بينما أنجزت شركة أخرى شاشات، منها الشاشة العريضة مقاس 19 بوصة، ومقاس 22بوصة. واخرى أنتجت شاشات تستخدم في الميادين العامة، تبلغ مساحة الشاشة 105 أمتار مربعة وتتألف من 176 شاشة مونيتور.

فيما أصبح الحرص على تقديم شاشات ذات خصائص فنية عالية، هدفا آخر، حتى أن احدى الشركات أنتجت شاشة كريستال سائل عريضة مقاس 19 بوصة تجمع بين زمن الاستجابة الفائقة 2 ميلي/ثانية والدقة المتناهية 10501680 والمدعومة بمعدل تباين ديناميكي استثنائي يبلغ نسبة 3000:1.

بل انتجت شاشة ثلاثية الابعاد ويمكن متابعتها بدون استخدام "نظارة"، كما هو المعتاد مع مثل تلك الشاشات لمخصص لعرض الصور ثلاثية الأبعاد.. لا يزيد حجمها عن ثلاث بوصات ويجب أن تبعد ثلاثين سنتيمترا فقط عن وجه من يشاهدها. ولم يعد من الغريب مشاهدة الأفلام أو أجهزة التلفزيون ثلاثية الأبعاد بدون نظارة. 

لعل من أحدث الشاشات ابتكارا، تلك التي تعمل باللمس.. تدعى «أموليد»، وهي شاشات صمامات ثنائية مؤلفة من مادة عضوية غشائية نشطة، تتيح للمستهلكين العمل وممارسة الألعاب على أسطح شبه شفافة. وتوفر الشاشة الجديدة أرضية حيوية من المعلومات المستجيبة لحاسة اللمس، كما تجعل الأجسام الموجودة خلف الشاشة مرئية.

أطرف الشاشات التي ابتكرت، ابتكرها الألماني «باتريك بوديتش» وهى شاشة لمس عملاقة، يمكن أن تحل محل أرضيات المنازل في المستقبل! وتدعى «مالتي تو» والتي تستخدم فيها الأقدام بدلاً من الأيدي، وهي مصنوعة من طبقات من السليكون والأكريليك تغلفها من الأعلى طبقة زجاجية، كما تحتوي الشاشة على كاميرا تحت السطح، لرصد الضوء وتسجيل صورة لكل نشاط يتم على الشاشة! ويكفي الشخص أن يدوس بقدمه في مكان ما، عندما يدخل بيته، ليستمع إلى موسيقاه المفضلة.

وقد بلغ البحث العلمي في هذا المجال مبلغة، على يد "راميش راسكار"، شاشة تقرأ حركة يدي المشاهدوتستطيع تلك الشاشة، قراءة حركة يدي المشاهد، الذي يستطيع التحكم بأجسام معروضة على الشاشة بمجرد التلويح بذراعيه في الهواء، دون استخدام لوحة تحكم أو فأرة حاسوبية أو حتى لمس الشاشة! ويقول راميش راسكار، الذي ابتكر النموذج الأولي لهذه التكنولوجيا مع زملاء له.. كما تتميز بامكانية تشكيل صورة ثلاثية الأبعاد لأي جسم أمامها.

كما اتجهت بعض الشركات الى انتاج جهازا جديدا يتكون من شاشة قطرها 55 سنتيمترا، ويمكن التحكم في كل وظائف الكمبيوتر بخاصية اللمس على سطح الشاشة.

**********

Ab_negm2014@yahoo.com