الخميس 18 أبريل 2024 - 07:04 مساءً - القاهرة

     

 

 

               

 

  أحدث الأخبار

 

 

  الأكثر قراءة

 
 
 

ما أسباب تراجع الأغنية

  ازمة صوت

  ازمة كلمة

  ازمة لحن

  غياب دور الدولة في تبني أصوات جادة


نتائج

 

 
 
 

بالقرب من


سيد يونس
الخميس 05 نوفمبر 2020 09:39:44 مساءً



ترامب "هل يحزم عزاله ويرحل ام يرفض تسليم السلطة هل يحنث دونالد ترامب بالقسم الدستوري ويرفض تسليم السلطة حال اعلان فوز منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن ويجر ترامب أمريكا الي صراع دموي بعد تشكيكه في نزاهة الانتخابات الأمريكية وصوت المواطن الأمريكي اي كان. السياسة الأمريكية لا يمكن تتغير تجاه السياسة الخارجية فهي تمضي حسب مصالحها ومقتضيات الامور لكن القاري للمشهد يدرك دور ترامب انتهي وان أمريكا خسرت سمعتها ولابد من ترميم صورتها و لاشك كل رئيس وله طريقته وازعم انه لم يأتي ولن يأتي رئيس اتخذ لغة الابتزاز مع الخارج مثلما فعل ترامب في فترة ولايته واتخاذه لمنطق السمسار وح تدفعوا يعني ح تدفعوا نحن نحمي كراسيكم حتي وانتم تحلقون في السماء وربما هذا جعل العرب من اصول افريقية وعربية تذهب أصواتهم الي منافسه فهو قلص فرصة السفر والهجرة الي أمريكا من العرب والافارقة وهي الدولة الأكثر استقبالا لكل العرقيات والجنسيات كمعقل للحرية والعمل ربما معادلات كثيرة اخلت بالتصويت لصالح ترامب فاليهود الامريكان وما يشكلون من أثر كبيرا باموا لهم واصواتهم في اختبار سيد البيت الابيض صوتوا الي المرشح الديمقراطي جو بايدن وهل تخلي اللوبي اليهودي عن مهندس عملياتهم في التطبيع مع الدول العربية وراعيها ربما لان يهود أمريكا احسوا ان ترامب ادي غرضه فيما فعل من مسالك التطبيع وربما تفكيره وخشيتهم من تقلب مزاجه قد يودي الي خسرانهم لما تحقق وقد يقلب الموازين وعودة الأمر الي ماكانت عليه خاصة أن الشارع العربي رافضا للتطبيع مما قد يوجج الموقف بتصرفاته ومزاجه المتقلب في اي لحظةِ. أما القضية الأكبر الخاصة بالامريكان من جذور أفريقية فهو احساسهم بالاضطهاد وغياب العدالة الاجتماعية وتعرضهم لحوداث القتل علي يد رجال الشرطة وزيادة معدل الفقر وربما القشة التي قسمت ظهر البعير هي جانحة كورونا واستخفاف ترامب بالخطر الداهم علي أرواح الامريكان مما ازهق أرواح اكثر من ٢٠٠ الف غير معتد بالجانحة وركز علي توجيه الاتهامات للصين في تصديرها لكوفبدا ١٩ و ربما العامل المهم الذي يجعل ترامب يتواري عن البيت الابيض هو سمعة أمريكا الخارجية التي وصلت الي الحضيض ويري الغالبية ان أمريكا بحاجة الي تصحيح الصورة وقد يتمثل هذا في رجل يتسم بالعقلانية وتتطلبها المرحلة لما يحمل الخبرة والهدوء . وبرغم البعض يري ان بايدن هو امتداد لاوباما باعتبار انه كان نائبا له لكن وبرغم ان مايجمع اوباما وبايدن من صداقة و احترام متبادل كانت هناك خلافات في وجهات النظر في العديد من القضايا الخاصة بالمنطقة العربية إبان كان بايدن نائبا له ولكن تبقي الصداقة فالرىيس السابق لم يتخلي عن دعم نائبه في حملته خاصة أن اوباما تمتد جذوره الي الافارقه المهاجرين. ونجد ان القاري للمشهد يغفل ان بايدن هو رجل يحمل فكر اشتراكي يساري ينحاز الي العمال وهي واحدة من الاسباب المباشرة التي قد تؤدي الي صعوده الي البيت الابيض بعد تغلبه علي منافسه في عدد من الولايات الي جانب هو مناشدته وحملته بالتحلي بالصبر وان المعركة لم تحسم بعد وصناديق