الفلسطيني لا يستسلم للظروف بل الحياة تمضي برغم مايمر به الأشقاء في غزة من دمار شامل من العدو المحتل الصهيوني الا ان الشعب الفلسطيني يعلنها نحن لن ننكسر وسوف نستمر نمارس حياتنا وجبنا الوجود فقد اعلن وزير الثقافة الفلسطيني عاطف ابو سيف فوز الشاعر الفلسطيني الكبير عبد الناصر صالح بجائزة دولة فلسطين في الآداب ليتوج بها مشوار عبد الناصر صالح الإبداعي والكفاحي والمعروف أن عبد الناصر صالح قد شغل عددا من الوظائف الخدمية والأكاديمية والاجتماعية في فلسطين ومنها وكيل وزارة الثقافة الفلسطيني منذ 26 أبريل 2015 وحتى 1 آب 2018، بتكليف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. مدير عام وزارة الثقافة الفلسطينية سابقًا. عضو المجلس الوطني الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية. عضو مجلس أمناء جامعة فلسطين التقنية (خضوري) بمدينة طولكرم منذ 5 مارس 2020 وحتى الآن، بقرار صادر من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. عضو المؤتمر السادس لحركة فتح. نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين منذ عام 1987 وحتى عام 2005. نائب رئيس مجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح الوطنية (1979-1984). من مؤسسي اتحاد الأدباء والكُتّاب الفلسطينيين عام 1987. مؤسس ورئيس حركة الشبيبة الطلابية، ولجان الشبيبة للعمل الاجتماعي. عمل محاضراً في جامعة النجاح الوطنية منذ عام 1985 وحتى عام 1995. مؤسس ورئيس «مُلْتقى طولكرم الثقافي الفني (مطاف)» عام 1992. ترجمت بعض قصائده للغات الإنجليزية والألمانيّة والتركية. ومثل فلسطين في عدد من المهرجانات الدولية؛ منها معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومهرجان جرش الدولي في الأردن، ومهرجان المربد الشعري في العراق، وغيرها. وشارك في ندوات شعرية وثقافية في عدد من الدول، منها البحرين، وتركيا، وسوريا والجزائر، واليمن. من أهم دواوينه الشعرية: «الفارس الذي قتل قبل المبارزة»، عام 1980، وقد كتبه الشاعر عام 1977 داخل سجن طولكرم. «داخل اللحظة الحاسمة»، عام 1981. «خارطة للفرح»، عام 1986. «المجد ينحني أمامكم»، وقد كتب ديوانه هذا في سجن النقب عام 1987 إِبّان اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى. «نشيد البحر»، عام 1991. «فاكهة الندم»، عام 1999. «مدائن الحضور والغياب»، عام 2009. وقد حصل على الجائزة الأولى لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين عام 1990. حصل على جائزة الشعر الأولى في جامعة النجاح الوطنية عام 1980، وأطلق عليه لقب «شاعر الجامعة» ولد عبد الناصر محمد علي صالح في مدينة طولكرم بالضفة الغربية بتاريخ 12 أكتوبر 1957، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مدينته طولكرم، وأنهى الثانوية العامة في المدرسة الفاضلية العريقة بمدينة طولكرم. اعتقلته السلطات الإسرائيلية عدة مرات متفرقة أمضاها متنقلاً بين سجن طولكرم وعدد من السجون. والده هو الشاعر والسياسي محمد علي الصالح. ومن أبرز قصائده: رسائل من الزنزانة..إلى أمي»، وتدرس هذه القصيدة في كتاب اللغة العربية بالمنهاج الفلسطيني، وقد كتبها الشاعر في سجن طولكرم. «في البدء كان الحجر»، وقد كتبها داخل السجون الإسرائيلية، وتتحدث عن معاناة وصمود الأسرى الفلسطينيين في الزنازين الإسرائيلية. «مرثية لفارس القصيدة»، وقد ناجى خلالها الشاعر عبد الناصر والده الشاعر والسياسي محمد علي الصالح. «وجهُ الغزالة.. ماسُ لجدائلها». «البديل». «كتابة على جذع زيتونة»، وقد كتبها في سجن طولكرم بين عامي 1977-1978. «جذع قديم على حجر». «على غير عادتها». «سندس المدينة، كحلها». «جدلية الموت والحياة». «يوميات أنصار3». «سلمت يمناك». «إيقاع حادٌ لقصيدة مهمة جداً». «البوح». «أفق مطرز بالندى». «تحولات الليل والنهار». «رسالة من شهيد». «ملائكة خضر، وصبية فرحون». «الشهيد يواصل نهضته». «العاشق يقرأ فاتحة».