بمناسبه الولد اللي مش متربي
الطفل مش بتربية عيلتة لوحدها ، ايوة بيربية معاها كمان المدرسة والاعلام والشارع والنادي والجامع والاصحاب و العيشة والجو المدرسة الحكومية وهي طبعا تستوعب اغلبية الاطفال اللي الفصل فيها في المتوسط٦٠ طفل والمناهج عماله تتغير والاولاد مش بيفهموا وقاعدين في بيتهم وبياخدوا دروس خصوصية واتلغت منها كل الا نشطة مابقاش فيه ولا موسيقي ولا رسم ولا رياضة ياقلبي والمسؤل عن الوزارة راجل مصري وبيتكلم عربي و بالرغم من ذلك انا شخصيا في احيان كتيره مش بافهم بيقول اية والا بيفكر ازاي والا المدارس الدوليه المنفصلة عن المجتمع والا الاعلام اللي اصبح اغلبه ترفيهي عبارة عن مسلاسلات قايمة علي التريقة اللي بيعملوها الحشاشين علي القهاوي لامؤاخذه او برامج قايمة علي السخسخة حتي الاعلانات اللي كانت رقيقة واغانيها لطيفه تحولت الي ممثلين كبار السن ورجالة عمالين يرقصوا ويتقصعوا والا الاعلام الرياضي اللي تحول اغلبة الي اكاذيب و شتائم وفضايح وذكريات وحكايات واشباكات وتنمر واشاعة الكراهية يوميا ولما يحبوا يعملوا توعية للأسره والشباب تأتي بشكل مباشر وفج لا تشد الشباب ولا الاطفال والذي يسيطر علي الاعلام المرئي المارشال تامر مرسي واللي بيعرف يجيب فلوس حلوه يعني شاطر في التجاره لكن هل بيفهم في الرساله الاعلامية التنمية الثقافة ؟؟ يعني شكل الوطن علي الشاشة ؟ والجامع طبعا كلكو عارفين بيقولوا فيه ايه؟ اما الشارع فهو شارع عشوائى لايحترم كبير السن او الصغير او الفقير الذي لايملك سيارة خاصة !! فمن اين سيصبح اطفالنا مؤدبين ومتربين وعطوفين لقد تركناهم ولم نهتم بهم فأغلقنا قناة الطفل في التليفزيون المصري ولم نفكر في تقديم وتشجيع وعمل تطبيقات فنية علي التليفون والكمبيوتر والذي اصبحت مسيطرة علي كل اطفال العالم واغلقنا معرض الكتاب الخاص بالاطفال ولم نحترمة في الشارع فيجد مسارات واشارات بل عليه ان يكون كالبهلوان منذ طفولته ... والمصيبة الكبري ان المجلس القومي للطفولة والامومه اصبح تابعا لوزارة الصحة وياللعجب التي تعين وتشيل وتحط وزيرة الصحة ، المجلس الذي يضع الاستراجيات للطفل المصري في كل المجالات وليست الصحة فقط والذي يمثلنا في المحافل الدوليه تابع لوزارة الصحة ماهذا الاستهتار بالطفل المصري وهل الطفل صحة فقط وهل السيدة الدكتوره تستطيع ان تخاطب وزير التربية والتعليم او الثقافة او الاعلام مثلا ؟؟ في النهاية الطفل صاحب الواقعة مش عارفه ابن مين لسة طفل سواء رضينا او رفضنا مصر وقعت علي اتفاقيه الطفل في الامم المتحدة وطبعا عيلتة غلطانه لكن احنا في خلل مجتمعي كبير واستهتار بل وتهميش تماما لفنون وثقافة واعلام الطفل وبالمناسبة الثقافة والفنون والاعلام مش المهرجانات و الدعاية والزيطة والزمبليطه معلهش دة شغل سياحة مش تربية وتنمية مجتمعية