الجمعة 19 أبريل 2024 - 07:22 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 
 

بالقرب من .. الفاتحة على روح مؤتمر ادباء مصر


سيد يونس
الثلاثاء 17 ديسمبر 2019 11:11:41 مساءً



حمدت الله اني كنت مشغولا  بمعرض قريتي جراجوس الذي افتتحه سفير كازاخستان ولم اذهب لمؤتمر ادباء مصر كما تعودت طوال السنوات الماضية ولم يشغل تفكيري انعقاده متى او أين ومن هم أعضاء أمانته او رئيسه او الأمين العام ولم اكن شغوفا بالحضور او متلهف ربما لاني عاصرت قمم من الادباء او المثقفين ممن تولوا أمانته ورئاسته حتى اني سألت صديقي الكاتب  اشرف عتريس عن اسم الأمين العام قال لي اسم لم أعرفه ربما جهل مني باصدقائي الادباء  ممن تربطني بهم علاقات تاريخية او أصابني الزهايمر فسقط مني شكل ومنجز الأمين العام رغم اني أزعم اني  اعرف  منجز كل ادباء مصر بحكم صعلكتنا في القرى والجوع ومقاهي وسط البلد وقلت لاشرف اما غريبة غريبة على رأي نجاة حبيبة قلبي انني  لم التق الرجل ربما تاهت مني  قرية او نجع في مؤتمر طوال السنوات الطويلة وتخلفت عن السفر لظروف ما  او كان هو موجود في ندوة وكنت انا ساعتها على قهوة مع صديقي يسرى حسان ندخن النرجيلة ولم احضر الندوة.

المهم سمعت حكايات عن المؤتمر الاخير في  بورسعيد ومادار من همزات ولمزات عن الكلمة الافتتاحية للأمين العام لكن غلطت الادباء الأصدقاء أليس هذا اختياركم وفكاكة تفكيركم طب ليه ياجماعة لم تختاروا مثلا واحد من بينكم عاشركم وسافر معكم  ونام على برشكم سنوات طويلة واكل من صحنكم ليكن مثلا محمد جاد المولى ان لم تجدوا غامروا وهاتوا سعدني السلامونى من خارج امانتكم واختياراتكم  على الاقل الراجل له عشرات الدوواين  محبوب بينكم وكان سيرتجل كلمة عن الثقافة البصرية  الا يستحق حتى دعوته

وسمعت ان صحف جاء منها بالمقطاف وناس لم تدع واهو فسحة البعض قال ان الامانه  صاحبة الاختيار طيب هل جهل الأدباء من كانوا ينشرون لهم  حتى وإن كحوا في الحمام مجاملة لهم وطقت في اذهانهم واحلامهم اسماء ليست لها علاقة،  اني لاراهن لو عرفت الأمانة   احدا  من المرشحين واجمعوا عليه فليس هناك علاقة تاريخية بين الادباء واغلب هؤلاء البعض قال ان من رشح  هو مدير الإدارة العامة للثقافة العامة ورعم ان الرجل شاعر يعرف كل واحد بحكم علاقاته التاريخية مع أناس لم يتم دعوتهم والبعض قال انه اخونا عواض قلت حاشي وكلا فالرجل  لايعرف البعض من البعض  وهو رجل مبدع وفنان ليس له  حسابات مع احد

والبعض قال مركز أعلام الهيئة قلت لنحلف  بتوع الإعلام على مصحف ح يقولك الأمانة والبعض بقولك موظف اتي به الراحل مجدي شلبي من مدينة في الدلتا متوسما فيه يكون عينه ورحل الصديق مجدي شلبي وترك متبنيه وبقي الموظف يقول هاتوا ده ومجبوش ده  واظن صديقنا الموظف ماهو الا موظف ليس له علاقة بالشائعات و لاينهي ولايامر وقلبه ابيض وماهي الا شائعة تطال المسكين ولا أظن الأخ الأمين العام فرضسلطته وسطوته في الاختبارات والا فقدت الأمانة دورها وديمقراطيتها ، لاني أزعم انه حديث العهد بالهىئة والا كان طالب بمشاركة عم رمضان حبيب قلبي عامل الاسانسير الكوميديان  ، ماعلينا على رأي الراحل صلاح منصور في لزمته في أفلامه حمدت الله لم اسافر ولم افكر في السفر بعد سنوات لف دوران في كفور ونجوع مصر من افتتاحات وموتمرات

اقول شهادة حق ان مؤتمر ادباء مصر في الأقاليم فقد قيمته بالهرجلة وتفرقت دم فشله بين القبائل وصار سويقة خميس فرحم الله  قاسم مسعد عليوة ومحمد العتر وغيرهم واعطي الله الصحة محمد السيد عيد ويسري العزب ويسري حسان ومسعود شومان  وكل شغل تمينا عام للمؤتمر او رئيسه

واحمد الله اني لم اسافر لاني كنت ح اخبط في الحلل واكتب ماتراه عيني من سلبيات من أجل الإصلاح  والبناء بموضوعية

واجازتكم سعيدة وسيبكم بقى من كلمة الأمين العام أو حد زعق في حد او فلان سافر وفلان مسافرش او مين بيحب مين ومين بيكره مين  او الاكل مكانش مظبوط كلها تافهات المهم التقاء بعضكم البعض

ورحم  قيادات كانت تعرف معنى الأشياء الحقيقي  ومتع الله من هم على قيد الحياة  واذكر على سبيل المثال حسين مهران  وعلى ابو شادي ومحمد غنيم وسيد خطاب   ومحمد خليل والاصدقاء  احمد نوار ومصطفى الرزاز واحمد مجاهد وسعد عبد الرحمن ومن رؤساء الادارات ومديري العموم السابقون السابقون  عمر البرعي ومني ياسين   واخلاص موسى ومحمد السيد عيد والسيد عواد  ومنير جمال وحشمت البنا وعبد الرحمن الشافعي  وصلاح شريت واحمد لبنه     ومصطفى السعدني  وصلاح عبود وطلعت مهران وسعد عبد الرحمن وجلال عابدين  وعبد الرحمن نور الدين  واجلال هاشم وسعد فاروق   ومحمد عزت ومحمد احمد وصبرية وسعاد  واعتذر لمن  لم تسعفني الذاكرة  سامحوني واهو تنشيط لذاكرة لمن لايعرفون تاريخ الهيئة ووفاء لهم فالكراسي تزول وتبقى ذكرياتهم العطرة

على فكرة كلهم كنت انتقدهم ويفرحون للنقد ويأخذون به وكانت محبة لاتنقطع  لانه لم يكن هناك هدف سوي المصلحة العامة مش دلوقتي المسؤول يلوي بوذه ويحسسك انك قاتل أبوه