يا رمضان :متروحش في سكة اللي يروح ميرجعش 4 سنوات بين آخر لقاء للنجم محمد رمضان وبين تصريحه الأخير حول أزمة صورته مع فنان إسرائيلي والتي أقامت الدنيا ولم تقعدها لما تحويه من شبة تطبيع مع الكيان الصهيوني، والحقيقة الفارق كبير جدا حيث كان محمد رمضان منذ سنوات مازال بعقله ولم يصبه جنون الشهرة بعد مثله مثل أي فنان نال من الشهرة مايستحق، والحقيقة "رمضان" صاحب موهبة حقيقية نجح خلال فترة قصيرة ليصبح في مصاف نجوم الصف الأول، لكنه لم ينجح في الحفاظ علي تلك الموهبة وها هو يستمر من موقف إلي آخر في" الصعود لكن إلي الهاوية " بسبب ذلك الغرور الذي أصابه وقد بات مشهورا وثريا وهو الشاب الذي بدأ فقيرا في بيت متواضع لأم تعمل خياطة وهو ما كان يفتخر به رمضان في بداية مشواره وفي لقاءات تلفزيزنية كثيرة ظهرت معه بعفويتها وبساطة الست المصرية الكادحة كانت تقول " محمد بيقول الفكرة للمؤلف وهو ينفذ علي طول" ولم يستح أن يشير أنها كانت تجمع سيدات الحارة لتحيك لهم الملابس في بيتهم المتواضع بمنطقة المنيب الشعبية ويسردن عليها مشاكلهن مع أزواجهن وهو ما عظم لديه موهبة التقليد ،وقتها قارن نفسه باديب نوبل نجيب محفوظ حين إستمد جزء من خبرته وموهبة الحكي البارعة من والدته ،وتلك كانت شبة طاووسية لكننا "عديناها" ، إستمر "نمر وان" في تلك الفترة في الظهور الإعلامي ليرسم لنفسه صورة الفنان المثقف ليدعي أن عائلته كلها فلاسفة وخريجي جامعات مستعطفا الجمهور في مناطق تشبه" إتبهدلت في بداياتي وإتضربت بالجزم" وحكي واقعة مع الفنان علي الحجار الذي كان يعمل معه في مسرحية خارج مصر وكيف أن الأخير غار منه لموهبته وإرتجاله علي المسرح وأصر أن يترك رمضان المسرحية بعد ان تم طرده وقال بالحرف الواحد" كنت ملقي علي الأرض وأحذية الممثلين تمر من فوقي دون أن يتحرك احد لنجدتي" إلي غير ذلك من الحكايات عن إعجاب أمير عربي في نفس المسرحية بفنه والذي أهداه قلم مرصع بالماس باعه وإتجوز بفلوسه. محمد رمضان الذي إستعرض سياراته الفارهه علي الإنستجرام وطيارته الخاصة وأطلق علي نفسه لقب "نمبر وان" ودخل في صراعات تافهة سطحية مع نجوم من زملائه في سباق من الأفضل ؟صاحب الحساب الأكبر في البنك والقصور وأسطول السيارات ام من يعمل ويترك للجمهور الحكم عليه ولكي يحقق هذا الوهم إقتحم عالم الغناء ليثبت انه نمبر وان في كله ،هذا المحمد رمضان قبل رأسه يوما الإعلامي عمرو أديب حين طلب منه في لقاء منذ 3 سنوات أن يقلد الفنان الراحل أحمد زكي فقلده بمهارة شديدة وبكي رمضان يومها من شدة التأثر ،أين هذا الفنان الذي أحبه جمهوره بسبب تواضعه وموهبته،أين محمد رمضان الذي أعجب به الفنان العالمي عمر الشريف حين رآه في بداياته وتنبأ له بمستقبل كبير في الفن وليس الغناء ،وكان قد شارك بدور صغير في مسلسل "حنان وحنين". محمد رمضان الذي نشر علي صفحته الشخصية أمس معلقا علي قرار نقابة الممثلين بوقفه عن العمل قائلا: «مش عارف المفروض كنت أترك أصحابي وأجري أعيط في الأسانسير ولا أعمل إيه؟! أنا في دولة عربية والموقف جديد علينا يا فندم، ورغم توضيحي للسيد النقيب تم إيقافي عن التمثيل في مصر، شكراً نقابة المهن التمثيلية، شكراً شركة الإنتاج على إلغاء مسلسلي في رمضان القادم، شكراً جمهوري لعدم دعمكم لي،هو ليس رمضان الذي أحبه الجمهور والذي يعتب عليه الفنان المتهم بالتطبيع لعدم دعمه له ،كيف يارمضان وأنت تسير في طريق حتما سينتهي بك إلي مكان لاتحب ان تذهب إليه لأن الجمهور ببساطة لايغفر للفنان ان يتعالي عليه أو يستخف بعقله ،ودفاعك عن صورتك مع فنان إسرائيلي وانك لاتعلم من هو عذر أقبح من ذنب ويكشف إما عن جهل أو "إستعباط" وكلاهما مرفوض. ماحدث يدل علي أن هذا الفنان الشاب مهدد أن تنتهي مسيرته الا اذا كان هناك ممن حوله صاحب عقل ويخلص له النصيحه ،ويكرر عليه أن عظماء الفن ورواد الإبداع أمثال يوسف وهبي وأمينة رزق وشادية وفاتن حمامة وكمال الشناوي ويحيي شاهين وهند رستم وكبار الكتاب وعلي رأسهم نجيب محفوظ الذي إستشهدت يارمضان بكفاحه وتواضعه لم يغادرونا أثرياء ولم يمتلكوا يوما أسطول سيارات وطائرة خاصة ، لم يطلقوا علي أنفسهم ألقاب لكن الجمهور هو الذي رفعهم إلي مكانتهم العالية التي إستحقوها عن جدارة لفنهم العظيم وسلوكهم الأعظم .. راجع نفسك يا رمضان قبل ماتروح في سكة اللي يروح ميرجعش