فاجعة رحيله تميت القلب

هو الشاعر والناقد ومكتشف المواهب فى الاقاليم قبل العاصمة

هو أستاذ الأدب العربى فى الجامعة المصرية ورئيس جمعية الأدباء بالقاهرة

هو من كان يدعم كل أديب يراه بعين الناقد الأب ، الصديق ، الأستاذ

هو أمين عام (أول مؤتمر ادباء الأقاليم ) المنيا – 1984

هو من دعمنا بقوة وكل الأجيال التى لحقت بنا منذ منتصف الثماننيات

حتى آخر لحظات حياته قبل مرضه ودخوله المستشفى (كنا ندعو له )كما دعونا من قبل لكل الرواد وكل من أخلص للأدب ومريديه

كأنهم يذهبون الى الموت طواعية ويتركون لنا رصيداُ من الحب لاينفذكأنهم يذهبون إلى الموت اختيارا ويتركون لنا قسوة الحياة والتجربة،سوف تبقى (تغريبة عب رازق ) من أشهر ماكتب شاعرنا الراحل

وهى ملحمة أفدنا منها جميعا حينما كنا (نقرأ) للأبنودى وحجاج الباى وحجاب والفاجومى وحداد ومولانا جاهين عرفناه وعرفنا محمد العتر وزين العابدينفؤاد – كان حاضراً بقوة ويدعمنا أيضاُ بقوة

كل المقاربات النقدية والمشاركات فى مؤتمرا وزارة الثقافة المصرية ومؤتمرات اتحاد كتاب مصر والمجلس الأعلى للثقافة وندوات جبريل فى المساء وندون نادى القصة بالقصر العينى – لم يتوان فى تقديم مساهماته النقدية فى كل محفل أدبى،حتي ندوات التأبين لشعراء فى الصعيد والدلتا .

اتذكر حضوره اكثر من مرة فى ( المنيا ) بدعوة دكتور التلاوى ونادى الأدب ومؤتمرطه حسين  بالجامعة فقد كان صديقاً للجميع بلا–استثناء ،هذه  واحدة تحسب له بالطبع فى تاريخه الحافل بالجوائز والحضور

لم يبخل بالكتابة عن سمير عبد الباقى وماجد يوسف وعمرالصاوى ومحمود الطويلثم كتب عن جيلى فى الجمهورية وصفحة نادى ادباء الاقاليم والتى كان يشرف عليها الصديق يسرى السيد بعد محسن الخياط ( فترة التسعينيات ) ..حتي الفيس بوك كتب بعض ( البوستات) تعليقا على بعض القصائد المنشورة وأعجبته

رحم الله الأستاذ والوالد والصديق قبل الشاعر والناقد والرفيق

لروحك السلام والمحبة ولنا الصبر والدعاء لك ..