الانتخابات والبريد هي الحاسمة وانه قادم الي حكم أمريكا لا محال بفضل ثقة الناخبين وهو عكس مافعل ترامب الذي استخدم لغة التشكيك و "الأنا" عندما أعلن فوزه قبيل حتي الانتهاء من فرز الولايات بل انه طعن الناخب الأمريكي في اهم ما يراه انها حريته وهو صوته عندما شكك في أصواتهم فقد فهم المواطن الأمريكي انه يبتز حريتهم في اختيار مرشحهم اي كان وبات ياخذ علي الإدارة الأمريكية انها الدولة التي طالما طعنت في انتخابات دول وحريتها قي تقرير مصيرها هي نفسها ورئيسها ومرشحها لفترة ولاية تانية يتهم العملية الانتخابية في بلاده بالتزوير انه فقد لمصداقية أمريكا التي تنادي بالمراقبة الدولية في انتخابات البلاد الفقيرة والتدخل في شئونها من ناحية اخري كان الذكاء من الحملةا لانتخابية للمرشح الديمقراطي بايدن باستثماره جانحة كورونا وهو ما أكده سير الاحداث فترامب لم يراعي خوف الناخب الأمريكي من الجانحه بالتصويت من منازلهم عبر البريد والتشكيك في أصواتهم معناه ان المواطن الأمريكي لم يكن يعنيه ولم يكن في حساباته سوي أصواتهم حتي وان تكدسوا امام اللجان للفوز واستمراره علي راس البيت الابيض في حين استغل منافسه بايدن الجانحه وانه ليس مرشح لفئة معينة بل هو أن جاء رئيسا للبلاد فهو رئيسا لكل الامريكان هل فقد ترامب مصداقيته باصراره بالتهديد التقدم للمحكمة العليا لإعادة فرز بعض الولايات و البعض ربط بين تعيين القاضية قبيل الانتخابات بأيام في هذا التوقيت من الانتخابات فهل كان يدرك انه خاسر وسيكون الفيصل هو اللجوء الي المحكمه لكن لاشك آن القضاء الأمريكي بالتاكيد مستقل الملاحظة الدقيقة ان ترامب الذي تعامل مع دول عربية بمنطق التاجر وسحب منها المليارات لم يأتي في خطابه او برنامجه في الولاية الثانية حال نجاحه انها ضمن بؤرة اهتمامه ولو بكلمة في خطابه الانتخابي لكسب أصوات الامريكان العرب ربما كل تلك الامور قد تجعل ترامب يلملم عزاله من البيت الابيض و خسارته الا اذا حدث في الأمر شئ وتدخلت المحكمة في ابطال أصوات عبر البريد السؤال هل يقبل الشارع الأمريكي استمرار ترامب رغم عنه وهل يشعل أنصار ترامب الشارع الأمريكي حال اعلان هزيمته انه رجل عنيد لايعترف بالاستسلام وهل يقبل الحزب الديمقراطي الهزيمة بعد أن ذاقوا اول رشفة من بوادر النجاح وتحويل بعض الولايات من الجمهوريين الي ولايات ديمقراطية في الأصوات مثل ايروزونا وهو نجاح اخر ان الصراع قد يحتدم الا اذا فضل الجميع مصلحة الشعب الأمريكي علي المصالح الخاصة الضيقة واعترف كل طرف حال نجاحه بالهزيمة انا راهنت علي بايدن مع الأصدقاء لعقلانيتة مازلت أراهن علي بايدن رغم اعتراض البعض علي وجهة نظري خشيت يكون انه لن يقدم جديد لكن قلت لهم ان بايدن حنكته السياسية العالم بحاجة لها والشعب الأمريكي الي سلام نفسي و ان عدو عاقل خير من صديق اهوج بتوته وضغطت ذر قد يدمر العالم فالإعلام والصحافة الأمريكية لم تسلم من فظاظه لسان ترامب متهما اياهم في مؤتمراته علي مدار ٤ سنوات بالرشوة وأنهم ضده ماذا تخبئ الساعات القادمة للشعب الأمريكي وهل ينجح بايدن ويعبد صياغة علاقة أمريكا بدول المنطقة العربية علي اسس من الاحترام المتبادل وهل يعيد صياغة علاقة أمريكا بأوروبا خاصة بعد انسحاب أمريكا من مؤتمر المناخ بباريس وتهديد ترامب أيضا لمنظمة الصحة العالمية بعدم الدعم واذا ما استمر ترامب هل تتبدل سياسته ام لن يقف أمامه احد اي كان. بايدن ام ترامب مازالت الصناديق لم تقل كلمتها بشكل نهائي