المستجدات، والتحولات العلمية والتعليمية.

 ومن أجل هذه المقاربة سلك طريقتين:

-أ طريقة تسعى إلى أن ترى أمور وقضايا العالم هي قضايا الوطن وقضايا الوطن هي قضايا الفرد، ويطغى في خطابات هذه الطريقة ضمير النحن..

في رسالة بعثتها باميلا من بوينوس آيرس إلى إميليو:"  الأرجنتين حية ونابضة منذ رحل العسكر، مع راؤول ألفونسين أرسينا قواعد الديموقراطية الحقيقية، لكن كارلوس منعم طعننا في الظهر عندما أصدر عفوا عاما في حق الجنرالات الضالعين في دم الوطن. ربما لم يكن لديه خيار آخر لتفادي حرب أهلية طويلة لا أحد يعرف إلى أين ستقودنا، لكننا لن نيأس. لا أحد قادر على إيقاف اندفاعنا الثوري." ص58-86

دروب النضال دروب شاسعة وشائكة لكنها تصب في مصب واحد هو تحرير الإنسان وإرساء قواعد الديموقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية. ومن هذه الدروب ما هو اقتصادي وما هو اجتماعي وما هو سياسي وما هو ثقافي والعلاقة بين هذه الدروب علاقة جدلية.

-ب طريقة تنطلق من دائرة الفرد كي ترى عبرها دائرة الحي فدائرة المدينة فدائرة العالم...

ويطغى في خطابات هذه الطريقة ضمير الأنا، الشيء الذي نلمسه جليا في خطابات أستاذ الإنجليزية المتحول: "ليست حياتي مجرد أمور ثانوية أنا، أنا..."ص:19 "أنا حر، رجل حر، ولا أحد يعرف لماذا أنا حر...؟" ص20

الأنا تدفع صاحبها لتعزيز فردانيته من خلال السعي المستمر للتطور والتعلم وإشباع احتياجات الذات الأساسية والعاطفية والاجتماعية والروحانية بما يتناسب ويتوافق مع هذه الفردانية وفلسفتها في الحياة.

لكن هذه الأنا إن لم يرافقها تفكير قد تتخذ قرارات يراها البعض متسرعة أو خاطئة.

ولقد رأى فيه إميليو: "شخصا قابعا في عالمه الذاتي الموغل في ظلام الفردية المرعب. ولم ير شرفات تطل على زرقة الأخر" ص 89

لقد اختار بطل الرواية المتحول أن يجبر نفسه على الاعتراف بحقه في اخضاع الحرية لأشرس أنواع التناقضات.. ص 200 ، فأراد اختبار حريته الشخصية في امتلاك جسد خاص به إذ يقول:" إنه قرار شخصي وأنا مسؤول عنه، أنتما لا تعرفان، خلف هذا القرار اختبار لثقافة بأكملها، لوعي كائن بجنسه، لعلاقة شخص بجسده، أنا مسؤول (ة) عن تحولي..." ص 146

لقد بات الجسد بعد انتهاء القرن العشرين مفتاحا مهما يتخلل الكثير من العلاقات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وفي الطب والعمل والاستهلاك والعمل الأدبي. والمجتمع يسطر وينحت ما يريده على ذلك الجسد، فالإنسان يتعلم قيم مجتمعه الذي يعيش فيه وعاداته وتقاليده، وعلى أساس ذلك يكيف جسده ويظهر به بصورة تلائم ذلك السقف الثقافي الذي يسود في المجتمع.

وتمر الفترات الزمنية والجسد يتلقى كل أنواع الأزمات والتقلبات والتطورات، الأمر الي يجعل منه خارطة لكل هذه الأشياء التي مرت عليه. ويتعرض الجسد فضلا عن ذلك لتمظهرات السلطة عليه إذ تمارس عليه من طرف الفرد أو من طرف الأسرة أو من طرف أفراد المجتمع -أو منهم جميعا- عدة سلطات إما لتقويمه وبنائه أو إلحاق الضرر به.

يقول الأستاذ المتحول:"  وحتى هذا الجسد أنكروه علي. أحد الأصدقاء الذين رافقوني في البعثة اعتقد أن تحولي شذوذ يحمل يافطة عريضة: أنا مجرد سلعة جنسية..

