الثلاثاء 07 مايو 2024 - 08:29 صباحاً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 
 

إلى من يهمه مصر



الاثنين 05 مايو 2014 12:45:01 صباحاً



 ندرك ونعلم  أن فريق العمل من الوزراء فى نشاط ميدانى  متواصل بقيادة  رجل  وطنى نشيط  ومقاتل ، ومنذ تولى المهندس  إبراهيم محلب رئاسة الوزارة ، وهو لا يألوا جهدا فى متابعة العمل  والمشروعات التى تقوم بها الحكومة والزيارات المستمرة لمحافظات مصر  ، وأيضا فريق المقاتلين من الوزراء  الذين ينتهجون نفس الفكر و الأسلوب لتلبية المطالب الجماهيرية  ، وتلك حقيقة واضحة للجميع  ، وقد أعلن السيد رئيس الوزراء  منذ البداية دعمه  الكامل لرجال الشرطة  والدور الوطنى الذى يقومون به فى حربهم ضد الإرهاب  الأعمى  الذى لادين  له ولا وطن  ، وإلتقى  أكثر من مرة مع قوات التأمين فى أماكن عملهم وفى الشوارع والميادين  ، وتحدث مع المجند والفرد والضابط وهذا لم يحدث ممن سبقوه ،ورغم ذلك يبقى مهما وملحا تقرير  آليات واضحة وقوية تساند رجال الشرطة فى حربهم  ضد الإرهاب وليست  الإدانة والترحم  على أرواح الشهداء من رجال الشرطة والجيش0
لقد حان الوقت لكى يُعلن   للجميع وبأعلى صوت أن الإستحقاقات الأمنية هى على رأس أولاويات الدولة ، وأهم من أى مطلب آخر  لأنه ببساطة لأيمكن تحقيق أى إستحقاق  شعبى قبل القضاء على شياطين الإرهاب والإجرام  ، فى ضؤ إستهداف الدولة  والشعب وأجهزة  الأمن  ، وهذا يعنى توفير كافة أوجه الدعم المادى من الأليات و الأجهزة  والمعدات الحديثة التى تحتاجها وزارة الداخلية والتى بُحت أصوات الضباط لتوفيرها،  ولكن إكتفى  السابقون بمعسول الكلام  ، ولم نتذكر ذلك إلاكلما تحدث الكارثة 0
  طالب الضباط بالتسليح الجيد والتجهيز ات الحديثة والحماية القانونية ، حتى يستطيعوا تحرير الوطن من القتلة الإرهابين فاقدى العقل والدين  ، وهم على علم أن أُوربا وأمريكا إمتنعت عن إرسال الأسلحة والمعدات ولكن هناك من الدول الصديقة التى تتمنى أن يُطلب منها ذلك  ، فماذا أعددتم للخسة والندالة الأُوربية؟0
السيد وزير الداخلية لايألوا جهدا فى جولاته المفاجئة فى محافظات مصر ولقاء الضباط والأفراد والجنود  لتشجيعهم والشد على أيديهم ، وكانت لهذة الجولات أثرها الطيب الذى زاد من عزيمة وإصرار القوات للدفاع عن الوطن بكل قوة وشجاعة ، وأثمرت عن ضبط العديد من القضايا الكبرى  كخلية شركس  الخطيرة ، وأكثر من 19 خلية أخرى كانت تخطط لتفجير المنشأت وقثل  وإستهداف رجال الجيش والشرطة ، والتخابر  واخيانة العظمى ، وكافة الموبقات ، فماذا سيكون الأداء لو توفرت  الأجهزة والأدوات وا لمعدات الحديثة لرجال الشرطة ؟
 يجب أن نعلم أن الجاهزية الأمنية هى أهم مطلب الأن وغدا وفى كل وقت ولا حديث يعلوا فوق حديث الأمن والأمان لكل المصريين  ،  وكفى حديث عن  قدسية الحرم الجامعى فلا حرم على وجه الأرض غير الحرم المكى والنبوى ، ولايوجد مايُحرم وجود قوات الشرطة داخل الجامعات ، ولايجب أن نتعلل بوجود حكم قضائى يمنع وجود الحرس الجامعى ، فالشرطة مسئولة عن حفظ الأمن العام فى أى مكان على أرض الوطن بحكم الدستور والقانون ، ودخولها الجامعة من الواجبات الدستورية المكلفة بها ، ولاعلاقة بدخولها بشأن الحرس والحكم الصادر  ،  فهناك تطور خطير يهدد أرواح الطلبة يجب التعامل معه كما يقول الدستور 
فهل شاهدتم رجال الشرطة وهم يتسلقون الأشجار أمام جامعة القاهرة  بأجسامهم العارية ليبحثوا عن المتفجرات  لكى يبطلوا مفعولها  غير عابئين بإحتمالية  تفجير أجسامهم فى تلك اللحظة ، فى حين أنه لو توافرت أجهزة الكشف  الحديثة عن المفرقعات عن بعد لم يتعرض أيا منهم  لتك المخاطر  ،  فمن يعوق توفير ذلك ؟ ،  وهل  أننا لم نتوقع حدوث ذلك الإجرام  عقب 30يونيو  ، وحتى لو كان الأمر كذلك  فلماذ نتأخر فى توفير  الإحتياجات العاجلة  من أسلحة ومعدات وسيارات  وأجهزة  حديثه لوزارة الداخلية ؟ ورغم  كل ذلك فإن أبناء مصر من رجال الشرطة الأوفياء عازمون على المضى فى  إقتلاع جذور الإرهاب من بلادنا ، وإستكمال خارطة الطريق  تحقيقا لإرادة الشعب  ليبهروا العالم دائما بثبوته وصلابتة وشجاعة رجاله المخلصين
  هناك قرران يجب إصدارهما  ، اولهما الإعلان بصوت مرتفع  إلتزام  الحكومة أمام  الرأى العام  بتوفير كافة الإحتياجات الأمنية لوزارة الداخلية  ، وثانيها عرض مشروع بقانون على السيد  رئيس الجمهورية بإعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية وكل من ينتمى  إليها أو يروج لأفكارها 
حفظ الله مصر ورجالها المخلصين