الثلاثاء 07 مايو 2024 - 07:25 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 
 

المسرحجي


اشرف عتريس
الخميس 29 أكتوبر 2020 05:28:28 صباحاً


توهم العظمة..
احتكار الحقيقة المطلقة والحق فى تسفيه رأى الاخرلا يعنى سوى الغرور والتعنت والمرض النفسى أصاب أهل الادب مؤخرا وأفراد المشهد الثقافى عامة (الا من رحم ربى).. نعم ...لأن اسماك القاع دائما تكون مريضة وعمياء ولايجوز اللوم على من فقد الاهلية وقد يكون شاعرا لايعرفه أحد ويعانى تلك الامراض جميعها أو كيان أدبى أو جمعية ثقافية ليس لها غير الترخيص بالاشهار والسجل المدنى أو موقع ثقافى ليس له قيمة ويستكتب بعض المهووسين بالشهرة والصيت بلا جدوى ولا تأثير .. نعم فى السياسة مثلا .. تجده سلطوى ونظامى يبرر الفعل الغبى بشراسة ثم يتطوع أن يكون مخبرا بالمجان دون مقابل ويبلغ عنك فى بوست مثلا يراه هو بعينيه مخالفا للقطيع والتهمة جاهزة وتلك نوعية ( أجارك الله ) لافائدة منها سوى الأذى ولاتعرف غير الحقد وتمضغ الانتهازية بكل نهم وشبق .. أما فى الفن.. فهناك من يتهم الجميع بالتقزم وانه العملاق الذى يعرف كل شئ وقد يعانى من الاضطهاد ويصدره لنا فى المشهد والمحافل الادبية والندوات حتى حفلات التوقيع فلا يرى للكتاب قيمة وصاحبه أتفه من النشر لأنه ( الأولى والأحق ) وتبدأ جلسات النميمة قبل ان نغادر المكان وهو الثرثار الذى لم نسمع له سوى (رغى ) وكلامه المستهلك . هذا بالاضافة الى ردوده المستفزة طوال الوقت لمن يعتلى المنصة فى أمسية وهو لايعرفهم ولايعرفونه لكنه اللحوح الممل المدعى من أفرزتهم حقب زمنية ضحلة ومتخلفة .. نعم المشهد لايخلو من تلك الشريحة من (الحنجوريين ) ولاشيئا آخر اللهم لاتهدهم بل خذهم - تلك الكائنات لهم موضع عندك فى جهنم فنحن لانملك ثمن العلاج ودواء الضغط قد زاد ولا نواظب على الصلاة كى ندعو عليهم لكننا نأمل فى ساعة استجابة يا الله