كان يصرخ في وجهي:  "أنت عار علينا، لن نترك بضاعتنا للخنازير" ص244 

ولعل هذا الكيان (الجسد) الذي يمثل الواسطة لترجمة تفكيرنا وإدراكنا قد تفرض عليه سلطة أخرى، تحط منه وتعيقه بعض الشيء أو تنهيه قطعا سلطة المرض.

يقول الأستاذ المتحول:" لأن مكر القدر لا يمكن أن يكون بكل هذه الصفاقة التي رصدها وهو يتعقبني من شوارع القنيطرة إلى شوارع نيويورك. اكتشف الأطباء أن أيامي معدودة جدا. ذلك السرطان الوهمي الذي نسف حياتي منذ البداية، لم يكن ليتخلى عن تحويل الوهم، الذي تسرب من عيادة طبيب في الوطن، إلى بقع سرطانية حقيقة لم تتوقف عن نهش جلدي من أربع سنوات." ص 244

هذه السلط مجتمعة تحدث اضطرابات داخلية وتفرز أسئلة وحيرة.

سأل صديقته باميلا:  "ما حدود الاختلاف بين الذكورة والأنوثة، باميلا ما الذي يحدد كينونة الجس: الهرمونات أو الاختلاف الشخصي أم القهر الاجتماعي؟ "ص143

لم يكن قادرا أن يجيب بشكل حاسم عن عدة أسئلة تناسلت في ذهنه :هل أنا شخص شاذ...؟ ما الشذوذ...؟ سألت إميليو. لا جواب

هنا طفا الحديث عن الهوية بين إميليو والأستاذ المتحول، حديث عن المحددات والمميزات والخصائص، حديث عن الروابط والعلائق -عما يوحد ويجمع- لكنه حديث عما يفرق ويميز، إنه إذن موقعة ورسم وخارطة جغرافية وسياسية، لكنها أيضا وربما أولا خارطة ثقافية، بما تفرضه الخارطة من خطوط مرجعية ومن معالم بدلالتها ترسم الحدود وتقاس المسافات.

" لستَ أبا ولا أما، ولا حق لك في العودة إلى بلدك، أوراقك الرسمية تدل على ذكورتك، والسلطات في بلدك لن تقبل عودة أنثى غادرت بجواز ذكر. وحتى لو عدت ماذا ستقول لبنتك؟ أنا أبوك الأمُّ يا بنيتي... كلهم كانوا على حق يا دونيز، حتى ذلك التافه من أبناء بلدي.. حتى إميليو تهكم من هذا التحول:  وصار له (لها) اسم جديد... "ص 149

لقد ميز إميليو بين التحول الزائف، تحول الأستاذ، والتحول الحقيقي، تحول الأرجنتين من نظام عسكري إلى نظام ديموقراطي، حيث هناك مؤسسات وهيئات وجماعات حقوقية ...

" هذا هو الفرق، في التحول الحقيقي لا مجال للخوف، متعة الانتقال الحيوي المصيري، تنسف كل خوف، لكن التحول الزائف، نصبح خائفين من صوتنا، من مشيتنا، من حركتنا من تفكيرنا، من هواجسنا، من جسدنا، من هذا الالتباس التراجيدي بين الرغبة الذكورية والمشاعر الأنثوية" ص 204

إن الجسد قابل للنمو الخلوي والتطور الوعيوي، وهو بذلك يتشابه مع اللغة حيث إن له ظاهرا وباطنا كما للغة، وكل منهما لا يخضع لخاصية ثابتة.

تساءلت "سلمى حكيمي، زوجة الأستاذ المتحول: " هل يمكن للغة أجنبية أن تغير شخصا إلى هذا الحد؟" ص18

 تقول النظرة الخلدونية: " الضعيف مولوع بتقليد القوي في كل شيء" حتى في المظاهر البسيطة.

