الجيل الجديد واثراء العقل هم اصدقائى عبر تويتر وكم كنت سعيدا حينما صادفنى التواصل والمتابعة لروح تغزونى بقوة بحثا عن المعرفة والابداع الحقيقى – هكذا أفهم – أن التواصل الحقيقى بين الأجيال يزيد الرغبة لدى الطرفين بالبحث والتدقيق والسعى والإجتهاد بلا تزيد بغية طرح الجيد والجديد تمتلك أدوات الاجادة .. مكتبة وقراءة واطلاع دائم ومستمر وطرح فنى فى الرواية والنقد والكتابة عن أفراد جيلهم نعم هى الجيلية ، المجايلة وكلاهما يسعدنى .. احمد فرحات واحمد النظامى واحمد سليمان وخالد المورى ولافند ( منار النمكى ) وسعاد البكرى وأسماء اخرى ترى النور بقلوبهم وثقافة تدهشك حينما تتحاور معهم ولو ( تويتة صغيرة ) يقدمون أنفسهم وانتاجهم الابداعى بكل سخاء فى مجلة اليكترونية (نافذة حقيقية ) تحت عنوان ( اثراء العقل ) وهى بالفعل كذلك .. عقول شابة هربت طواعية الى الحقيقة والبحث والمعرفة بعيدا عن السطحية الهزيلة وثقافة ضحلة لا تقود ولا تؤدى ، فكانت مبادرة طيبة وشجاعة أدبية نادرة وحماسا ابداعيا شديد وإيمانا بطرح ماهو جديد بلا نكران لريادة أسماء كبيرة وجيل آخر يحترمونه ويفهمون دورهم بشكل مبهر .. نعم كانت فى السبعينيات من القرن جماعة ( أصوات ) ثم جماعة ( اضاءة 77 ) وتخرج فيهما ماجد يوسف وعمر نجم وعبد المنعم رمضان ، رفعت سلام وحلمى سالم ومحمد سلمان ، حسن طلب ، محمد عبد المطلب ، شعبان يوسف ، فتحى عبد الله ، محمد عفيفى مطر، مكاوى سعيد ، البساطى ، سعيد الكفراوى ، ومولانا الروائى العظيم (ابراهيم عبد المجيد) وهو من أشد الداعمين لهم وهذه ريادة ليست جديدة لكاتبنا وايمانه الشديد بكل المواهب التى تستحق اختراق المشهد الثقافى بروح ابداعية تستحق وتسـتأهل ذلك .. نافذة اثراء العقل بداية لطريق طويل هم أولى وأحق به يحتاج الى دعم من مؤسسة ثقافية وقلوب خالية من الأحقاد وعقول شامخة تفرح بالرواية وكتابة القصة ونزيف الشعر وقدرات هائلة تستزود بالقراءة من الأدب العربى والعالمى كى تصنع نصا مسرحيا يوظف تراثنا الذى أهملنا جهلا وجهالة ، جيل نفخر به أينما وجد عبر التواصل الاجتماعى ، منصات الأدب فى ندوات ( اون لاين ) جلسات سيمنار فى قاعات وسط البلد وهذا ما نشيد به رغم موانع الجائحة واحترازات الكابوس .. كل الامانى بالتوفيق لهم ونحن معهم كيما نفيد جميعا ، تحياتى