المنفرد بتعلم اللغات الأجنبية من غير تحصينه بلغة الأم يعاني من انفصام في الشخصية الوطنية والتاريخية والحضارية. فتراه يحتقر ذاته، يشك في كل ماله ارتباط وجودي بالأمة. تقول جميلة: " لا علاقة للغة الشرق البئيسة ذات الخط الرديء، بلغة الغرب الأنيقة ذات الخط المتعالي" ص 246

ويتحيز لكل ما هو أجنبي، يميل إليه ويدافع عنه. ولاؤه دائما للقوى الأجنبية. ينظر إليها بعين الكمال الذي لا يعترضه النقص.

" الإنجليزية في فمي تشبه شوينكوم تمنحك الإحساس بالتفوق وامتلاك الأجواء مثل الطيارين الحربيين الأمريكان" ص 174

ينظر مستعمل اللغة التي كانت أجنبية، ينظر إلى هويته وهوية شعبه عبر ما يشبه نوعا من الإثنولوجيا الأدبية، كلما توغل الأستاذ المتحول جنسيا في هذا المسار، اكتشف محاسن الغربة وما تسببه من اضطرابات، كلما تمكنت اللغة الإنجليزية في إعادة صياغة اللغة الأم في بنية أخرى، فإنه ينصاع للغة الغواية هذه. إنها غواية الكلمات وهي تنتظم فيما بينها في لغة حب ترعى قواعد اللياقة والليونة.

اللغة وعاء المعاني هي تحمل ثقافة المجتمع وتراثه وتعبر عن آماله، وهمومه وأحزانه وتطلعاته، والعقل البشري مصمم على التأثر بما يتعامل معه على الدوام.                                               لقد شُغف الأستاذ المتحول باللغة الإنجليزية التي لا تفرق بين المتكلم المؤنث أو المذكر وبين المخاطب المذكر والمؤنث إلى حد التماهي، وركِب تجربة التحول الجنسي يقول: "في أعماقي، كنت أقنع نفسي أنني لست شاذا وكل ما قمت به كان اختبارا، ربما تراجيديا، لحرية الشخصية."

قالت سلمى حكيمي: «كان يتحدث الإنجليزية بطلاقة مدهشة كنت أتعجب من قدرته على مط الحروف بين شفتيه وداخل حنجرته كإنجليزي حقيقي وكنت أتنذر منه:  مهما حاولت، فلن تكون انجليزي أبدا." ص 17

هذا الحب للإنجليزية يرغمه أن يمارس الازدواجية اللغوية، وهذه الأخيرة قد تعاش بطريقة مخصبة أو بطريقة تكون مصدر اضطراب وخلط.

تعمل اللغة الأم عملها في اللغة الأجنبية، تتم بين اللغتين عملية ترجمة دائمة ويدور بينهما حوار خفي يتعذر كشفه وتبيانه.

تقول جميلة سائلة مدام إشراق دونيز: " أحسست بحرجها وترددها في الجواب. ربما تحاول أن تفكر بالفرنسية، وأن تبحث عن مقابل بالعربية لتفكيرها الفرنسي، فلا تجد غير حقل فقير من الكلمات. لم أحول نظري عنها، كأني أريد أن أقول لها: أنتظر وجهة نظرك، لابد من الجواب... سمعت عربيتها المكسرة، رطانة حقيقية، تعابيرها تؤنث ما يذكر وتذكر ما يؤنث " ص137

وربما هذا ما جعلها تتقبل هي الأخرى في ما بعد تحول أستاذ الإنجليزية الجنسي لأن اللغتين تنتميان لنفس العائلة أي اللغات الهندو-أوروبية، وكما نعلم فاللغة ليست محايدة، بل تحمل حمولات حضارية وثقافية وإيديولوجية.

إن الترجمة أداة لتمكين اللغة من أن تمتحن ذاتها على ضوء الآخر، إنها وسيلة لتعريض الذات لمحنة وامتحان تتلقى فيهما دفعا عنيفا يأتيها مما هو أجنبي؛ لا ترمي الترجمة إلى جر لغة إلى أخرى، وإنما تسعى لأن تخلق لغة ثالثة تلاقي بين لغتين، بين نصين وثقافتين. يشبه موريس بلانشو عمل الترجمة، وهي تحاول التقريب بين لغتين بعمل هرقل وهو يحاول التقريب ما بين ضفتي البحر، وهذا العسر، وهذه الصعوبة التي تتطلب قوة جبارة في مثل قوة هرقل، يدلان على أن ذلك التقريب هو، في الوقت ذاته إبعاد، وعلى الترجمة إذ تحاول أن تقرب في ما بين اللغات، تعمل في الوقت ذاته، على خلق الاختلاف بينهما وإذكاء حدته.

إن الترجمة جسر يوصل الضفتين بعضهما ببعض، ومن ثمة فهو يميز بينهما. بفضل الجسر تنفصل الضفة الثانية لتنتصب في مواجهة مع الأولى. وكما نعلم فاللغة أية لغة ليست محايدة، بل تحمل حمولات حضارية وثقافية وإيديولوجية.

اللغة الأم قد تفرض بنيتها على اللغة الأجنبية وتتفاعل معها، وغالبا في حالة الانفعال والتعبير عن المشاعر تطفو على السطح مهما حاول المتكلم اخفاءها. يقول بشير حمراوي: "هذا أنت؟ تكتب بالعربية التي طالما احتقرتها، أين أمريكتيك التي تفتح العالم لكل من يمتلكها؟" ص 29

على سبيل الختم:

إن عملية الابداع معقدة للغاية، يتحكم فيها الوعي بمقدار واللاوعي بمقدار آخر، ففي مرحلة التحضير يكون الوعي هو المسيطر، وكذلك في مرحلة المراجعة قبل الدفع بالعمل للنشر، لكن في مرحلة الكتابة نفسها يكون للاوعي دور كبير، حيث يفاجئ الكاتب نفسه بالكثير مما يكتب ولم يكن مخططا له، يمكن أن نقول إن النص يكتب ذاته، لذلك فعبد الحميد شوقي الذي تشغله الكتابة بجدية يحرص على يملئ لاوعيه بكل ما يخدم الكتابة، بالقراءة، بالمشاهدة والسماع والمناقشة والملاحظة والتفكير ...وغيرها من العناصر، وغالبا ما يشغل الروائي عبد الحميد شوقي "كيف" يعرض الفكرة بقدر يفوق "ماذا سيقول من خلالها لأنه يؤمن أن الكيفية هي التي تحدد جودة العمل، وأن العمل الجيد قادر على توصيل الكثير من الأفكار التي يمكن ألا تخطر ببال الروائي ذاته.

أصدر عبد الحميد شوقي سدوم 2015 عن دار الآداب بيروت

ليل العائدين 2018 عن دار العين القاهرة

أصوات في ممرات النزيف 2021 عن دار خطوط وظلال الأردن

رسائل المتحول 2023عن دار خطوط وظلال الأردن

سلك في بنائها السردي تقنية "البوزل" حتى يمكن القارئ من بناء روايته الخاصة... ونظرا لمخزونه الفكري وقراءاته المتعدد واطلاعه على عدد من التجارب الروائية وذكائه المتقد ...أكيد سيفاجئنا بشكل جديد في البناء الروائي وطرق مذهلة في السرد...

وأخيرا أقول مع العماد الأصبهاني: "إني رأيت لا يكتب إنسان كتابا في يومه إلا قال في غده، لوغير هذا لو كان أحسن. ولو زيد كذا لكان يستحسن. ولو قدم هذا لكان أفضل. ولوترك هذا لكان أجمل. وهذا من أعظم العبر. وهي دليل على استيلاء النقص على البشر."

                                                     حسن خرماز

 

   -عبد الحميد شوقي: رسائل المتحول دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع الأردن الطبعة الأولى 2023

-* جابر عصفور في افتتاحية مجلة (فصول) القاهرة. العدد الخاص عن زمن الرواية ج 1 شتاء 1993 ص5

-عبد السلام بن عبد العالي: النص المتعدد دار توبقال للنشر الطبعة الأولى 2020

- الذاكرة والهوية تأليف: جويل كاندو ترجمة: وجيه أسعد منشورات الهيئة العامة السورية للكاتب وزارة الثقافة-دمشق 2009

صور اخرى
 

أخبار اخرى فى القسم